عضو بالكونغرس من أصل أوكراني تعارض تخصيص 60 مليار دولار لكييف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت عضو الكونغرس الأمريكي من أصل أوكراني فيكتوريا سبارتز، التي تمثل الحزب الجمهوري، إنها وخلافا لآمال الديمقراطيين، لن تصوت لصالح تخصيص 60 مليار دولار لأوكرانيا.
أفادت بذلك صحيفة وول ستريت جورنال، وأضافت: "شككت سبارتز في مشروع القانون الخاص بمساعدة أوكرانيا، وقالت إنها لن تصوت لصالحه".
إقرأ المزيد جونسون: مجلس النواب لن يرضخ للضغوط بشأن المساعدة لأوكرانيا وإسرائيلوأشارت الصحيفة إلى أن سبارتز أعلنت مرات عديدة أنها تريد رؤية استراتيجية أكثر وضوحا من جانب الرئيس جو بايدن، فيما يتعلق بتورط الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني، وإيلاء اهتمام أكبر لكيفية إنفاق المساعدات.
وذكرت أيضا أنها تفضل أن يتم تقديم المساعدات لأوكرانيا في شكل قروض، وأن تولي الإدارة الأمريكية المزيد من الاهتمام للقضايا القريبة من الوضع الداخلي في البلاد.
وقالت سبارتز "أتفهم أهمية هذه المعركة والعواقب المحتملة إذا انتصرت روسيا، لكنني لست ساذجة أيضا. إذا لم تكن لدينا ضوابط مناسبة، فلن نحقق أهدافنا... لا يمكننا أن نسمح بهذه الحروب التي لا نهاية لها".
في وقت سابق، أكد البنتاغون أن حوالي نصف المساعدة الأمريكية لأوكرانيا البالغة 60 مليار دولار والتي تجري مناقشتها في الكونغرس، مخصصة للاقتصاد الأمريكي، وبالذات المجمع الصناعي العسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».