"فتح" ترفض "التدخلات الإيرانية" في الشأن الداخلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اتهمت حركة "فتح" إيران بمحاولة إشاعة الفوضى في الضفة الغربية وقالت إنها لن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية كورقة لصالح "مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني".
وأعلنت حركة "فتح" في بيان لها مساء الأربعاء، "رفضها للتدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني"، معتبرة أن هذه التدخلات "لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".
وأضافت أنها لن تسمح "باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية".
وأكدت أنها "ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية"، مجددة "ثقتها المطلقة" بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وبقدرتها على "قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين.. لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وحماية المشروع الوطني".
يأتي ذلك بعد أيام على تعبير حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" خلال لقاء قيادتيهما في طهران، عن "تقديرهما للجمهورية الإسلامية في إيران لما تقدمه من دعم استراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطيني ومواقفها الثابتة في دعم حقوقه الوطنية".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة فتح طهران طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التهجير والضم ، مشيرة الي ان حراكها متواصل لترجمة الاجماع الدولي إلى خطوات عملية لإفشال مخطط تهجير الشعب الفلسطيني.
كما أطلقت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها من اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ مشاريع تهجير شعبنا وضم أرض آبائه وأجدادها واستعمارها، خاصة بعد ما صدر عن وزير جيش الاحتلال بشأن اعطائه التعليمات لإعداد الخطط لتنفيذ التهجير.
وإعتبرت الوزارة ذلك امتداداً لحرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال ضد شعبنا، بما يعكس غياب شريك السلام الاسرائيلي والإمعان في إطالة أمد الاحتلال والصراع والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
واتمت الخارجية بيانها قائلة : ترى الوزارة أن تلك الردود تعبر عن العزلة الدولية لدولة الاحتلال أمام الإجماع الدولي الذي يتأكد يوماً بعد يوم على رفض جرائم التهجير والضم، والتمسك بحقوق شعبنا وضرورة حل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين والشرعية الدولية وقراراتها.