اتهمت حركة "فتح" إيران بمحاولة إشاعة الفوضى في الضفة الغربية وقالت إنها لن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية كورقة لصالح "مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني".

وأعلنت حركة "فتح" في بيان لها مساء الأربعاء، "رفضها للتدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني"، معتبرة أن هذه التدخلات "لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".

إقرأ المزيد النخالة من طهران: لم يكن سهلا على الشعب الفلسطيني الصمود لولا الدعم الإيراني

وأضافت أنها لن تسمح "باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية".

وأكدت أنها "ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية"، مجددة "ثقتها المطلقة" بالأجهزة الأمنية الفلسطينية وبقدرتها على "قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين.. لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وحماية المشروع الوطني".

يأتي ذلك بعد أيام على تعبير حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" خلال لقاء قيادتيهما في طهران، عن "تقديرهما للجمهورية الإسلامية في إيران لما تقدمه من دعم استراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطيني ومواقفها الثابتة في دعم حقوقه الوطنية".

المصدر: "وفا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة فتح طهران طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد

أفادت وكالة "بلومبرج" اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) طلبت من موظفيها النظر في خيارات التقاعد المبكر، الاستقالة الطوعية، أو قبول "مكافآت نهاية الخدمة" كجزء من مبادرة لتقليص القوى العاملة. يُمنح الموظفون مهلة حتى منتصف ليل 14 أبريل لاتخاذ قرارهم. ​

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتقليل حجمها. 

في يناير 2025، تلقى موظفو الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رسائل إلكترونية تشجعهم على الاستقالة والانتقال إلى وظائف في القطاع الخاص، مما أثار جدلاً واسعًا حول توقيت ومضمون هذه الرسائل. ​

بالإضافة إلى ذلك، أطلقت إدارة ترامب برامج مشابهة في وكالات أخرى، مثل وزارة الأمن الداخلي، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة العدل. 

ومع ذلك، واجهت هذه المبادرات تحديات قانونية، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا مؤقتًا بوقف خطة الإدارة لتقديم حوافز للموظفين الفيدراليين للاستقالة، بعد دعاوى قضائية من نقابات العمال ومجموعات الموظفين. ​

تُعَدّ هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وتقليل حجم القوى العاملة، وتوجيه الموارد نحو أولويات محددة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف بين الموظفين والنقابات حول تأثيرها المحتمل على فعالية العمليات الحكومية ورفاهية الموظفين.​

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
  • حماس : التصعيد الصهيوني في غزة انتقام وحشي ولن يكسر إرادة شعبنا
  • أمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • أمين "الجبهة الوطنية" بالبحرالأحمر: حشود العريش رسالة دعم للقيادة وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • توافد عدد كبير من "الجبهة الوطنية" بالفيوم انطلاقًا إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد
  • بالأعلام والشال الفلسطيني.. أهالى القليوبية يعلنون دعمهم للقضية الفلسطينية
  • طرق دمج النباتات الصناعية في التصميم الداخلي