ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟.. الشيخ يسري عزام، عالم ديني بارز في وزارة الأوقاف، يفتح باب الحديث عن فضل العشر الأواخر المباركة من شهر رمضان، حيث يتحدث عن سماحة هذه الأيام وقيمتها الدينية العظيمة. يسلط الضوء على عادة النبي الكريم في تلك الأيام الفاضلة، حيث كان يُحيي لياليها بالعبادة والتضرع، ويوقظ أهله للمشاركة في هذه الأعمال الصالحة، مُظهرًا لنا قدوته في التفاني والإخلاص في الطاعة.
وقال الشيخ يسري عزام، في فيديو له، إن هذا الحديث كناية عن الجد والاجتهاد في العبادة، وكان يوقظ أمهات المؤمنين للعبادة في الليل.
وأضاف، أن العشر الأواخر من رمضان، قال عنها العلماء إن ليلها أفضل ليالي السنة، لأن فيها ليلة القدر، وقال النبي عنها (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وقال (تحروا ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر من رمضان).
وتابع: كان السلف الصالح يجتهدون في العشر الأواخر بقراءة القرآن، فكانوا يختمون القرآن في كل سبع ليال، وفي رمضان يختمونه كل 3 ليال، وفي العشر الأواخر يختمونه كل يوم.
ونصح الشيخ يسري عزام، بالإكثار من دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهو (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا) وهذا الدعاء الذي علمه النبي للسيدة عائشة.
فضل العشر الأواخر من رمضانواتفق العلماء على أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، واتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه؛ فهي فضل الفضل وخير الخير، وأعظمها بالإجماع ليلة القدر فهي أفضل العشر بل أفضل ليلة في الوجود.
كما اتفق جمهور العلماء على وقوع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ لكثرة الأحاديث الواردة في التماسها في الثلث الأخير من رمضان، واختلف العلماء في تعيينها؛ فلا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر، والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين، لحديث عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر» [رواه البخاري ومسلم]، وفي رواية: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر» [رواه البخاري]، أي: ابذلوا جهدكم وحرصكم في طلب ليلة القدر وهي في الوتر، وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 فضل رمضان فضل العشر الأواخر من رمضان لیلة القدر فی العشر الأواخر فی العشر الأواخر من رمضان فضل العشر
إقرأ أيضاً:
موعد الإسراء والمعراج 2025.. ليلة النفحات تبدأ الأحد
مع اقتراب نهاية شهر رجب، تأتي ذكرى الإسراء والمعراج كإحدى المناسبات الروحانية التي ينتظرها المسلمون في كل عام، هذه المعجزة العظيمة التي اختص بها الله سبحانه وتعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم حملت رسائل سامية للتخفيف عن الرسول، وإيصال البشرى للأمة الإسلامية.
متى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2025؟
توافق ليلة الإسراء والمعراج لعام 2025 ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، أي من مغرب يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025 ميلاديًا، وحتى فجر يوم الإثنين الموافق 27 يناير 2025 ميلاديًا، وبحسب الحسابات الفلكية، يبدأ المغرب يوم الأحد في تمام الساعة 5:27 مساءً، بينما ينتهي فجر الإثنين في تمام الساعة 5:18 صباحًا.
رغم انتشار الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رجب، إلا أن العلماء اختلفوا حول التوقيت الدقيق لهذه الرحلة المباركة. لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية تحديد واضح لتاريخ وقوعها، مما دفع المؤرخين إلى الاجتهاد بناءً على السياق التاريخي.
آراء العلماء حول توقيت الإسراء والمعراج1. السنة التي وقعت فيها الحادثة:قيل إنها حدثت قبل الهجرة بشهر واحد.
قيل إنها وقعت قبل الهجرة بخمس سنوات.
الرأي الأقرب: قبل الهجرة بثلاث سنوات، في عام الحزن.
2. الشهر واليوم:
أرجح الأقوال تشير إلى وقوعها في 27 من شهر رجب.
البعض يرى أنها حدثت في ربيع الأول، بينما رجح آخرون أنها وقعت في رمضان أو ذي القعدة.
اختلاف الروايات مرده إلى قلة التوثيق في ذلك الزمن بسبب اضطهاد المشركين للمسلمين.
أهمية ليلة الإسراء والمعراج
يُذكر أن هذه الليلة لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت مليئة بالدروس والدلالات الإيمانية. ففيها أسرى الله بنبيه صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، كما فرضت خلالها الصلاة، لتصبح الصلة المباشرة بين العبد وربه.
رغم اختلاف الآراء حول جواز تخصيص هذه الليلة بالاحتفال، إلا أن كثيرين يحرصون على إحيائها بالعبادات، ومنها:
الصلاة والدعاء: استغلال ساعات الليل في التضرع إلى الله عز وجل.
قراءة القرآن الكريم: تعظيمًا لهذه المناسبة المباركة.
التأمل في معاني الرحلة: لاستلهام الصبر والإيمان من تجربة النبي صلى الله عليه وسلم.
سواء أكنت ممن يحيون ليلة الإسراء والمعراج أو ممن يعتبرونها حدثًا للتذكر دون احتفال خاص، تبقى هذه الليلة محطة إيمانية تدعو المسلمين للتأمل في عظمة الخالق وحكمة الابتلاءات، ولتكون دعوة للتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء، خاصة وأنها تأتي في شهرٍ عظيم من الأشهر الحرم.