حفظها وعمره 12 سنة.. ما سر ارتباط مصطفى الفقي بهذه الآية؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
آية قرآنية يعتبرها الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية السابق دستورا لحياته، إذ تعلمها منذ أن كان فى عمر الثانية عشرة بفضل حفظ أسرته للقرآن الكريم والحرص على تعليمه كتاب الله، وهي: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».
الدكتور مصطفى الفقي أكد أن الآية الكريمة يعتبرها دستورا ومنهجا لحياته، إذ تشير إلى المساواة بين البشر: «الآية دي عظيمة تشير إلى التعددية وحفاوة الإسلام بالمسلمين وغير المسلمين، بتجمع كل الصفات الأساسية في المقوم البشري وتخاطب الناس للتأكيد على معنى المساواة»، وبالفعل تدافع الآية الكريمة عن مبدأ المساواة وعدم التمييز والتفرقة وتؤكد أهمية التنميط بمعنى وجود أنماط مختلفة، بحسب «الفقى»: «فيها جناح كبير من التوعية وعدم التفرقة بين الأديان، وآمنت بها منذ أن تكّون فكرى السياسى والدينى وأدركت أننا جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات».
نشأ الدكتور مصطفى الفقى، في أسرة حافظة للقرآن الكريم، وهو ما جعله يؤمن بأن الجميع متساوٍ فى الحقوق ولا يجب التفرقة بين أحد أو التمييز بين الجنس أو اللون أو العرق أو الديانة: «أسرتي علمتني أن الأرض للجميع والكل متساوٍ ونحن نعيش في قارب واحد إما أن ينجو أو يغرق، ولدي حصيلة من هذا التفكير وحفظ القرآن وهو سر انطلاقي في اللغة العربية وحصويى على كأس الخطابة من الجامعات المصرية عام 1970».
الفقي: الآية القرآنية تقر بمبدأ التعمير البشريالآية القرآنية، تقر بمبدأ التعمير البشري وتؤكد معنى الوطن في ذهن الناس: «كان هناك بعض الناس يدَّعون أن الإسلام لا يعترف بالشعوب والحكومات وهذا غير صحيح، الإسلام يعترف بالفطرة التي تشمل الكل والشعوب، وقد حثنا أن نكون معمرين للكون محركين للأشياء التي تجره للأمام، وأن نتعايش ونتعارف ونكتسب من ثقافات البعض، لا فرق بين عربي ولا أعجمي وأنا لا أميل إلى التمييز بين الناس ودائما ما أنادي بالمساواة، وقصصت الآية دي على الكثير من الطلاب والأشخاص في ندواتي وكتاباتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي آية قرآنية قصة آية قرآنية حياة المشاهير الدکتور مصطفى مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بقايا نوع بشري فريد من نوعه في ليبيا
كشف فريق دولي من علماء الوراثة القديمة بقايا نوع بشري مجهول في ليبيا لم تكن معروفة من قبل للعلم دفنت قبل 7 آلاف عام.
وبحسب موقع “باكو. دبليو إس”، فإن العلماء وجدوا البقايا البشرية في موقع تكروري الأثري شرق البلاد وأجروا عليها التحليلات لمعرفة سلالتها الوراثية.
ووفقا لما أظهرته تحليلات الحمض النووي فإن السلالة الجينية انفصلت عن المجموعات الإفريقية الأخرى منذ حوالي 60 ألف عام بعد فحص الهياكل العظمية لهولاء الأشخاص.
وأشار العلماء إلى أنه لا يمكن نسب الجينومات النووية لهؤلاء البشر القدماء إلى أي مجموعة بشرية معروفة، لافتين إلى ارتباط النمط الجيني للبقايا المكتشفة ارتباطًا وثيقًا بسكان شمال غرب إفريقيا المعاصرين.
وتشكل هؤلاء البشر وفقا للعلماء قبل حوالي 60 ألف عام وأن أكثر من 90% من جينومهم يعد فريدة من نوعها.
وعاش ممثلو هذه المجموعة السكانية في الصحراء الكبرى، منذ 14,500 إلى 5,000 عام وهي الفترة الرطبة التي اتسمت الصحراء الكبرى بنباتات وارفة وحياة برية غنية، مما هيأ ظروفًا مواتية لظهور مستوطنات الصيادين والصيادين وجامعي الثمار والرعاة القدماء.
المصدر: موقع باكو. دبليو إس
أثاررئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0