أكدت صحيفة «الجمهورية» أن مصر تمضي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجاز إلى تقدم إلى رخاء في طريق البناء والتعمير في مختلف القطاعات.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان "مصر - السيسي دولة الإنجازات الكبرى" - أن مصر عروس الشرق قد اكتملت صورتها البهية التي ارتسمت بمشهد حلف اليمين الدستورية للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، هذه اللؤلؤة التي مثلت «درة» المدن الحديثة في العالم ومصدر فخر للمصريين أمام الجميع خاصة أن تشييد مثل هذه المدن الكبيرة في الوقت الحاضر قد بات دربا من المستحيلات.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان البنك المركزي ارتفاع الاحتياطي النقدي الدولاري 5 مليارات دولار ليصل مجمل الاحتياطي لأكثر من 40 مليار دولار رغم الضغوط التي تعانيها معظم الاقتصادات في أغلب دول العالم.

وأكدت أن مصر لم تتوان في خضم هذه الفعاليات والأحداث الكبرى، عن نصرة القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء في غزة، وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة، والعمل على وقف إطلاق النار الفوري دون شروط.

واختتمت صحيفة «الجمهورية» افتتاحيتها، بأن مصر «العروبة» التي طالما وقفت إلى جوار أشقائها العرب في كل المحن لن تتوانى في دعم قضية العرب الأولى وأم القضايا "القضية الفلسطينية"، ولتحيا مصر ولتبقى فلسطين أبية قوية منصورة إن شاء الله.

اقرأ أيضاًاستجابة فورية.. سيدة فلسطينية حامل تتوجه بالشكر لمصر والرئيس السيسي بعد إنقاذ حياتها (فيديو)

نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي بـ بدء فترة رئاسية جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الرئيس القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الدولار استقرار البنك المركزي حلف اليمين أن مصر

إقرأ أيضاً:

أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية

في ظل تواصل المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس قبولها مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات المحتجزين، مما يمثل خطوة هامة نحو إنهاء النزاع الذي دام 15 شهرا.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن كلا من إسرائيل والحركة الفلسطينية قد اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى صفقة قد تنهي فترة طويلة من الحرب والدمار في المنطقة.

وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن الأمر بدأ بعد توصية الرئيس دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل وتحديدا حين قال أنه يجب أن تتبلور هذه الصفقة ويقف إطلاق النار قبل 20 يناير وهو موعد تسلمه سدة الرئاسة في البيت الأبيض أو سيكون هناك جحيم على غزة والفلسطينيين.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسي وطلب منه أن تقوم مصر بجهود كبيرة لإتمام الصفقة وتقارب وجهات النظر بين الطرفين ضمن مفاهيم عريضة اتفقوا عليها وتحركت مصر وقطر وبذلا جهودا جبارة للوصول لوقف إطلاق النار واتمام صفقة التبادل.

وأشار نعمة، إلى أنه كان هناك عراقيل كبيرة من كلا الطرفين وخصوصا أنه منذ حوالي ثلاثة أسابيع قيل أنهم وصلوا لصيغة الاتفاق وهناك بعض العراقيل تقوم مصر وقطر على إزالتها كالاتفاق على الأسماء التي ستتولى الحكم وكيفية الحكم في غزة وموضوع فتح معبر غزة مع مصر والاتفاق على أسماء المعتقلين الذين ستخرجهم إسرائيل من السجون لإتمام صفقة التبادل مع الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حماس وكيفية وآلية التنفيذ ومراحلها والتوقيت والوقت لتنفيذ هذا الاتفاق لضمان نجاحه لأنها الفرصة الأخيرة لكلا الطرفين وتجنيب غزة والفلسطينيين مزيدا من الدماء والدمار .

وأكد نعمة، أن حرص مصر والقيادات السياسية على إتمام الأمور بشكل تدريجي ومدة زمنية معينة تريح الأطراف المتنازعة وبلورة الأمور بالشكل والمضمون الصحيح، يثبت أن مصر بقيادتها الحكيمة هي "رمانة الميزان" في الشرق الأوسط، فهي مصر التي تحافظ على الأمن القومي العربي والتي يسجل لها التاريخ أنها الوحيدة التي حافظت على القضية الفلسطينية بموقفها المشرف عندما منعت الفلسطينيين بالنزول إلى سيناء وعدم ابعادهم عن أرضهم رغم أن مصر خسرت الكثير جراء هذه الحرب نتيجة ما قام به الحوثيون وخسائرها في قناة السويس. 

واختتم:  "اتفاق غزة يشمل وقفا لاطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع والسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية 50 منها تحمل الوقود إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مع تخصيص 300 شاحنة إلى شمال القطاع وسيتم الإفراج ما يقارب 1700 معتقل فلسطيني بينهم رجال ونساء وأطفال".

وعمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.

وذلك بعد 15 شهرا كاملة من العدوان، والذى أسفر عن سقوط عشرات الألاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حالة الدمار الكبير التي يشهدها القطاع إثر الهجمات المتواترة، والتي وضعت سكانه في مأزق إنساني حرج، خلال الأشهر الماضية، وهو ما يمثل ثمرة مهمة لجهود كبيرة بذلتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها الدولة المصرية، والتي نجحت في إدارة العملية التفاوضية، خلال العديد من المراحل، ناهيك عن كونها استطاعت أن تكبل بنيامين نتنياهو وحكومته بالكثير من الضغوط، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، القضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، لتكشف الغطاء أمام تعنت اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي فشل في تبرير انتهاكاته في العديد من المواقف.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو|مدبولي: 27 مليون نسمة زيادة في عدد السكان منذ 2011.. مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي واجه كل الضغوط ورفض 200 مليار دولار حفاظا على فلسطين
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • مصرف لبنان: تحسن نقدي وزيادة الاحتياطي الأجنبي
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد ثبات موقف مصر ودعمها الكامل للقضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • أستاذة قانون: المحكمة الكورية تمضي في محاكمة الرئيس رغم غيابه
  • الرئيس السيسي يشيد بدور نظيره التشادي في قيادة جهود التصدي ودحر الجماعات الإرهابية