بوليانسكي: واشنطن ولندن رفضتا مناقشة بيان لمجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مناقشة مشروع بيان أعدته روسيا لمجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونقلت وكالة تاس عن بوليانسكي قوله أمس في منشور على تلغرام: “في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الأول حول الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق أعدت روسيا مشروع بيان للمجلس ونصه تقليدي بالنسبة لمثل هذه الحالات، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم ترغبا حتى في مناقشته، معتبرتين أنه خلال الاجتماع لم يكن هناك توافق في تقييم ما حدث”.
وأشار بوليانسكي إلى أن واشنطن ولندن وباريس “لم تدن هذا الانتهاك السافر للقانون الدولي، بل بدأت بمراوغة كلامية كان من الممكن أن نستنتج منها أن إيران نفسها تتحمل مسؤولية ذلك، وهذا خير دليل على ازدواجية المعايير لدى الترويكا الغربية وموقفها الحقيقي من القانون والشرعية في السياق الدولي”.
وكان بوليانسكي قال: إن وفد بلاده و”بالاتفاق مع زملائنا الإيرانيين والسوريين وزعنا مسودة بيان صحفي لمجلس الأمن يدين هذا الاعتداء”، معتبراً أنها “فرصة أخرى لاختبار النوايا الحقيقية للزملاء الغربيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشيخ الددو يلقي كلمة في المسجد الأموي بدمشق (شاهد)
ألقى رئيس مركز "تكوين العلماء" الشيخ محمد الحسن ولد الددو، كلمة داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
الددو وبعد لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، زار المسجد الأموي، وألقى كلمة تحدث فيها عن المكانة الدينية والتاريخية لدمشق.
واستذكر الددو أعلام الأمة الإسلامية الذين خطبوا في الأموي، وعن الصحابة والتابعين الذين اتخذوا من دمشق مقرا لدولتهم على غرار معاوية بن أبي سفيان.
وقال إن من دمشق انطلق موسى بن نصير لفتح المغرب بأمر من أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، كما ذكر أنه من دمشق انطلق عقبة بن نافع ففتح برقة وأفريقية وبنى جامع القيروان وفتح الجزائر ووصل إلى موريتانيا.
وأبدى الددو تفاؤلا بمستقبل دمشق، وتوقع أن تعود كعاصمة للحضارة الإسلامية.
وكان الشيخ الددو زار دمشق بصفته نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن وفد للاتحاد ترأسه الشيخ علي القره داغي، والتقى الرئيس الشرع في قصر الشعب بدمشق.