إثيوبيا: بناء سد النهضة اكتمل بنسبة 95%
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت إثيوبيا، أمس الأربعاء، أن نسبة بناء سد النهضة المثير للجدل بلغت 95%، وجاء الإعلان بمناسبة الذكرى السنوية الـ13 لوضع حجر أساس للمشروع، الذي يثير خلافات مع مصر والسودان.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في منشور مقتضب عبر منصة إكس: يوافق "هذا العام الذكرى الـ13 لوضع حجر أساس لمشروع سد النهضة (في الثاني من أبريل/نيسان 2011)".
وتابعت: "مع اكتمال 95% (من بناء السد)، أصبح مشروعنا الرائد على وشك أن يصبح حقيقة واقعة".
وأجرت إثيوبيا ومصر والسودان عدة جولات من المفاوضات لتقليص الفجوة بينها بشأن الخلافات حول مشروع السد، آخرها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين 17 و19 ديسمبر/كانون الأول 2023.
ولم تسفر تلك الجولات، عن اتفاق يرضي كافة الأطراف، حيث أعلنت مصر بعد ذلك في بيان انتهاء مسار مفاوضات سد النهضة، في حين واصلت أديس أبابا أعمال البناء وملء السد، وتستعد هذا الصيف للملء السنوي الخامس.
تباين بالمواقفوتتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد، ولا سيما في أوقات الجفاف، لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه نهر النيل. في حين تقول إثيوبيا إن السد ضروري لأغراض التنمية، خاصة من خلال توليد الكهرباء، وتشدد على أنها "لا تستهدف الإضرار بأي طرف آخر".
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول 2023، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، نجاح مرحلة رابعة من ملء خزان السد بالمياه، وهو ما اعتبرته القاهرة "انتهاكا جديدا من أديس أبابا وعبئا على المفاوضات".
لكن آبي أحمد أعلن في فبراير/شباط الماضي أن ملء خزان سد النهضة لم يعد من أولويات بلاده، التي احتفظت بما يكفي من المياه، وأشار إلى أن حكومته منفتحة على الحوار والتفاوض الذي يحقق المنافع المتبادلة.
وتقدر قيمة مشروع سد النهضة بنحو 4 مليارات دولار، ويهدف إلى بناء أكبر سد لإنتاج الطاقة الكهرومائية في أفريقيا، لكنه يثير توترات إقليمية، خصوصا مع مصر، المتضرر الأكبر من بنائه، حيث تعتمد على نهر النيل لتوفير نحو 97% من احتياجاتها من مياه الري والشرب، وتخشى أن يتسبب السد بالتأثير على حصتها التاريخية من النهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
هذا جديد مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم الثلاثاء، اجتماع تقييمي لمختلف العمليات المسجلة ضمن البرامج المتعلقة بمشروع إعادة تأهيل السد الأخضر، لسنوات 2023 ، 2024 و2025.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، تم خلال الإجتماع، تقييم مدى تجسيد مختلف العمليات المسجلة ضمن البرامج السنوية الخاصة بمشروع إعادة تأهيل السد الأخضر لا سيما الغراسات. وفك العزلة عن طرق فتح المسالك. وانجاز نقاط حشد المياه، بحيث تم الاعلان عن الانتهاء الكلي من انجاز برنامج سنة 2023.
وبالنسبة للعمليات المسجلة في برنامج 2024، أسدى الوزير تعليمات لاستلام كافة العمليات المنجزة قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل.
وفيما يخص برنامج 2025، شدد الوزير على ضرورة اطلاق مختلف العمليات فعليا في الميدان قبل نهاية شهر جوان المقبل.
وبهذه المناسبة، ثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين المعنيين بإنجاز هذا المشروع الحيوي، والنتائج الايجابية المسجلة. مما سيسمح بتحقيق الأهداف المسطرة في الآجال المحددة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور