مجلس الأمن الدولي يخفق في إدانة الضربة على إيران في سوريا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
4 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الأربعاء بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة هجوم تعرض له مجمع السفارة الإيرانية في سوريا وتتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع.
وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على تويتر “هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها ’الترويكا’ الغربية ونهجها… تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي”.
وسبق أن أصدر مجلس الأمن بيانات ندد فيها بهجمات على مقار دبلوماسية. وأدان الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الهجوم وقال إنه يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية، ودعا إلى ضبط النفس.
وتقول الولايات المتحدة إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستشعر بالقلق إذا كان منشأة دبلوماسية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي دمر مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي، مما أسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني.
وتتهم إيران إسرائيل بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي إلى جانب العديد من الاتفاقيات.
وتحدد اتفاقية فيينا لعام 1961 التي تنظم العلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 المقار بأنها المباني وأجزاء المباني والأراضي، بغض النظر عن الملكية، المستخدمة لأغراض تخص بعثة دبلوماسية أو قنصلية بما في ذلك رئيس البعثة الدبلوماسية.
وتنص الاتفاقيات ذات الصلة على حصانة المقار الدبلوماسية أو القنصلية، لكنها تؤكد في الوقت نفسه على ضرورة “عدم استخدام المقار بما يتعارض” مع الأغراض الدبلوماسية والقنصلية.
وتقول إيران أيضا إن الهجوم ينتهك اتفاقية تعود لعام 1973 لمنع والمعاقبة على الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية بما يشمل الموظفين الدبلوماسيين، وهو ما يلمح إلى أن القتلى مشمولون بهذه القواعد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
دعت وزارة الخارجية اللبنانية سفير إيران لدي بيروت مجتبي أماني بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقيات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها إتفاقية فيينا.
وفي بيان لها ، حدّدت وزارة الخارجية اللبنانية موعداً جديداً للسفير الإيراني مجتبى أماني الذي استدعته على خلفية انتقاده النقاشات حول نزع سلاح حزب الله، وذلك بعدما اعتذر عن عدم الحضور إلى الوزارة الأربعاء.
ويُشار إلي أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى أماني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجاً على تصريحاته الأخيرة حيث كان من المُفترض أن يتبلغ موقف لبنان من أمين عام وزارة الخارجية، بسبب وجود الوزير رجي خارج لبنان ، لكن أماني لم يحضر إلى الخارجية الأربعاء.
وأشار في تصريح لقناة «الجديد» المحلية إلى أنه تبلغ الاستدعاء، لكنه اعتذر عن عدم الحضور، ولم يُحدّد له بعد موعد جديد.
وقال إنّ بلاده تلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون فيما يخص ملف سلاح حزب الله، مشدداً على أن إيران لا تفرض رؤيتها على الداخل اللبناني.