عشرة مواقع ملوثة بالإشعاع في العراق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
4 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوجز مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة، وضع العراق من ناحية التلوث والاشعاعات النووية، مشيرا الى وجود عدة مواقع ملوثة ازيل التلوث من 59 موقعا وبقيت 10 مواقع فقط.
وقال مدير عام المركز صباح الحسيني، إن المساحة الكلية للعراق تبلغ 438,218 كم، ولا توجد مساحات واسعة ملوثة بالإشعاع فيه”، مبينا ان المواقع الملوثة محددة في مساحات نقطية داخل الموقع.
وأوضح أن عدد المواقع التي تمت إزالة التلوث منها بلغ (59) موقعاً فيما تبقى 10 مواقع فقط تتراوح مساحتها بين (20 – 25) دونماً في عموم البلاد.
واشار الحسيني إلى أن المركز يقوم بمراقبة الخلفية الإشعاعية في البيئة العراقية بشكل يومي ومستمر من خلال أجهزة الهباب الذري والمسوحات الاشعاعية، فضلاً عن منظومات الرصد الاشعاعي المنتشرة في عموم العراق والبالغ عددها 21 منظومة مرتبطة بمحطة مركزية في مقر المركز، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
ولفت إلى ان المركز نجح بربط نظام الانذار المبكر الوطني مع شبكة نظام معلومات المراقبة الاشعاعية الدولية، ونظام تبادل المعلومات كثالث بلد عربي في هذا المجال بعد الأردن والسعودية، مؤكداً أن البيانات الخاصة بالخلفية الاشعاعية في عموم بلدان العالم تتم مشاركتها بشكل يومي ومستمر.
واضاف الحسيني، لا توجد ضمن بيانات المركز المسجلة ملوثات اشعاعية في الهواء، منوهاً بان المنظومات الخاصة بالمركز ذات مواصفات عالية الدقة وتتوافق مع المواصفات العالمية المعتمدة في هذا المجال، علاوة على استلام 21 منظومة حديثة اضافية ضمن مشروع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقبل أيام ضجت مواقع التواصل ووسائل الاعلام المحلية، باكتشاف رقعة تلوث نووية في قرية الدولاب بمحافظة بابل في احد المنازل، فيما لاتزال الفرق الحكومية المختصة تعمل على أزالة التلوث الذي تبين انه في تربة أساس المنزل، وناجم عن تحطم كبسولات نووية كانت مخلوطة مع سكراب يعتقد انه مسروق من منشآت عسكرية من النظام السابق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ناخبو الخارج لن يلمسوا صناديق الاقتراع
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الحكومة العراقية تحديد يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 موعداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط جدل متصاعد حول حرمان نحو 6 ملايين عراقي من المشاركة، معظمهم من المقيمين في الخارج.
وتعود هذه الخطوة إلى اشتراط قانون الانتخابات الجديد امتلاك البطاقة البيومترية، التي لا تُصدر إلا داخل العراق، ما يجعل من المستحيل على المغتربين التصويت ما لم يعودوا إلى البلاد في يوم الاقتراع .
وتشير بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المؤهلين يبلغ نحو 29 مليوناً، لكن فقط 18 مليوناً منهم تسلموا بطاقاتهم البيومترية حتى الآن . ويُتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 40%، وفقاً لتقديرات مركز حقوق الإنسان الاستراتيجي .
ويعزو مسؤولون في المفوضية قرار عدم إجراء الانتخابات في الخارج إلى صعوبات لوجستية وتكاليف مالية، بالإضافة إلى ضعف نسب المشاركة في الجولات السابقة، حيث لم تتجاوز 10% في بعض الدول.
ويعبر ناشطون عن استيائهم من هذا التهميش، معتبرين أنه يُضعف شعورهم بالانتماء ويحرم العراق من الاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم.
ويؤكد الباحثون أن معظم العراقيين في الخارج يتمتعون بوعي انتخابي مرتفع، نتيجة لتجاربهم في مجتمعات ديمقراطية، ما يجعل أصواتهم غير مضمونة لصالح جهات محددة.
وفي ظل هذه التطورات، تتصاعد الدعوات لإعادة النظر في القرار والسماح للمغتربين بالمشاركة، خاصة إذا ما ظهرت قوائم مدنية وليبرالية تحظى بقبول واسع، قد تُحدث فرقاً في نتائج الانتخابات. لكن ذلك يبقى مرهوناً بإرادة سياسية حقيقية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشموليتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts