زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة فوكوشيما اليابانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الخميس, 4 أبريل 2024 9:21 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا بقوة 6 درجات ضرب قبالة منطقة فوكوشيما، في شمال شرق اليابان اليوم الخميس، بدون صدور تحذير من حدوث موجات مد عاتية “تسونامي”.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات بعد الزلزال، الذي كان مركزه على عمق 40 كيلومترا وشعر به سكان طوكيو، وفق الوكالة.
وقالت شركة “تيبكو” التي تشغل محطة فوكوشيما النووية إنه لم يتم رصد “أي خلل” سواء في المنشأة النووية أو في المنطقة، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وتشهد اليابان مئات الزلازل كل عام، رغم أن معظمها لا يحدث أضرارا نظرا إلى قواعد البناء الصارمة المطبقة منذ عقود.
وقدر المركز الأميركي للمسح الجيولوجي قوة الزلزال بـ6.1 درجات مشيرا إلى أنه وقع على عمق 40.1 كيلومترا.
وشهدت اليابان أشد زلزال بلغت قوته 9 درجات في مارس 2011 حين ضرب تحت البحر قبالة سواحل البلاد الشمالية الشرقية لليابان، محدثا تسونامي أودى بنحو 18500 شخص بين قتيل ومفقود.
وتسببت تلك الكارثة بانهيار 3 مفاعلات في محطة فوكوشيما محدثة أسوأ كارثة في اليابان في فترة ما بعد الحرب وأخطر حادث نووي منذ تشرنوبيل.
وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7.5 درجات وضرب شبه جزيرة نوتو موديا بأكثر من 230 شخصا، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبان قديمة.
وكانت اليابان أصدرت أمس الأربعاء تحذيرات من تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب تايوان وبلغت قوته 7.4 درجات، غير أنها عادت لاحقا لتلغيه.
يشار إلى أن زلزال تايوان كان قد تسبب بوقوع 9 قتلى ونحو 800 جريح وأدى أيضا إلى تدمير عشرات المباني.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب كاليفورنيا ويسبب أضرارًا محدودة قرب سان دييغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.2 درجات على مقياس ريختر جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، ما تسبب في تساقط الصخور على بعض الطرق الريفية بالقرب من مدينة سان دييغو، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في تمام الساعة 10:08 صباحًا، وكان مركزه على بُعد نحو 4 كيلومترات من بلدة جوليان الجبلية، التي يسكنها قرابة 1500 نسمة، واشتهرت بمتاجر فطائر التفاح. وامتدت آثار الزلزال إلى مقاطعة لوس أنجلوس، الواقعة على بعد نحو 193 كيلومترًا شمالًا، وتبعته عدة هزات ارتدادية.
وقال بول نيلسون، مالك منجم ذهب تاريخي في البلدة، إن الزلزال هزّ النوافذ بعنف وأسقط بعض إطارات الصور داخل متجر الهدايا، إلا أن الأنفاق السياحية لم تتضرر. وأوضح أن زلزالًا أقل حدة وقع الأحد أثناء وجود زوار في الموقع، لكن الجميع التزم الهدوء.
بدورها، حذرت السلطات المحلية السائقين من الصخور المتساقطة على الطرق، لاسيما الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان. وأعلنت إدارة النقل في كاليفورنيا أنها بدأت تقييم حالة الطرق لرصد أي أضرار محتملة.
وفي مشهد لافت، أظهرت كاميرات مراقبة في حديقة "سان دييغو سفاري" قطيعًا من الأفيال الإفريقية وهو يكوّن "دائرة حماية" حول صغاره خلال الهزة، فيما يعرف بـ"سلوك الإنذار" الذي تستخدمه الأفيال عند الشعور بالخطر.
وتأخرت حركة القطارات في مقاطعة نورث كاونتي احترازيًا، فيما أكدت إدارة شرطة سان دييغو أنها لم تتلق أي بلاغات عن أضرار كبيرة أو إصابات حتى اللحظة.
من جانبها، أوضحت عالمة الزلازل المخضرمة، لوسي جونز، أن الزلزال وقع على عمق 13.4 كيلومترًا قرب صدع "إلسينور"، أحد أكثر الصدوع نشاطًا في الولاية، مشيرة إلى أن الزلزال الذي وقع يوم الأحد بقوة 3.5 درجات كان مقدمة للهزة الأكبر التي ضربت المنطقة الاثنين.
وفي حين تلقى بعض السكان إشعارات عبر تطبيق "ShakeAlert" للإنذار المبكر قبل وقوع الزلزال بثوانٍ، تلقى آخرون التنبيه بعد انتهاء الاهتزاز، في مؤشر على الحاجة لتحسين أنظمة التحذير.
وفي واقعة نادرة، تلقى سكان في ولاية ميشيغان الواقعة على بعد أكثر من 3200 كيلومتر إنذارات خاطئة بسبب استخدام مؤقت لأبراج الاتصالات الخاصة بكاليفورنيا هناك، ما أثار حالة من الذعر وسط ظروف مناخية قاسية ناجمة عن عاصفة جليدية.
وقال مسؤول في شرطة ولاية ميشيغان إن الخطأ كان نتيجة لاستخدام بنية تحتية من كاليفورنيا ضمن جهود إعادة التيار الكهربائي بعد العاصفة، مؤكدًا أن الأمر تم التعامل معه بسرعة.