هآرتس العبرية: على إسرائيل أن تضع حدا لحربها في غزة الآن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن حادثة مقتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة جوية "إسرائيلية" على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي، لا يمكن أن تنتهي "بتحقيق شامل وشفاف" فقط يجريه جيش الاحتلال، كما وعد بذلك رئيس الأركان "الإسرائيلي" هرتسي هاليفي.
وأضافت أن اعتذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي وصفته بالفاتر- وتبريره بأن "هذا يحدث في الحرب"، وأن حكومته تجري تحقيقا شاملا، ليس كافيا وعليها أن تُنهي حربها في قطاع غزة الآن.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها الرئيسية أن هذا الحادث تحديدا مثير للقلق، "لأن المنظمة كانت تنسق تحركاتها مع الجيش الإسرائيلي، ولم يكن الهجوم نتيجة خطأ في تحديد الهوية".
وذكرت أن سيارات المطبخ المركزي العالمي كانت تحمل علامات فوق أسطحها وعلى أبوابها الجانبية تشير بوضوح إلى أنها تابعة للمنظمة، وكانت تسير على طريق متفق عليه مسبقا مع جيش الاحتلال.
ووصفت قرار شن الغارة على تلك القافلة من سيارات تلك المنظمة، بأنه "مفجع ولا طائل منه"، مشددة على ضرورة أن يسمح الاحتلال لمنظمات الإغاثة -بما فيها تلك التابعة للأمم المتحدة- بتوزيع المساعدات "بسلام وأمان".
وإذا لم يستطع الاحتلال ضمان ذلك -وفق هآرتس- فيتعين عليها، عندئذ، إسناد المهمة إلى هيئات دولية وتحديد مسارات بعينها تكون بمأمن من أي هجمات جوية أو برية.
وكشف تحقيق أجرته شبكة الجزيرة الإعلامية أن جيش الاحتلال تعمد استهداف قافلة موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي 3 مرات متتالية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وتمكن التحقيق الذي اعتمد على المصادر المفتوحة وروايات شهود عيان وصور لمواقع القصف، من إجراء رسم زمني ومكاني للأحداث وتحديد المواقع الجغرافية لـ3 سيارات تابعة للمنظمة في مواقع متقاربة، بالإضافة للمستودع الذي انطلقت منه القافلة قبل تعرضها للقصف.
إقرأ أيضاً : ماذا كان يفعل ثلاثة جنود سابقين في الجيش البريطاني في غزة؟إقرأ أيضاً : مصدر مطلع يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال قوة مخابرات السلطة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي للعمال العرب يرفض شيطنة المنطقة وإشعالها لصالح إسرائيل
أدان عبد المنعم الجمل، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا، معربا عن استيائه من تفاقم الأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية وخاصة ما يحدث بالاراضي الفلسطينية والضغط من أجل تهجير أهالي قطاع غزة.
وأكد "الجمل" خلال بيان له، تضامنه الكامل ودعمه للدول الشقيقة التي يتعرض عمالها إلى مخاطر وانتهاكات للحقوق نتيجة التداعيات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بالمنطقة واستمرار أعماله الوحشية.
ووجه رئيس المجلس المركزي، من خلال بيانه الداعم، التحية إلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية وعمالها الأبطال، داعيا إلى تكثيف الدعم المقدم للأشقاء في فلسطين وكافة الدول العربية المتأثرة من العدوان الإسرائيلي على شعوب المنطقة.
وأشار إلى استمرار دعم الأشقاء العرب في ظل الأحداث الراهنة، مجددا موقفه الرافض لتهجير أهل غزة، واصفا ما يحدث داخل فلسطين بأنه تحدي صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمالي، من خلال السعي لدعم العمال والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانون منها، والدعم اللا محدود للشعب الفلسطيني والوقوف بجانب العمال الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية لا سيما في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
وأكد رئيس المجلس المركزي، أهمية استقرار الأوضاع في الدول العربية التي تعاني من أزمات، بما في ذلك السودان، ليبيا، واليمن، مشيرا إلى أهمية دعم استقرار الدول العربية، والعمل على تحقيق السلام الذي ينعكس إيجابا على الطبقة العمالية.
ووجه "الجمل" الشكر والتقدير لكل الأشقاء العرب الداعمين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أنها قضية محورية وعقيدة راسخة داخل الأعضاء بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
وأكد رئيس المجلس، إيمان الأعضاء بالحق الفلسطيني وتصديهم بكل قوة لمحاولات التهجير، معلنا رفضهم الكامل للتهجير، وتثمينهم لكل الجهود العربية الداعمة للقضية الفلسطينية وما تقوم به القيادة السياسية المصرية من دور قوي ورافض للتهجير، وما تبذله من جهود لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة.
وأعلن الجمل عن الدعم الكامل لكل القرارات والإجراءات التي تتخذ من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واللبناني، موجها الدعوة لكل الأشقاء العرب والمنظمات النقابية باستمرار دورهم في الضغط من أجل رفض الممارسات الإسرائيلية بالمنطقة العربية.