تكليف 3 مؤسسات فضائية لبناء نماذج أولية لمركبات قمرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
العُمانية/ كلفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" 3 مؤسسات معنية بالفضاء لبناء مركبات قمرية نيابة عنها في المستقبل.
وتم اختيار المؤسسات الفضائية الخاصة "إنتويتيف ماشينز"، و"لونار أوتبوست" و"فنتوري أسترولاب" للعقد بقيمة إجمالية تبلغ 6ر4 مليار دولار، حسبما أعلنت ناسا في مؤتمر صحفي في وقت متأخر اليوم.
وستعمل المؤسسات الثلاثة الآن على نموذج أولي لمدة عام قبل أن يتم اتخاذ قرار بشأن أي مركبة سترسل إلى القمر وكيف ومتى، وعملت المؤسسات جميعها في مجالات مماثلة لفترة من الزمن.
وأنجزت مؤسسة إنتويتيف ماشينز أول هبوط تجاري غير مأهول على سطح القمر في فبراير.
وفي المستقبل سيستخدم رواد الفضاء ما يُسمى "مركبات التضاريس القمرية" للسفر على سطح القمر.
ويجب أن تكون نماذج المركبات التي سيتم اختيار واحد منها للإنتاج، قادرة على تحمل الظروف القاسية على سطح القمر، وهناك أيضًا متطلبات عالية فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والقيادة الذاتية والاتصالات والتنقل.
وقالت فانيسا ويتشي، رئيسة مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن بولاية تكساس "ستزيد هذه المركبة بشكل كبير من قدرة رواد الفضاء لدينا على استكشاف العلوم على سطح القمر، بينما تعمل أيضًا كمنصة علمية بين البعثات المأهولة".
ومن خلال برنامج "أرتميس" تريد ناسا إيصال البشر على سطح القمر مرة أخرى لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.
والهدف طويل الأجل لأرتميس هو إنشاء قاعدة قمرية دائمة كأساس للبعثات إلى المريخ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
وسط تأكيدات أنها تعود كائنات فضائية .. اكتشاف مومياوات غامضة في البيرو
اكتشف باحثون رفات مومياوات ذات شكل غريب في صحراء نازكا، بعد اكتشاف أول مومياء مماثلة في التشريح قبل 7 سنوات على يد الصحفي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان.
وتتميز المومياوتان بمواصفات مميزة مثل الأصابع الثلاثة، ولكن مع عيون صغيرة مائلة، وحجم يوصف بأنه "شخص بالغ قصير".
وحلل الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، المومياوات والذي أشار إلى أن المخلوقات تمتلك أعضاء بشرية تشبه الأعضاء البشرية العادية، مع وجود بنية دماغية مرئية.
وذكر أن أحد المومياوات وأطلق عليه أنطونيو تعرض لطعنة في صدره بينما أظهرت بالوما، المومياء الأخرى، وجود شعر ذو خصائص نحاسية اللون، وهو أمر يعد الأول من نوعه بين المومياوات المكتشفة.
وفقًا للباحثين، فإن الجثث تحولت إلى متحجرات بفعل الطحالب، التي ساعدت في الحفاظ عليها، إلى جانب مادة لاصقة سامة غير مألوفة في ذلك الوقت، ووفي حين عرض موسان هذه الجثث أمام الكونجرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية على الأرض، يظل بعض العلماء يعتقدون أن هذه المومياوات هي مجرد خدع تم التلاعب بها على يد لصوص القبور.
وتختلف موسان الأخيرة، التي تشمل بالوما وأنتونيو، عن المومياوات السابقة من حيث الحجم والملامح الوجهية، فيما تشير الدراسات الحديثة إلى أن المومياوات قد تكون عمرها حوالي 1500 عام.
بينما يصر موسان على أن هذه المخلوقات ليست من هذا العالم، ما زالت الكثير من الأسئلة مفتوحة حول طبيعة هذه المومياوات ومصدرها.
وعلى الرغم من رفض العديد من الخبراء لهذه الاكتشافات، يظل البعض مثل الصحفي جويس مانتيا و الباحثين الآخرين يتوقعون الكشف عن المزيد من المعلومات في عام 2025 حول مكان العثور على هذه الجثث، مشيرين إلى أن هذه الكائنات قد تكون مرتبطة بمزيج من الحمض النووي غير المعروف.
الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا .. ما السر؟أعلن الفاتيكان عن فتح الأبواب المقدسة للجمهور ابتداءً من عشية عيد الميلاد لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك في إطار احتفالات اليوبيل لعام 2025. يرمز فتح هذه الأبواب إلى بداية السنة المقدسة، التي تركز على المغفرة والمصالحة والتجديد الروحي.
سيقوم البابا فرنسيس بفتح باب كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس عشية عيد الميلاد، حيث سيظل الباب مفتوحًا طوال العام، لاستقبال حوالي 32 مليون حاج من المتوقع أن يزوروا روما.
وتتواجد الأبواب المقدسة في 5 كنائس مقدسة في روما، هم: القديس بطرس، القديس يوحنا اللاتراني، القديسة مريم الكبرى، القديس بولس خارج الأسوار، بالإضافة إلى باب مقدس افتراضي في سجن ريبيبيا الإيطالي، الذي يمثل "رمزًا لجميع السجون في العالم".
منذ بدء التقليد في عام 1425، يجري رفع الجدار الحجري الذي يغطي كل باب من داخل الكنيسة، ليقوم البابا بفتحها رسميًا، مما يُعلن عن بدء السنة المقدسة، ويتزامن هذا الاحتفال مع دعوة البابا فرنسيس للحكومات لإطلاق مبادرات تهدف إلى استعادة الأمل، من خلال العفو والصفح وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع، لمساعدة الأفراد على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.
سيستمر اليوبيل حتى 6 يناير 2026، حيث سيكون البابا آخر من يمر عبر الأبواب قبل إغلاقها بشكل رسمي.
وفي سياق منصل، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر"، مضيفة "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.
وقال البابا "تم قصف الأطفال بوحشية، هذه ليست حربا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة "إيل فوليو "الإيطالية يوم الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.