العُمانية/ كلفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" 3 مؤسسات معنية بالفضاء لبناء مركبات قمرية نيابة عنها في المستقبل.

وتم اختيار المؤسسات الفضائية الخاصة "إنتويتيف ماشينز"، و"لونار أوتبوست" و"فنتوري أسترولاب" للعقد بقيمة إجمالية تبلغ 6ر4 مليار دولار، حسبما أعلنت ناسا في مؤتمر صحفي في وقت متأخر اليوم.

وستعمل المؤسسات الثلاثة الآن على نموذج أولي لمدة عام قبل أن يتم اتخاذ قرار بشأن أي مركبة سترسل إلى القمر وكيف ومتى، وعملت المؤسسات جميعها في مجالات مماثلة لفترة من الزمن.

وأنجزت مؤسسة إنتويتيف ماشينز أول هبوط تجاري غير مأهول على سطح القمر في فبراير.

وفي المستقبل سيستخدم رواد الفضاء ما يُسمى "مركبات التضاريس القمرية" للسفر على سطح القمر.

ويجب أن تكون نماذج المركبات التي سيتم اختيار واحد منها للإنتاج، قادرة على تحمل الظروف القاسية على سطح القمر، وهناك أيضًا متطلبات عالية فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والقيادة الذاتية والاتصالات والتنقل.

وقالت فانيسا ويتشي، رئيسة مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن بولاية تكساس "ستزيد هذه المركبة بشكل كبير من قدرة رواد الفضاء لدينا على استكشاف العلوم على سطح القمر، بينما تعمل أيضًا كمنصة علمية بين البعثات المأهولة".

ومن خلال برنامج "أرتميس" تريد ناسا إيصال البشر على سطح القمر مرة أخرى لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.

والهدف طويل الأجل لأرتميس هو إنشاء قاعدة قمرية دائمة كأساس للبعثات إلى المريخ.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

اعتقال مواطن بسبب مداخلة على فضائية الجزيرة

وسط انتقادات واسعة، اعتقلت السلطات في النيل الأزرق المواطن سيف محمود بالخطأ بسبب تطابق أسماء، على خلفية تصريحات تلفزيونية حول معاناة النازحين، التي وصفها بالكارثية. تحدث سيف النصر عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أكثر من 100 ألف نازح، مشيرًا إلى غياب الإغاثة والمساعدات عنهم. كما وجّه رسالة إلى البرهان مطالبًا بوقف الحرب، محمّلًا الحكومة مسؤولية ما يحدث..

التغيير: الدمازين: كمبالا

في خطوة أثارت موجة واسعة من الانتقادات، أقدمت خلية أمنية بولاية النيل الأزرق يوم الأحد على اعتقال المواطن سيف محمود، المعروف بـ(ود زبيدة)، بزعم تواصله مع قناة الجزيرة مباشر خلال برنامج للإعلامي أحمد طه، حيث وجه انتقادات للسلطات وكشف عن معاناة النازحين. وقد أُفرج عنه لاحقًا يوم الاثنين.

وبحسب مصادر محلية، تم استدعاء سيف محمود لمواجهة اتهامات تتعلق بمشاركته في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة مباشر مع شخص يدعى سيف النصر من منطقة الدمازين بإقليم النيل الأزرق. وخلال المقابلة، انتقد المتحدث أداء السلطات الأمنية والعسكرية، مسلطًا الضوء على التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.

وبعد تصاعد الضغوط المجتمعية والانتقادات الواسعة، أُفرج عن سيف محمود. وشهدت الحادثة حملة تضامن واسعة قادها نشطاء وإعلاميون تحت وسم #الحرية_حق، دعوا من خلالها إلى محاسبة المسؤولين عن الاعتقال التعسفي. كما طالبوا بتركيز الأولويات الأمنية على مواجهة الأزمات المتفاقمة في إقليم النيل الأزرق.

ووفقًا لما أفاد به أصدقاء المعتقل وعدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت التحقيقات أن سيف محمود لم يكن هو الشخص المتحدث في المداخلة التلفزيونية، وأن الأمر كان مجرد تشابه أسماء. ورغم الإفراج عنه، أكد أصدقاؤه تعرضه لمعاملة مهينة خلال فترة احتجازه.

حديث سيف النصر عن معاناة النازحين

في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، وصف سيف النصر، أحد سكان النيل الأزرق، الأوضاع الإنسانية في المنطقة بأنها “كارثية”، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 100 ألف نازح. وقال: “نعيش أوضاعًا قاسية للغاية. النازحون بلا مأوى، ولا غذاء، ولا دواء. الناس يفترشون العراء، والأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. حتى من يمتلك المال يعجز عن الوصول إليه بسبب أزمة السيولة البنكية المستمرة.”

وأشار سيف النصر إلى أن المساعدات الإغاثية المعلن عنها لم تصل إلى النازحين، موضحًا: “كل ما يُقال عن وصول الإغاثة والمنظمات لا نراه على أرض الواقع. الحكومة والمنظمات الدولية غائبتان تمامًا، ولا أحد يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا”. وأضاف: “هناك أشخاص لا يستطيعون توفير وجبة واحدة يوميًا، بينما يفتك البرد والأمراض بالباقين”.

رسالة إلى البرهان: أوقفوا الحرب

وجّه سيف النصر رسالة مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة، قائلاً: “رسالتي للبرهان: أوقفوا الحرب فورًا. نحن كشعب لم نفوض أحدًا لخوض هذه الحرب، ولا نريد استمرارها”. وأكد أن البرهان يتحمل مسؤولية إيقاف الحرب، مضيفًا: “انتصارات الجيش في الخرطوم أو السيطرة على مناطق أخرى لا تعنينا، لأن بعض المناطق بالنيل الأزرق ودارفور ما زالت تحت سيطرة الدعم السريع.”

واختتم سيف النصر حديثه برسالة ملحة إلى الحكومة والمنظمات الإنسانية، قائلاً: “نحن بحاجة إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياة النازحين. الناس هنا بحاجة ماسة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى.” وأضاف لمقدم البرنامج: “إذا كانت الشبكة تسمح، كنت سأعرض لكم الواقع المأساوي عبر مكالمة فيديو من داخل معسكرات النازحين لتشاهدوا بأنفسكم حجم المعاناة.”

الوسومالجرائم والانتهاكات الجزيرة مباشر الدمازين حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
  • ترامب يطلب من ماسك إعادة رائدي فضاء تابعين لناسا
  • 26 مليون مستخدم لمركبات الأجرة في عجمان خلال 2024 بنمو 18%
  • "تخلت إدارة بايدن عنهما".. ترامب يطالب ماسك بإنقاذ رائدي فضاء
  • "محمد بن راشد للفضاء" يوقع مذكرة تفاهم لتطوير منصة توأمة رقمية
  • تفشي بوحمرون يطرح إمكانية إغلاق مؤسسات تعليمية
  • علماء الفلك يكشفون أسرار موجات فضائية غامضة تشبه تغريد الطيور
  • اعتقال مواطن بسبب مداخلة على فضائية الجزيرة
  • عبروا نتساريم .. فحص أمني لمركبات العائدين إلى شمال غزة
  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية