الهيئة العليا للانتخابات تثبت فوز مرشح المعارضة ببلدية فان شرق تركيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصدرت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، قرارا ثبتت بموجبه فوز أحد مرشحي المعارضة برئاسة بلدية فان على حساب مرشح "العدالة والتنمية"، خلافا لقرار اتخذته هيئة أدنى وأثار احتجاجات.
إقرأ المزيديأتي قرار أعلى سلطة انتخابية في البلاد، بعدما ألغى المجلس الانتخابي المحلي، الثلاثاء ولاية عبد الله زيدان، السياسي من حزب المساواة والديمقراطية المؤيد للأكراد، الذي فاز بمنصب رئيس بلدية مدينة فان شرق البلاد واستبدلته بوصيفه بمرشح الحزب الحاكم، والذي حل ثانيا في الترتيب.
وعلل المجلس الانتخابي المحلي قراره بعدم تأهل زيدان لخوض الانتخابات لقضائه فترة في السجن.
وكان زيدان قد حصل على نسبة 55% من الأصوات في الانتخابات، بينما حصل عبد الله أرفاس، من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على نسبة 27% من الأصوات.
وقد أشعل هذا القرار فتيل احتجاجات في فان ومدن أخرى.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقلت العديد من الأشخاص.
كما فرقت الشرطة في إسطنبول تظاهرة نظمها عشرات المحامين الذين ساروا إلى قاعة المحكمة للتنديد بالقرار.
وقالت وكالة أنباء "الأناضول" إن المجلس الأعلى للانتخابات نظر الأربعاء في الاستئناف الذي تقدم به حزب المساواة والديمقراطية، وقضى بإعادة زيدان إلى منصبه.
وأجرت تركيا انتخابات محلية يوم الأحد الماضي ووفقا للبيانات الأولية، احتفظ رؤساء بلديات المعارضة في المدن الكبرى (أنقرة واسطنبول وإزمير) بمناصبهم، وتخطى حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وألقى أردوغان مساء الأحد، كلمة كانت أشبه بالإقرار بخسارة الانتخابات المحلية، وقال: "مكسب كبير لديمقراطيتنا أن تكون هناك انتخابات مثل هذه يصوت فيها المواطنون كما يشاؤون".
وأضاف: "هذه الانتخابات ليست النهاية بل هي نقطة تحول. والفائز بهذه الانتخابات هو الديمقراطية التركية وتركيا" وأكد أردوغان أن "الشعب التركي أوصل رسالته بوضوح إلى السياسيين".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول السلطة القضائية انتخابات رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو للوقوف بوجه الفساد
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن النائب في مجلس النواب، يوسف الكلابي، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة، داعيًا الشعب العراقي إلى مقاطعتها أيضًا، ومؤكدًا أن العملية الانتخابية باتت غطاءً لاستمرار المحاصصة السياسية وهيمنة الفاسدين على مقدرات البلاد.
وقال الكلابي في بيان، إنه أمضى أكثر من خمس سنوات في عضوية لجنتي النزاهة والمالية النيابيتين، ساعيًا إلى “تشريع قوانين جوهرية لمكافحة الفساد وكشف ملفات بمليارات الدولارات”، إلا أن ما وصفها بـ”منظومة المحاصصة والحماية الممنهجة للفاسدين” أجهضت كل تلك الجهود.
وأكد الكلابي دعمه وتأييده لموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في “رفض الفساد والدعوة إلى الإصلاح الجذري الحقيقي”، مشددًا على أن “استمرار الانتخابات في ظل هذا الواقع الفاسد لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمات ومفاقمة معاناة المواطن”.
واعتبر أن مقاطعة الانتخابات المقبلة “ليست موقفًا سلبيًا، بل وسيلة ضغط سياسية”، تهدف إلى دفع القوى الحاكمة نحو تبني إصلاحات حقيقية، رافضًا “منح الشرعية لنظام لا يمثل تطلعات الشعب”.
وشدد الكلابي في بيانه على أن “الفساد كان المحرك الأساس للحرب الطائفية، ودخول الإرهاب عام 2014، وانتشار المخدرات، وقتل العراقيين بالمفخخات”، مؤكدًا أن “محاربته باتت واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الجهاد ضد الاحتلال أو الإرهاب”.
كما أشار إلى إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية، في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية، عارضًا فكرة طرح “القضية العراقية” دوليًا لوضع حد لما وصفه بـ”الفساد المستشري”.
وفي ختام بيانه، دعا الكلابي إلى “إصدار وثيقة عهد وشرف سياسي تُلزم جميع المسؤولين بالمحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة”، وتكون بمثابة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts