كشف تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة تفاصيل استهداف الجيش الإسرائيلي لفريق الإغاثة التابع للمطبخ المركزي العالمي خلال قيامهم بإيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.

ووفق التقرير، فقد تحركت قافلة من سيارات الدفع الرباعي في الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين الأول من أبريل/ نيسان الجاري من مستودع للأغذية في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.

وكانت القافلة متجهة من الشرق إلى الغرب نحو شارع الرشيد، وهو الطريق الآمن الذي رسمته إسرائيل لكل من يريد التحرك من وسط القطاع إلى جنوبه وبالعكس.

استهدافات متواصلة

وبعد لحظات وصول القافلة إلى شارع الرشيد تلقت إحدى السيارات الضربة الأولى التي لم يصب فيها أحد بأذى، فترك العاملون السيارة وانتقلوا إلى سيارة أخرى مصفحة لكنها استهدفت بعد أقل من 800 متر فقتل 5 من العاملين بينهم فلسطيني و4 أجانب.

وبالتزامن مع الضربة الثانية انقطع الاتصال مع اثنين من الطاقم كانوا في السيارة الثالثة متقدمين بنحو 1600 متر عن زملائهم، وفي صباح اليوم التالي تبين أن السيارة الثالثة تلقت ضربة دفعتها باتجاه أرض زراعية نحو الشرق.

ووجدت في السيارة المستهدفة جثتا أسترالي وكندي كانا قد قتلا في مساء اليوم السابق، ورغم كل هذا تقول إسرائيل إن كل هذه التفاصيل كانت مجرد خطأ فادح ستتعلم منه.

لكن شبكة "سي إن إن" نقلت عن ضابط سابق في المخابرات البريطانية أن العملية نُفذت على الأرجح بصواريخ عالية الدقة أطلقتها طائرة مسيّرة.

وفي الوقت نفسه كانت المنظمة قد اشتكت من إطلاق قناص إسرائيلي النار على إحدى سياراتها قبل أيام، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بيد أن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصادر في الاستخبارات العسكرية أن القيادة الإسرائيلية تعرف بالضبط سبب الهجوم على القافلة.

وفي حين يقول قادة الجيش إن ما حدث "نتيجة خطأ فادح"، يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هجوما خاطئا أدى لقتل موظفي الإغاثة وإنه أمر يحدث في الحرب.

ورد مؤسس المنظمة المستهدفة خوسيه أندريس بقوله إن الهجوم كان متعمدا على سيارات تحمل علامات واضحة.

وأكد أندريس أن الجيش الإسرائيلي كان على علم كامل بتحركات القافلة، واصفا ما جرى بأنه "نتيجة سياسة أدت لتقليص المساعدات الإنسانية إلى مستويات يائسة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية بعزبة عمرو مركز أشمون

نظمت اليوم الخميس، الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مدينة السادات، وبالتعاون مع الإدارة الطبية ومعهد الهندسة الوراثية، القافلة الطبية البشرية بعزبة عمرو مركز أشمون محافظة المنوفية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري.

نظمت القافلة تحت رعاية الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، وإشراف محمد غزال، مدير عام الادارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي إطار قيام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بتقديم الخدمات الطبية والصحية للمناطق الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا للخدمات الطبية، أفاد محمد غزال، مشرف القافلة بأن القافله تضمنت« تخصصات الأطفال واستفاد منها ٣٥ حالة، والباطنة واستفاد منها ٣٢ حالة، والعظام استفاد منها ٢٨ حالة، وتحليل السكر واستفاد منها ٥ حالات، ليبلغ عدد المستفيدين من القافلة ١٠٠حالة ».

مقالات مشابهة

  • قافلة عيدية من إدارة تنمية المرأة بصنعاء لأبطال القوات المسلحة
  • قافلة عيدية من إدارة تنمية المرأة في صنعاء للمرابطين في الجبهات
  • جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية بعزبة عمرو مركز أشمون
  • جامعة المنيا تطلق قافلة تنموية متكاملة إلى قرية الوفاء
  • غدًا.. قافلة طبية مجانية لصحة البحيرة في إدفنا برشيد
  • جيسيكا حسام الدين تكشف تفاصيل مشاركتها بالفيلم العالمي The Goat.. فيديو
  • الجيزة: اليوم قافلة طبية في تخصص الرمد بمستشفى أطفيح المركزي
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية في أمراض العيون والروماتيزم بمدرسة قها الابتدائية
  • صحة الشرقية: الكشف على 2568 مواطنًا خلال قافلة طبية بقرية بمركز أبو حماد
  • قافلة طبية مجانية للرمد في مستشفى أطفيح المركزي غدًا الخميس