مصر تحذر من استخدام إسرائيل سلاح “التجويع” والهجوم على رفح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مصر – أكد مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية محمد مصطفى عرفي رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
كما أعربت مصر عن رفض التصريحات الإسرائيلية للاجتياح البري لمدينة والذي من شأنه أن يدفع الأمور إلى كارثة كبرى.
وقال السفير عرفي خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن الموقف المصري ثابت ويرفض أي محاولة من قوات الاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مؤكدا على موجود نية إسرائيلية مبيته لاستخدام التجويع كسلاح في حربها ضد الشعب الفلسطيني، ومع لك فإن مصر مستمرة في دورها في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني لتخفيف وطاة هذا الحصار.
وأوضح أن عدد الشهداء في تلك الحرب بلغ نحو 32 ألف شخص، وهو ما يمثل سقوطا مدويا للقانون الدولي مما يعيد للأذهان المذابح البشعة التي وقعت في العصور الوسطى، محذرا من اي تجاوزات ترتكبها قوات الاحتلال أو المستوطنين في المسجد الأقصى.
وشدد مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية، على موقف مصر الداعم التضامن مع وكالة غوث لدعم وتشغيل اللاجئين، فيما يخص تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينين، مؤكدا استمرار مصر في وقوفها غير المشروط لحين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مصر ستظل القلب النابض لقضايا الدول العربية
أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين ليس سوى خطوة في مسار طويل نحو تحقيق السلام، وأن مصر ستظل القلب النابض لقضايا الدول العربية.
وأضاف رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالمجلس وعرضت على قناة إكسترا، أن دعوات التهجير تتجاهل الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يناضل من أجل حقوقه المشروعة، وعلى الجميع أن يدرك أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في أرضه وقبله الأمة العربية لن تتنازل عن هذا الحق.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن أطروحات التهجير تحاول الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وأن المجلس يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت رئيس مجلس النواب، إلى أن حل الدولتين هو السبيل لضمان أمن واستقرار المنطقة، ومصر ستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وترفض بكل حزم محاولات تصفية القضية الفلسطينية.