الاحتلال يبحث فتح الملاجئ العامة إثر تهديدات إيران عقب استهداف قنصليتها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن دراسة الاحتلال الإسرائيلي فتح ملاجئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية تصاعد المخاوف الأمنية، إثر تهديدات طهران عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وذكر موقع "والا" العبري، أنه "في أعقاب التوترات الأمنية، تدرس العديد من السلطات المحلية في غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) فتح الملاجئ العامة الليلة".
ونقلت القناة "12" العبرية، عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في دولة الاحتلال، عاموس يادلين، قوله "لن أتفاجأ إذا أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل"، مضيفا أنه "من المحتمل أن يكون حزب الله تلقى أمرا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ أي بعد يومين بالضبط"، على حد قوله.
وفي حين ذكرت أن صحيفة "معاريف" العبرية إن "القوات الجوية الإسرائيلية وُضعت في حالة تأهب قصوى بسبب احتمال حدوث رد فعل إيراني في المستقبل القريب"، قال المعلق العسكري للقناة "13" العبرية، ألون بن ديفيد فقال إن "إسرائيل تدرك أن الإيرانيين أكثر تصميما هذه المرة على الرد من المرات السابقة".
والأربعاء، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تقييم للوضع تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، وذلك على خلفية تهديدات إيران بالانتقام بعد قصف بعثتها الدبلوماسية في دمشق، وفقا للقناة "12" العبرية.
وأشارت القناة أن "التقدير في إسرائيل هو أن إيران ستحاول عبر فروعها في الشرق الأوسط مهاجمة إسرائيل من اليمن وسوريا ولبنان".
وأضافت أنه "في حال ردت إيران بإطلاق النار من أراضيها فإن ذلك سيخلق بالفعل معادلة مختلفة وردا إسرائيليا لم يحدث حتى الآن"، معتبرة أن تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وتأكيده بأن "إسرائيل سوف تندم"، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفًا من الانتقام الإيراني.
ولفتت القناة إلى "زيادة حالة التأهب في مختلف المنظومات بالجيش الإسرائيلي كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) إلى إسرائيل، حيث أصبحت الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض".
والاثنين، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الضربات الجوية على مواقع في الأراضي السورية خلال الأعوام الماضي، طالت بشكل رئيس أهدافا تابعة لإيران وأخرى لحزب الله اللبناني، وقد تكثفت تلك الهجمات الإسرائيلية عقب بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإيرانية دمشق غزة إيران غزة الاحتلال دمشق صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقابات عمّال اليمن تدين العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية بصنعاء والحديدة
الثورة نت/..
أدان الإتحاد العام لنقابات عمّال اليمن بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
واعتبر الاتحاد في بيان ، استهداف العدوان الصهيوني لمحطات توليد الطاقة الكهربائية والموانئ والمنشآت النفطية، انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيدًا جديدًا على النزعة الإرهابية الإجرامية لكيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين.
وأكد أن الاعتداء الصهيوني، يعد إستمراراً لنهجه العدواني على المنشآت المدنية والمدنيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح بيان الاتحاد أن استهداف العدو الصهيوني لمحطتي توليد الطاقة الكهربائية في العاصمة صنعاء، أدى لحرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العاملين بتلك المنشآت.
وحمّل الإتحاد العام لنقابات عمّال اليمن، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، مؤكدًا أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجدد التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية حتى إنهاء العدوان، مشيدًا بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين للعدو في منطقة يافا المحتلة.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ومواصلة الخروج إلى الساحات للتعبير عن وحدة الموقف ضد الكيان الغاصب.
كما جدد إتحاد نقابات عمّال اليمن دعوته للاتحادات النقابية العربية والدولية والمنظمات العربية والدولية المعنية وكذا الدول العربية والإسلامية والدول الحرة والشعوب والحركات الحية إلى إدانة الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً.