شركات لإدارة المستشفيات.. إيطاليون سيشرفون على أطباء النجف والبصرة وقطريون في الناصرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
من المؤمل ان تدار عدة مستشفيات عراقية في محافظات النجف والبصرة وميسان وذي قار من قبل شركات اجنبية، حيث سيكون الأطباء والممرضون والتقنيون بالكامل تحت إشراف نظرائهم من الأجانب. وقال وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي إن وزارته ابرمت وفقاً لقرار اصدره مجلس الوزراء، عقوداً مع اربع شركات طبية عالمية معروفة، لإدارة أربعة مستشفيات في البلاد، وفقاً لنظام شراكة، يتضمن توليها ادارة المستشفى بنظام خاص، إضافة إلى المراقبة والتشغيل والصيانة.
واوضح ان المستشفيات التي ابرمت عقود بشأنها هي مستشفى النجف الأشرف، والسياب في البصرة واحيلتا إلى شركة إيطالية، والناصرية إلى شركة قطرية، والعمارة في ميسان إلى شركة تركية.
وبين ان مهمة الشركات تشمل وضع نظام اداري، كما سيترأس أطباء اختصاص الاقسام والفروع في المستشفيات، مع توفير ممرضات وصيادلة وبايولوجيين اختصاص يعملون على وضع نظام طبي وصحي، علاوة على نظم المحاسبة والادارة والفندقة والتعفير والحراسة، وبالشراكة مع موظفين عراقيين للتدريب معهم.
واعتبر ان ذلك سيؤدي الى نقل التجربة إلى الملاك الطبي للوزارة بدلاً من الشركات العالمية بعد ثلاث سنوات عمل، ضارباً المثل بمستشفى ابن البيطار والذي اعتمد النظام ذاته خلال ثمانينيات القرن الماضي، وما زال يعتمد تلك التجربة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أطباء يحفظون القرآن فعندما
عندما لم نكن نتصور أن يمر علينا يومٌ من الأيام لا نجد فيه حفظة لكتاب الله حقيقة وليس ادّعاء كما يفعل الآخرون فعندما تزهد الأمم فى العلماء فعلى الدنيا الضياع ولا نعرف أممٌ فرّطت فى علمائها قد تقدمت أبدًا ولن تتقدم وعندما لا تجد أناسًا يحترمون ألسنتهم فكيف بأيديهم وعندما يغيب التكريم عن الكادحين والعاملين ويتم تكريم من ليسوا أهلًا لذلك فلماذا سيعمل الكادحون.
وعندما لا يوجد هناك تعليم بحق فى الفصول المدرسية أو الجامعات يناسب التطور الهائل فى التقنّيات مع ان كل طالب مصرى يمسك فى يديه وبين كتبه تليفون محمول أو لوح تابلت أو شىء ما يتصل به بالشبكة الالكترونية ولا نستطيع بعد ذلك أن نوصّل اليه معلومة رقمية.
وعندما تنظر فى وجوه الناس فلا تجد علماء على مستوى العصر أو يحاولون أن يلحقوا بالعصر مخافة أن يلقوا الله ولم يؤدوا الأمانات التى يحملونها ولن تجد هناك عالم بحق سيناطح هؤلاء لأنهم لا يستطيعون ذلك ما أنّ الدول المتقدمة ترعى كبار السن فضلًا عن العلماء ولو انكشف الحجاب ستجد هناك متحولون سياسيًا ودينيًا ودوليًا أشد ضراوة من المتحولين جنسيًا.
وعندما تجد الآف القضايا ضد الجامعات يئس أصحابها من أن ينصفهم قانون حتى أن يجدوا من يقف فى صف العلم فلا تتعجب أن نكون فى ذيل الأمم ان كان لنا مكان فى ذيول وعندما تخلو المساجد من الرجال وتقام الصلوات بقصار السور لأنّه لا يُوجد حفّاظ سأرجع إلى عنوان المقال لاُذكّر بجمع القرآن والعمل به ولو بالقليل وحفظه ولو القليل لأنّه ميزان للأمة قال الله فيه « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِى الْمِيزَانِ» فالمطلوب من الأطباء والعلماء الكثير والمطلوب للعلم الكثير فبالأمس القريب كنّا ننبهر بالAI وما يستطيع أن يفعله فى الصناعة والتجارة والتقدم بشكل عام واليوم فى أوائل 2025 وليست هذه مصادفة أن نجد الصينيين وهم بشر مثلنا قد أنتجوا واخترعوا وأقروا وباعوا ال Deep seek وتناقلت كل وسائل التواصل هذه الخبر ونحن كعرب وشرق أوسطيون لا ناقة لنا ولا جمل فى هذا أو ذاك فلكى نعبر هذا المجال فمن يأخذ بأيدينا وأين الجامعات والمعاهد من هذا ولكى نغّير هذا الكون فيجب على كل فرد العمل والحفظ والإصرار والتفانى وعدم النظر إلى الآخرين سواء يعملون أو عاطلون.
أما بالنسبة للطب والأطباء فلن يندثر الطب أبدًا باذن الله لأنه لن يندثر المرض ولكن على الأطباء أن يدخلوا مجال التقنيات الحديثة فبدلًا من أن يعيش الطبيب يسدى للناس النصائح عليه أن يشارك مع المريض النصيحة والعلم ويصبح العلم شريكًا بينهم.
ويقول العارفون بالأمان أنه ليس فى هذا الزمان من تجد فيه الحنان على من ضربته الأزمان ولو بحبة رمان تبغى فيها الجنان من الرحمن.
استشارى القلب–معهد القلب
[email protected]