اغتصـ بتها وقتـ.لتها.. اعترافات صادمة في جريمة مراهق المطرية وشقيقته
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
"كنا لوحدنا في البيت وبتفرج على فيلم من الافلام اللي فيها حاجات عيب قررت اقلد اللي شوفته قربت منها وحاولت اغتـ.صبها بس ماتت في ايدي".. كلمات قليلة نطق بها مراهق اثناء التحقيق معه في اتهامه بقتل شقيقته الطفلة عقب هتـ.ك عرضها في مدينة المطرية بالقاهرة.
أجرت النيابة المختصة مع المراهق تحقيقات موسعة أدلى خلالها باعترافات تفصيلية حيث قال انه اعتاد مشاهدة الافلام الاباحـ.
أضاف الشقيق المراهق أن شقيقته ادركت ما يحاول فعله فتعالت صرخاتها الا انه لم يرحمها وكتم انفاسها واكمل ما بدأه حتى فوجئ بجسدها يتراخى بين يديه وتفقد الوعي فأسرع بنقلها إلى المستشفى الا ان الاطباء اخبروه بوفاتها واكتشف والديه ما فعله بشقيقته التي تركاها في رعايته.
تفاصيل الواقعة بدأت باستقبال مستشفى المطرية لطفلة فاقدة للوعي، وعقب توقيع الكشف الطبي، تبين أن الطفلة توفيت نتيجة الخنق، وأن هناك شبهة جنائية في الأمر.
وحررت إدارة المستشفى محضرا بالواقعة، وطلب رجل المباحث للتحقيق في الأمر، وسماع أقوال الوالدين، والذين أكدا بأنهما كانا خارج المنزل، وتركا الطفلة وعمرها 7 سنوات مع شقيقها الأكبر وعمره 17 عاما بمفردهما.
وعقب تحرير محضرا بالواقعة، وسماع أقوال شقيق الطفلة، تبين أنه قام بخنق شقيقته بعدما قررت فضحها بسبب قيامه بمحاولة ممارسة الجنس معها داخل المنزل، وعندما صرخت وضع يده على فمها.
وأمام النيابة العامة، أدلى الطفل المتهم باعترافات تفصيلية كاملة في الجريمة، موضحا أنه يوم الواقعة شاهد أفلام إباحية، وقرر تقليدها مع شقيقته الصغرى، مستغلا غياب والديه خارج المنزل، موضحا أنها بدأت في الصياح بصوت عالي ووضع يده على فمها، مما تسبب في منع وصول الأكسجين إليها، وعلى إثر ذلك حدث اختناق لها وماتت في الحال.
واختتم المتهم، أنه حملها وتوجه بها إلى المستشفى، ليخبره الأطباء أنها توفيت، وطلبوا منه حضور والديه إلى المستشفى، وكانوا يحررون محضرا بالواقعة، ليتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات التي تجرى في القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرية طفلة نهار رمضان النيابة الأفلام الإباحية
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
في شهر أكتوبر من عام 1997 استيقظ سكان منطقة مدينة نصر على حادث هو الأبشع، بعدما وقعت مذبحة في شقة راح ضحيتها أم وطفليها على يد 3 شياطين وهى ما عرفت إعلاميا بحادث المهندسة "نانيس".
تفاصيل الواقعة بدأت في صباح الثالث عشر من أكتوبر عام 1997، حضر المتهمان "محمد زكريا" وشريكه "نجل خالته" إلي شقة المجني عليها المهندسة نانيس أحمد فؤاد، وطرقا باب شقتها، وعندما فتحت الباب أخبراها بأنهما حضرا لاستكمال بعض الأعمال في الدهانات، فقاما بالدلوف إلى الداخل، واستأذنت منهم الضحية لتقديم واجب الضيافة قائلة لهما "أنا هعملكم شاي"، إلا أن أعين المتهمين كانت لا ترى سوى الذهب اللامع في يديها، وبمجرد دلوفها إلي المطبخ ذهب خلفها المتهم الأول وكتم أنفاسها بـ يده، وقالت له حينها جملتها الأخيرة "خدوا اللي أنتوا عايزينه" إلا أنه سرعان ما حضر المتهم الثانى مسددا إليها طعنات بالمطواة في بطنها وجنبها لتنفجر الدماء في أركان المطبخ وتسقط السيدة جثة هامدة.
مخطط الشياطين لم يقف أمام صورة الدماء، وجثة السيدة في المطبخ، تركوها وقاموا باستدعاء ثالثهم الذي كان يقوم بـ دور "الناضورجي" أسفل العقار، وما أن صعد إلي الشقة، راحوا يخلعون عنها مشغولاتها الذهبية، ويبحثون عن الأموال في كل الأنحاء، إلا أن القدر أبى أن تغادر المهندسة الدنيا وتترك طفليها دون أم، ظهر الطفلان هديل وأنس في المشهد أمام الجناة وسألوهم عن والدتهما فأخبرهما الجناة "ماما اتلسعت في المطبخ وهي جاية دلوقتي"، وظل الطفلان يلعبان في الغرفة والشياطين يبحثون عن الأموال، وسرعان ما أطبق المتهم "خورشيد" على أنفاس الطفلة هديل معلنا إنهاء حياتها، وتأكيدا على مفارقة الحياة طعنها المتهم "محمد زكريا" مستخدما المطواة، ثم وضعوا الطفل الصغير "أنس" داخل دولاب الملابس.
لم ينتهي الشياطين من جريمتهم بعد، ظلوا يبحثون عن الأموال، إلا أن أصوات صراخ الطفل كانت لهم صورة مزعجة فقام المتهم محمد خورشيد بفتح الدولاب وحينها ارتمى الطفل أنس هاني في أحضانه، فلم يأبه لهذا الصغير، وكتم أنفاسه ثم خنق عنقه مستخدما إيشارب ليفارق الحياة، ويهرع المتهمون الثلاثة للهروب من الشقة تاركين ثلاث جثث، الأم غارقة في دمائها على أرضية المطبخ، وأبنتها هديل جثة تكسوها الدماء في الخارج، والطفل الصغير أنس قتيلا في غرفة النوم.
تم القبض بعد ذلك على المتهمين وأحيلوا للنيابة التى بشرت التحقيقات معهم وأحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة، التى أصدرت ضدهم حكم بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 14 أبريل 1998 بعد تصدّيق رئيس الجمهورية عليه.
أذيع الحكم على الهواء مباشرةً لأول مرة، وصورة التليفزيون المصرى الذى رافق المحكوم عليهم حتى الممر المؤدى إلى غرفة الإعدام وأذاع مشاهد توثيقهم وتلقينهم الشهادة على يد شيخ من الأزهر الشريف، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق وكان حينها بدرجة رئيس نيابة بمكتب النائب العام، والذى حرر محضرا بأقوال المتهمين وبتنفيذ الحكم.
مشاركة