الصحة تبرم عقودًا مع شركات عالمية لإدارة مستشفيات في 4 محافظات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إبرام عقود مع 4 شركات طبية عالمية لإدارة 4 مستشفيات في محافظات النجف الأشرف والبصرة والناصرية وميسان، وذلك وفقًا لنظام شراكة خاص أقره مجلس الوزراء.
تفاصيل العقود:
تتضمن العقود تولي الشركات إدارة المستشفيات بنظام خاص، إضافة إلى المراقبة والتشغيل والصيانة.ستضع الشركات نظامًا إداريًا ونظامًا طبيًا وصحيًا، بالإضافة إلى نظم المحاسبة والإدارة والفندقة والتعفير والحراسة.سيعمل موظفون عراقيون مع الشركات العالمية لتلقي التدريب ونقل التجربة إلى الملاك الطبي للوزارة بعد 3 سنوات.
المستشفيات التي تم التعاقد عليها:
مستشفى النجف الأشرف.مستشفى السياب في البصرة.مستشفى الناصرية.مستشفى العمارة في ميسان.المستشفيات التي تم افتتاحها خلال عام واحد:
مستشفى السياب في البصرة بسعة 492 سريرًا.مستشفى الحكيم في العمارة بسعة 492 سريرًا.مستشفى الحدباء التخصصي في نينوى بسعة 81 سريرًا.مستشفى ربيعة العام في نينوى بسعة 138 سريرًا.مركز واسط التخصصي لعلاج الأورام.المستشفيات التي سيتم الانتهاء منها خلال 2024:
3 مستشفيات بتمويل من محافظة بغداد (الفضيلية، الشعب، الحرية) بسعة 200 سرير لكل منها.3 مستشفيات بتمويل من وزارة الصحة (المعامل، النهروان، الحسينية) بسعة 200 سرير لكل منها.توسعة مستشفيين آخرين بإضافة أجنحة جديدة.التأثير:
من المتوقع أن تساهم الشركات العالمية في تحسين الخدمات الطبية في المستشفيات المشمولة بالعقود.سيوفر نقل التجربة من الشركات العالمية إلى الملاك الطبي للوزارة خبرات جديدة وتطويرًا للخدمات الصحية.ستساهم المستشفيات الجديدة في تخفيف الضغط على المستشفيات الموجودة وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.