إيران: مقتل ثلاثة عناصر أمن إثر هجمات على مراكز عسكرية في راسك وتشابهار جنوب البلاد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي ثلاثة رجال أمن على الأقل منهم نائب رئيس مركز شرطة مصرعهم في "هجمات إرهابية" شهدها جنوب إيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت باكر الخميس.
وقال علي رضا مرحمتي نائب محافظ سيستان بلوشستان للتلفزيون الإيراني الرسمي إن "ثلاثة من رجال الأمن استشهدوا في عدة هجمات إرهابية ليلية على مراكز عسكرية في مدينتي راسك وتشابهار" بالمحافظة.
وأورد التلفزيون الإيراني ووكالة إرنا الرسمية للأنباء بأن "واحدا من هذه الهجمات استهدف مركز الشرطة رقم 11 في مدينة تشابهار، ما أدى إلى استشهاد نائب رئيس المركز عباس مير، بالإضافة إلى عنصري أمن آخرين"، وأن عددا من المهاجمين قتلوا أو أصيبوا أيضا.
وأضافت نفس المصادر بأن "جيش العدل" الجهادي الذي تشكل عام 2012 وصنّفته إيران جماعة "إرهابية" أعلن مسؤوليته عن الهجمات.
ومنذ سنوات، تواجه محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة لأفغانستان وباكستان اضطرابات تنشط فيها عصابات تهريب المخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية ومتشددين من المسلمين السنة.
وفي تموز/يوليو العام الماضي، قُتل شرطيان وأربعة مهاجمين في هجوم على مركز شرطة آخر في زاهدان، عاصمة المحافظة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج إيران الحرس الثوري الإيراني هجوم الحرب بين حماس وإسرائيل الشرطة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل سوريا إيران معارضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
اعتقال جودت شحادة أحد شبيحة نظام الأسد
ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الاثنين، القبض على محمد جودت شحادة، "أحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب" في عدد من المحافظات.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، فقد تم إلقاء القبض "على المجرم محمد جودت شحادة في قرية عين البيضا".
وبيّنت الوكالة أن شحادة "من عناصر الفرقة 25 سابقا، وأحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات.. وله العديد من الصور التي توثّق تمثيله بجثامين المدنيين".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد ثورة استمرت سنوات ومرت بمراحل مختلفة، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
إعلان