روبرت كينيدي جونيور يجذب الناخبين الذين يرغبون ببديل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أظهرت استطلاعات للرأي أن بعض الناخبين الأمريكيين غير متحمسين للمواجهة بين الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، ويتجهون إلى خيار ثالث متمثل في المرشح المستقل، روبرت كينيدي جونيور.
ترامب ينشر صورة مسيئة لبايدن والحزب الديمقراطي يتهمه بالتحريض على العنف (صورة)وحسب صحيفة "واشنطن بوست" لم ينتخب الأمريكيون رئيسا مستقلا منذ الرئيس جورج واشنطن، لكن عدم رغبة كثير من الناخبين بتكرار المواجهة بين بايدن وترامب، تجعلهم أكثر انفتاحا من أي وقت مضى على فكرة شخصية ثالثة يمكن أن تغير النتيجة.
واستمال المرشح المستقل، الذي يطرح نفسه ضمن السباق الرئاسي للمرة الأولى، ناخبين من مختلف ألوان الطيف الأيديولوجي، وخاصة الذين يرغبون في بديل للمرشحين الديمقراطي والجمهوري المفترضين.
وبرأي الصحيفة، فإن كينيدي الذي يكرس نفسه لقضايا البيئية ورعاية الأطفال، اجتذب في استطلاعات الرأي الأخيرة حصة كبيرة من الناخبين، إذ قال 13% إنهم سيختارونه، مقارنة بـ 39% لترامب و38% لبايدن، وفقا لاستطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" في الفترة من 21 إلى 25 مارس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن باتريك موراي، مدير معهد الاستطلاعات المستقل بجامعة "مونماوث"، الذي أظهرت استطلاعاته نتائج مشابهة، قوله إن "الأشخاص المهتمين بكينيدي سئموا من ترامب وبايدن".
ولفتت الصحيفة إلى أن حملة كينيدي جمعت ما يقرب من 28 مليون دولار منذ أن أعلن ترشحه، وتلفت إلى أنه "كان يملك حوالي 5.1 مليون دولار حتى فبراير الماضي".
وأعلن كينيدي المولود في 17 يناير 1954 في واشنطن العاصمة، عن اختيار المحامية نيكول شاناهان كنائبة له في الانتخابات، إذ يمكن أن تساعد ثروتها وعلاقاتها في وادي السيليكون، كينيدي في المهمة المكلفة والشاقة المتمثلة في الحصول على بطاقات الاقتراع في الولاية.
ونجح كينيدي في تأمين الوصول إلى صناديق الاقتراع في ولاية يوتا، وتقول حملته إن "لديه التوقيعات اللازمة للتأهل في نيو هامبشاير وهاواي ونيفادا ونورث كارولينا".
وأشارت الصحيفة إلى أن كينيدي في طريقه للحصول على أقوى نتيجة لمرشح رئاسي من طرف ثالث، منذ روس بيرو، الذي حصل على 18.9% من الأصوات في عام 1992 و8.4% في عام 1996.
وتلفت إلى أن كينيدي المتزوج من الممثلة الشهيرة شيريل هاينزلقد، استقطب دعما كبيرا في وقت مبكر، مما يشكل تهديدا لكل من بايدن وترامب.
يشار إلى أن روبرت كينيدي جونيور، ابن لعائلة سياسية شهيرة في الولايات المتحدة والعالم، فهو ابن شقيق الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين، جون كينيدي، وابن المدعي العام روبرت كينيدي.
وكلاهما فقدا حياتهما برصاصات غادرة: جون في عام 1963، وروبرت في 1968 في خضم حملته الرئاسية.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن روبرت کینیدی إلى أن
إقرأ أيضاً:
دون جونيور.. من هو نجل ترامب؟
دون جونيور أو دونالد ترامب الابن.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة لوالده الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
لذلك بدأ المواطنون يبحثون لمعرفة كافة التفاصيل حول ترامب الابن لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حوله.
من هو دون جونيور أو دونالد ترامب الابن؟
هو دونالد جون ترامب من مولود في 31 ديسمبر 1977) هو رجل أعمالٍ أمريكي، والابن البِكر للرئيس الخامس والأربعون المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب من زوجته الأولى ايفانا.
يعمل حاليًا مع شقيقته إيفانكا ترامب وأخيه إريك ترامب الذي يشغل حاليًا منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب.
حياتهولد دونالد ترامب الابن في 31 ديسمبر 1977 في ولاية مانهاتن، بمدينة نيويورك.
لديه أخوه أشقاء أصغر منه هما إيفانكا وإريك، كما لديه أختٌ غير شقيقة تدعى تيفاني، من زوجة والده السابقة لمارلا مابلز، وأخٌ غير شقيق يدعى بارون ترامب، زوجة والده الحالية هي ميلانيا ترامب.
تلقى تعليمه في مدرسة هيل في بوتستاون، بنسلفانيا، ثم درس في جامعة وارتون في بنسلفانيا، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد.
التحق بالعديد من الوظائف حتي شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب.
تزوج ترامب الابن من فانيسا ترامب في 12 نوفمبر 2005، واستمر زواجهما حتى 15 مارس 2018.
خلال تلك الفترة، أنجبا خمسة أبناء هم كاي ماديسون ترامب، دونالد ترامب الثالث، تريستان ميلوس ترامب، وسبنسر فريدريك ترامب. بعد انفصاله عن فانيسا، بدأ ترامب الابن في عام 2018 علاقة مع كيمبرلي غيلفويل، المعروفة بنشاطها السياسي والإعلامي.
كشفت مصادر مطلعة أن دونالد ترامب الابن، المعروف بـ "دون جونيور"، يلعب دورًا حاسمًا خلف الكواليس في تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة لوالده، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يستعد لتوليه فترة رئاسية ثانية.
وتؤكد المصادر أن الابن البكر لعائلة ترامب أصبح أكثر الأفراد نفوذًا في عملية انتقال السلطة، حيث يركز جهوده على ضمان ولاء المرشحين للوالد ودفع أصدقائه إلى المناصب العليا في الحكومة.