رئيس وزراء كندا: "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة رئيس وزراء أستراليا: مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء

علق رؤساء وزراء دول على قتل الاحتلال الإسرائيلي لعمال إغاثة في قطاع غزة قبل يومين.

وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو على منصة إكس إن "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة والعالم يستحق تفسيرا بشأن ما حدث في غزة.

واعتبر أن مقتل أحد مواطنيه بقصف إسرائيلي أثناء إيصاله الطعام للمدنيين بغزة غير مقبول إطلاقا.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تهديد مباشر من سوناك لنتنياهو بعد اغتيال موظفي إغاثة بغزة

فيما قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز في تغريدة على منصة إكس إن "مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء في هذا الصراع".

وأضاف: "طالبنا الحكومة الإسرائيلية بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة كاملة".

وكان العالم شن هجوما لاذعا على الاحتلال بعد قصفه مركبة كانت تقل سبعة أشخاص يعملون لصالح  منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية بينهم مواطنون من أستراليا، وبريطانيا، وبولندا، مما تسبب بمقتلهم.

وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة «تعليق عملياتها في المنطقة» بعد مقتل موظفيها.

وطالبت دول كالولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا الاحتلال بتفسير مقتل عمال الإغاثةن فيما اعترف جيش الاحتلال بمسؤوليته، مدعيا أن ما جرى خطأ يحدث خلال الحروب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال كندا استراليا الحرب في غزة قطاع غزة رئیس وزراء

إقرأ أيضاً:

حكايات عالقة بالأذهان لأطفال قتلهم الاحتلال بغزة؟

بينما يهتز العالم الغربي غضبا على المراسم التي أجرتها حركة حماس أثناء تسليم جثامين 4 إسرائيليين بينهم سيدة وطفلاها كانوا محتجزين في قطاع غزة، تبقى جثث آلاف الأطفال والنساء الفلسطينيين تحت أنقاض منازل دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية.

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، فإن الفلسطينيين ما زالوا يعجزون عن انتشال تلك الجثث التي لم يبق من بعضها إلا العظام بسبب نقص المعدات والآليات الثقيلة التي ترفض إسرائيل إدخالها، في قضية لا تحظى باهتمام دولي مماثل لتسليم جثامين الإسرائيليين.

والخميس، سلّمت الفصائل الفلسطينية في غزة 4 توابيت لجثامين إسرائيليين، وقالت إنها لشيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت حماس، في بيان، مخاطبة عائلات بيباس وليفشتس "كنا نفضل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياء لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم وقتلوا معهم 17 ألفا و881 طفلا فلسطينيا".

مباني قطاع غزة المدمرة التي تحولت إلى مقابر جماعية ما زالت تحتفظ بأسماء الأطفال الذين لم يتم انتشالهم، فمثلا كتب فلسطينيون على أحد الجدران المدمرة قبل نحو عام "الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض.. عمر وعبد الله وماسة".

إعلان

ألعاب هؤلاء الأطفال الممزقة تبرز بين الركام لتذكر العالم أن أطفالا كانوا يقطنون في هذه المنازل قبل أن تدمرها إسرائيل التي تمتلك التقنيات التكنولوجية بما مكّنها من معرفة معلومات الأشخاص داخل المنازل قبل استهدافها، وفق ما أكدته تقارير حقوقية.

وفي الوقت الذي ما زال فيه صدى استغاثات أطفال من الموت برصاص إسرائيلي وصراخ أمهات ثكالى فقدوا جميع أطفالهم يتردد في أذهان الكثيرين، يغض العالم الطرف عن المذبحة التي ارتكبت بحقهم ويبقهم أرقاما داخل تقارير حقوقية لا تجد طريقها إلى العدالة.

وفي ضوء ذلك، يسلط التقرير التالي الضوء على أبرز القصص المأساوية لضحايا من الأطفال والنساء بغزة ما زالت عالقة في الأذهان:

إعدام أطفال خدج

في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى النصر للأطفال غرب مدينة غزة، وأجبر الطواقم الطبية على المغادرة تحت ترهيب السلاح، فيما رفض إجلاء الأطفال الخدج إلى خارج المستشفى، ما تسبب باستشهاد 5 منهم، وفق ما أوردته وزارة الصحة بالقطاع آنذاك.

وبعد انسحاب الجيش من حي النصر عُثر على جثث الخدج الخمس متحللة داخل الحضانات وعلى أَسرّة المستشفى بعدما فرض عليهم الجيش الإسرائيلي الانقطاع عن العلاج اللازم لبقائهم على قيد الحياة.

اسمه يوسف، 7 سنوات، شعره كيرلي، وأبيضاني وحلوفي مثل هذا اليوم.. الأم المفجوعة تصرخ باحثة عن ابنها يوسف ذي السبعة أعوام لتكتشف أنه استشهد

#عام_من_الحرب

تم النشر بواسطة ‏الجزيرة نت‏ في الثلاثاء، ١٥ أكتوبر ٢٠٢٤

يوسف.. شعره كيرلي وأبيضاني

في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، انتشرت حكاية أم فلسطينية مكلومة تجوب أروقة مستشفى بقطاع غزة باحثة عن طفلها يوسف (7 سنوات) بين المصابين أو الشهداء.

وعبر مقطع فيديو مؤثر ومبكٍ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، ظهرت والدة يوسف وهي في حالة صدمة وخوف تسأل الأطباء عن طفلها إن كان مر عليهم أم لا، قائلة "يوسف، 7 سنين، شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".

إعلان

وصدمت الفلسطينية بعد ساعات من وجود طفلها داخل ثلاجة الموتى في المستشفى بعد أن استشهد باستهداف إسرائيلي.

خالد نبهان صاحب الكلمة الشهيرة "روح الروح" يلحق حفيديه ريم وخالد في دار الخلود إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة | تقرير: نسيبة موسى #الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/qpNvKLamfH

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 16, 2024

ريم.. روح الروح

في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قتلت غارة إسرائيلية ريم (3 سنوات) وشقيقها طارق، حفيدي الجد خالد نبهان المكنى بـ"أبو ضياء" والذي قتلته إسرائيل هو الآخر في 16 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وتداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك مقطع فيديو يُظهر الجد حاملا بين ذراعيه جثمان ريم، ويودعها بأسلوب مؤثر ومبكٍ.

وهو يحتضن جثمانها برفق، قال الجد نبهان بكلماته الحنونة المعهودة: "روح الروح هذه.. روح الروح"، وفق ما أظهره مقطع الفيديو.

مرح، طفلة جميلة من غزة، بعد أن انتشلوها من تحت ركام منزل عائلتها الذي دمرته القذائف الأمريكية التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي، تسأل الطبيب: هذا حلم أم حقيقة؟ pic.twitter.com/McKHl92Q3S

— رضوان الأخرس (@rdooan) December 3, 2023

هذا حلم أم حقيقة؟

في ديسمبر/كانون الأول 2023، تداول ناشطون مقطع فيديو لطفلة فلسطينية أُخرجت من تحت الأنقاض وبينما كانت تتلقى الرعاية الطبية في أحد مستشفيات القطاع، قالت للطبيب وهي مصدومة "عماه.. دعني أسألك: هل ما يحدث حلم أم حقيقة؟".

أجابها الطبيب فورا "لا تخافي.. أنت بخير"، لتكرر السؤال وهي تبكي "أعلم أنني بخير لكن أخبرني: هل هذا حلم أم حقيقة؟".

هي أمي.. بعرفها من شعرها

في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تداول ناشطون مقطع فيديو لطفلة فلسطينية سقطت أرضا وهي تبكي بشدة بعد أن تعرفت على والدتها بين جثامين فلسطينيين قتلتهم إسرائيل.

إعلان

الطواقم الطبية داخل المستشفى حاولوا إبلاغ الطفلة أن هذا الجثمان لا يعود لوالدتها، لكنها قالت بعد أن أجلسوها على مقعد حديدي، وهي تبكي بحرقة وبأنفاس متقطعة "إنها هي.. أقسم أنها هي، أنا أعرفها من شعرها.. إنها هي".

لم تتوقف الطفلة عن البكاء في مقطع يدمي القلوب، وتقول "أقسم أنني لا أستطيع العيش دونك يا أماه، لماذا تركتيني!"، ومن ثم توسلت من أجل إلقاء نظرة عليها.

وبعد نوبة بكاء، قالت الطفلة إن شقيقتها أيضا قتلت مع والدتها، وأردفت "لم يكتفوا، قتلوا جدتي وجدي وعمتي وأبناءها وأمي وأختي".

وفي محاولة منه لمواساتها، أخبرها شقيقها أنهم شهداء، لترد صارخةً "أعلم أنهم شهداء.. لكنني أنا أحتمل ذلك، إنهم لا يرحمونا.. ماذا فعلنا لهم!!".

هند رجب.. أمانة تعالي خذيني

في يناير/كانون الثاني 2024 تداول ناشطون مكالمة هاتفية مؤثرة سجلها الهلال الأحمر الفلسطيني للطفلة هند رجب التي لم تكمل ربيعها السادس وهي تتوسل لمسؤولي المنظمة بإنقاذها من سيارة كانت توجد داخلها مع أقاربها الذين استشهدوا جميعهم برصاص جيش الاحتلال.

قالت هند آنذاك لموظفة الهلال الأحمر وهي تبكي عبر الهاتف المحمول أمانة (أرجوك) تعالي خديني، بعد أن أبلغتها أن الدبابة الإسرائيلية تتحرك بجانبها.

طواقم الإسعاف عجزت آنذاك عن الوصول إليها بسبب كثافة النار واستهداف الجيش الإسرائيلي أي شيء يتحرك.

انتظرت الطفلة وظلت طوال 3 ساعات تخبر طواقم الهلال الأحمر عبر الهاتف بأنها خائفة بين جثث أقاربها في السيارة الذين أعدمهم جيش الاحتلال.

وبعد نحو 12 يوما على المكالمة، عثرت فرق الإسعاف على جثمان هند، وكانت قد فارقت الحياة منذ اليوم الذي أطلقت فيه استغاثتها، فضلا عن جثماني المسعفين اللذين خرجا لإنقاذها.

سيدرا حسونة pic.twitter.com/sjdN0qAq7V

— Ahmed Shoeib (@ahmad_shoeib) February 13, 2024

إعلان سيدرا.. جثمان مُمزق علق بالجدار

في فبراير/شباط 2024 تداول ناشطون مقطع فيديو وثق جثمان طفلة فلسطينية (7 سنوات)، ممزقا بعدما علق بأحد الجدران، إثر قصف إسرائيلي استهدف المنزل الذي كانت به.

الجثمان يعود للطفلة سيدرا حسونة، التي استشهدت مع توأمها ووالديها وجدتها وجدها وعمها، في قصف إسرائيلي على منزل نزحوا إليه قادمين من شمال قطاع غزة.

هذه الطفلة التي دائما ما كانت تهتم بأناقتها بينما تعلو صوت ضحكتها في أرجاء المكان، مزقت إسرائيل جثمانها بشكل مرعب لا يمكن أن يُنسى.

أبو الروح هذا

في مارس/آذار 2024 جرى تداول مقطع فيديو لسيدة فلسطينية تحتضن أحد طفليها التوأمين اللذين استشهدا برفقة زوجها بغارة إسرائيلية، وتقول بحسرة إنه "كان من المفترض أن يتم جلب الحفاضات والحليب الخاص بهما".

وهي تمسك بأحد توأميها الشهيدين، تقول بعد أن أجهشت بالبكاء مشيرة إلى عينه، "كانت تدمع (..) أخذناه إلى الدكتور، قال اعملي له مساجا (تدليكا)، وتقول بقلب مكلوم: أبو الروح هذا أبو الورد هذا.. نبض قلبي".

وتضيف وهي تبكي بحسرة "ليتهم على الأقل أخذوا واحدا (أحد التوأمين) وأبقوا على الآخر".

وفي مقطع آخر، كانت تمسك بالتوأمين في يديها، وتخاطبهما باكية "أبو الورد رحت يما.. يا قلبي، وتخاطب الثاني قائلة: رحتي يا سوسو؟".

محمد أبو القمصان والد آسر وآيسل يفجع باستشهادهما وزوجته وأمه بينما كان ذاهب لاستخراج شهادة ميلاد التوأمين قبل أن يقتلهما الاحتلال #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/VhO3kt0sAQ

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 13, 2024

قتل توأمين ووالدتهما

في أغسطس/آب 2024، قتلت إسرائيل التوأم الفلسطيني آيسل (أنثى) وآسر (ذكر) أبو القمصان مع والدتهما، بقصف إسرائيلي استهدف المنزل الذي نزحوا إليه، بعد 3 أيام من ولادتهما، وقبل استخراج شهادتي الميلاد الخاصة بهما.

وبدعم أميركي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال: حماس ستطلق سراح المحتجزين الـ6 من رفح الفلسطينية و"النصيرات" بغزة
  • بالفيديو.. استعدادات لتسليم 6 أسرى إسرائيليين بغزة
  • حكايات عالقة بالأذهان لأطفال قتلهم الاحتلال بغزة؟
  • بعد تفجير تل أبيب.. رئيس وزراء الاحتلال يتوجه إلى طولكرم بالضفة الغربية
  • رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رؤساء وفود مشاركة في منتدى رؤساء اللجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك
  • خرق جديد للاتفاق .. استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية
  • خروقات الاحتلال تتواصل.. اغتيال شاب جنوب لبنان وإطلاق نار على البلدات
  • غير أخلاقية.. رئيس وزراء إسبانيا ينتقد خطة ترامب بشأن غزة