يقع المواطنين من حيرة من أمرهم عند تعطل المصعد الكهربائي بشكل مفاجئ وهم بداخله وهو ما يسبب لهم الشعور بالخوف الذي من الممكن أن يتحول لحالة من الهلع في بعض الأحيان، لذا عادة ما ينصح الخبراء باتباع مجموعة من التعليمات اللازمة للتعامل مع تلك الأزمة بشكل صحيح والخروج منها دون الإصابة بأي مشاكل نفسية أو صحية.

كيفية التعامل عند تعطل المصعد الكهربي 

قدم موقع «dazenelevator» العالمي مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها في حال تعطل المصعد الكهربي وأنت في الداخل، وهي:

الحفاظ على رباطة الجأش

ينصح الخبراء بأنه لا داعي للشعور بالذعر في حال تعطل المصعد الكهربي، ومن الضروري تقييم الوضع بسرعة والتصرف وفقًا للأمر، حيث تعد إدارة العواطف أمرًا ضروريًا عند مواجهة ظروف غير متوقعة.

تجنب فتح باب المصعد بالقوة

من الأمور التي يجب تجنبها تمامًا الامتناع عن محاولة فتح باب المصعد بالقوة لمنع حدوث أي تفاقم للمشكلة، أو تعريض حياتك للخطر.

قف بجانب المصعد

عند تعطل المصعد إذا شعرت بأنه يهبط قليلًا، فمن المهم عليك الإمساك بخط الجزء الداخلي من المصعد مع ثني ركبيتك، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى إبطاء تأثير سقوطه وقد ينقذ حياتك أثناء الأزمة.

أمسك المقابض وحدد أزرار أدوار مختلفة

في هذه الحالة إذا كانت هناك مقابض متوفرة داخل المصعد، أمسك بها للحفاظ على ثباته بقدر ما يمكن ومنع أي عدم ثبات قد يؤدي إلى سقوطه، ففي بعض الحالات عندما يتعرض المصعد لعطل، قد يتم تفعيل طاقة الطوارئ، وعند حدوث مثل هذه الحالات، اضغط على الأزرار الخاصة بالأدوار المختلفة، حيث أنه قد يساعد هذا الإجراء في إعادة وضع المصعد وتثبيته، مما يقلل من خطر السقوط المفاجئ. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عند تعطل

إقرأ أيضاً:

كم عدد المرات الطبيعية للتبول يوميًا؟ إليك ما يقوله الخبراء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كم عدد المرات الطبيعية للتبرز يوميًا كان موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث يقول الخبراء إن العدد يعتمد جزئيًا على عوامل شخصية عدة. ولكن هل هناك توصيات مشابهة بشأن عدد مرات التبول؟

بحسب الخبراء، إذا كان الشخص يتبوّل بشكل متكرر جدًا أو قليل جدًا، فقد يكون من الضروري إلقاء نظرة فاحصة على عادات نمط الحياة وحالته الصحية.

خلال النهار، يتبول معظم الأشخاص الأصحاء حوالي 6 إلى 8 مرات، وفق ما أوضحه الدكتور جامين براهمبات، وهو اختصاصي المسالك البولية لدى مؤسسة "أورلاندو هيلث" ومساهم لدى CNN.

وقال براهمبات عبر البريد الإلكتروني: "بالنسبة لمعظم الأشخاص، من المعقول الحاجة للتبول كل (ثلاث إلى أربع) ساعات خلال النهار". وأضاف: "في الليل، من المثالي أن تستيقظ مرة واحدة فقط أو لا تستيقظ على الإطلاق. إذا كنت تستيقظ أكثر من ذلك، فقد يعني ذلك وجود مشكلة ما".

ما هو الفرق بين التبول الصحي والتبول المفرط؟

وقد يتبول بعض الأشخاص ما يصل إلى 10 مرات يوميًا، خاصة إذا كانوا يشربون الكثير من الماء أو المشروبات الأخرى التي تسبب التبول بشكل متكرر، وفقًا لبراهمبات.

وتشمل هذه المشروبات الكحول، والشاي، والقهوة، التي لها تأثيرات مدرّة للبول وتسبب تهيجًا للمثانة، حسبما أوضحه الدكتور ديفيد شسترمان، وهو اختصاصي مسالك بولية معتمد في نيويورك.

وقال براهمبات: "بصراحة، كل شخص يختلف عن الآخر، لذلك لا يوجد عدد مرات سحري يناسب الجميع. إذا كان الطقس حارًا وتعرقت كثيرًا، فقد تتبول أقل، المهم هو معرفة ما هو طبيعي بالنسبة لك. إذا بدأت فجأة بالذهاب إلى الحمام أكثر من المعتاد - أو أقل - فقد يكون من المفيد التحقق من ذلك، خاصة إذا كان ذلك يؤثر على جودة حياتك".

وقد تكون هناك أسباب متعددة للتبول المفرط الذي لا يرجع إلى استهلاك كميات كبيرة من الماء أو المشروبات، بما في ذلك فرط نشاط المثانة، ومرض السكري، وعدوى المسالك البولية، والأدوية، وفقا لبراهمبات. وتعتبر الأدوية المدرّة للبول، التي توصف غالبًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، من الأسباب الشائعة.

وأوضح الدكتور جيسون كيم، وهو أستاذ مساعد في قسم جراحة المسالك البولية بكلية النهضة للطب في جامعة ستوني بروك في مدينة لونغ آيلاند بنيويورك، أن التبول يتحكّم فيه نظام عصبي معقد يشمل إشارات متبادلة بين المثانة والإحليل والدماغ. وبالتالي، يمكن أن يكون التبول المفرط ناتجًا أيضًا عن السكتات الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي، وبعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، وأورام الجهاز العصبي المركزي.

وأشار شسترمان إلى أن الحمل يعد عاملا آخر، إذ يتطلب شرب كميات أكبر من الماء وبالتالي زيادة عملية التمثيل الغذائي للماء.

ويمكن أن يؤدي التوتر أو القلق أيضًا إلى زيادة الحاجة للتبول، وفقًا لما قاله كيم، حيث يمكن لاستجابة "الكرّ أو الفرّ" أو إفراز الأدرينالين أن يتسبب في تقلص المثانة أو زيادة إنتاج البول، على التوالي.

وأضاف كيم أن فرط نشاط المثانة قد يكون نتيجة مشكلات هرمونية أيضًا، مثل المتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطمث، وهي مجموعة من الأعراض التي تسببها انخفاض مستويات الإستروجين.

وقال كيم: "من المثير للاهتمام أنه يُعتقد بوجود مستقبلات للإستروجين في المثانة. لذلك، في كثير من الأحيان، نقوم بإضافة كريم الإستروجين المهبلي إلى نظام علاج المريضة، وقد ثبت أنها تساعد في حالة فرط نشاط المثانة".

وإذا كانت أنماط التبول تزعجك أو كنت تستيقظ بانتظام أثناء الليل للتبول، فيُفضل زيارة طبيب المسالك البولية الذي يمكنه مساعدتك على معرفة السبب وربما البدء بتمارين تدريب المثانة. وقد يحيلك المختص إلى معالج لعضلات قاع الحوض إذا كان السبب يعود إلى خلل في هذه العضلات، وفقًا لكيم.

وقال الخبراء إن هناك عدة علاجات أخرى غير جراحية متاحة، بما في ذلك الأدوية وحقن البوتوكس للمثانة وأنواع من تحفيز الأعصاب، بحسب ما ذكره كيم.

وتساعد الحقن في إضعاف أعصاب المثانة بحيث "لا تنقبض جدران المثانة بالقدر ذاته، ما يقلل من حاجة الجسم المتكررة للذهاب إلى الحمام"، وفقًا لما قاله شسترمان. 

وأوضح كيم وشوسترمان أن التدخلات الإجرائية عادة ما تكون أكثر فعالية من الأدوية.

مقالات مشابهة

  • مات في الأسانسير.. ماذا حدث للفنان صلاح ذو الفقار في آخر ساعة بحياته؟
  • كركوك تعطل الدوام الرسمي يوم الأربعاء المقبل
  • كم عدد المرات الطبيعية للتبول يوميًا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • سر تعطل مفاوضات الزمالك لتجديد عقد زيزو
  • تفحم ميكروباص اشتعلت بداخله النيران على محور الأوتوستراد
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • بعد تعطل كافة توربينات سد النهضة.. هل ستلجأ إثيوبيا لفتح بوابات المفيض؟
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”
  • يوم أمسك ترامب وماسك بالسياسة الأمريكية