181 يوما من قتل الفلسطينيين.. والاحتلال يماطل في ملف المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لا زال الاحتلال يعطل سير عمل المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ181، ليواصل الاحتلال جرائم الإبادة ضد الإنسانية في القطاع على مرأى ومسمع العالم الصامت.
وخلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 32,975 شهيدا، وإصابة 75,577 بجروح منذ السابع من أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي سياق آخر كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، نتائج وتطورات المفاوضات، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع كيان الاحتلال بعد جولة القاهرة الأخيرة.
وقال المصدر في تصريحات نقلتها الجزيرة فجر الخميس، إن الاحتلال لا يزال متعنتا ولم يوافق على مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش يصدر قرارات عاجلة تحسبا لرد إيران
وأضاف المصدر قيادي، أن الاحتلال يرفض وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وتبادل حقيقي للأسرى.
وأِشار المصدر القيادي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يضع عراقيل أمام أي اتفاق وغير معني بالإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، في حين بلغت خسائر جيش الاحتلال نحو 800 قتيل على جميع الجبهات منذ طوفان الأقصى.
ومن بين الضحايا 12 شهيدا وعدد من الجرحى -بينهم أطفال ونساء- في قصف إسرائيلي على منزل بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ووصف الأطباء في مستشفى الأهلي المعمداني حالات المصابين بالخطيرة.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين -جلهم أطفال- في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب المدينة، وأفاد الأطباء في المستشفى الأهلي المعمداني بخطورة حالة طفل مصاب من ذوي الإعاقة.
واستشهد أحد أفراد طواقم الدفاع المدني وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي آخر استهدف حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين جديدتين ضد عائلات في قطاع غزة أسفرتا حتى الآن عن 13 شهيدا ونحو 84 جريحا بحسب بيان لوزارة الصحة في القطاع.
وقال البيان إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.
كما أشار البيان إلى أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب.
دمار واسعمن جهة أخرى، أظهرت صور خاصة للجزيرة حجم الدمار الواسع في محيط مفرق دولة بحي الزيتون.
وتظهر الصور خلو المنطقة من أي شخص نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر عليها، إذ تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ88 تقدمها البري في حي الزيتون، في سادس عملية توغل يشهدها الحي منذ بدء الحرب على غزة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ47 محاصرة المناطق الشمالية لقطاع غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على ما تبقى من منازل الفلسطينيين هناك، وينسف مباني في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وناشد المحاصرون في تلك المناطق السماح لسيارات الإسعاف بالوصول إليهم لنقل مصابين وانتشال شهداء.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع لليوم الـ29 طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ من الوصول إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
خسائر الاحتلالأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 جنود في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل جندي وإصابة ضابط برتبة مقدم في القطاع، وقال إن المصاب قائد الكتيبة 90 التابعة للواء كفير.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى إلى 800 على جميع الجبهات.
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بمقتل 800 من الجنود والضباط الإسرائيليين في الحرب الدائرة على جبهات القتال، بينهم 23 قتلوا هذا الشهر، و62 قتلوا الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة أن من بين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.
وتابعت الصحيفة أن 28 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية البرية الأخيرة في جباليا، و43 جنديا وضابطا قتلوا خلال الهجوم المفاجئ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من نصف قرن في حرب عام 1973 التي يطلق عليها اليهود "حرب يوم الغفران".
وبدعم أميركي غربي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.