يهمل البعض تناول المغنيسيوم للحفاظ علي نسبته في أجسامهم، الأمر الذي يترتب عليه العديد من الأمراض الصحية، لذا يجب اختيار الأطعمة الغنية به، وفيما يلي نقدم لك فوائده على جسمك.


 

المغنيسيومفوائد المغنيسيوم

يحمي من مرض السكري من النوع الثاني

يحدث مرض السكري من النوع 2 عندما يطور الجسم مقاومة (مناعة) لهرمون الأنسولين، الذي ينظم نسبة السكر في الدم ونتيجة لذلك، تضعف قدرة الجسم على إزالة السكر من الدم ونقله إلى الخلايا لتحويلها إلى طاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

 

ويزيد نقص المغنيسيوم من خطر تطور هذه العملية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي المقابل، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم قد يحسن حساسية الجسم للأنسولين ويقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري. لقد وجد العلماء أن تناول كميات كبيرة من المغنيسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 23 بالمائة.

 

يحسن صحة القلب

يعزز المغنيسيوم صحة القلب. وفقا للبيانات المنشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن تناول المغنيسيوم بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والموت القلبي المفاجئ بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد المغنيسيوم في تقليل مستويات ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

 

منع الاكتئاب

نظرًا لأن المغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في تنظيم المزاج ووظائف المخ، فإن المستويات غير الكافية من هذا المعدن يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى بالاشتراك مع فيتامين ب6، يعمل المغنيسيوم كعنصر فعال مضاد للإجهاد، وله تأثير طبيعي على التوتر العصبي والاكتئاب والعصاب.

 

تقليل الالتهاب

قد يكون للمغنيسيوم تأثيرات مضادة للالتهابات في الجسم (على سبيل المثال، تظهر الدراسات أنه يقلل من تركيزات علامة الالتهاب CRP). غالبًا ما يوصى بتناول كميات كافية من المغنيسيوم للمرضى الذين يعانون من أمراض مرتبطة بالالتهابات - على سبيل المثال، أشكال مختلفة من التهاب المفاصل وآلام الظهر.

 

تجديد الأنسجة

يمكن أن يؤثر نقص المغنيسيوم سلبًا على تخليق الكولاجين المسؤول عن كثافة وقوة الأنسجة الضامة ومرونة الجلد نتيجة لذلك، بسبب نقص المغنيسيوم، قد يبدأ الجلد في الشيخوخة قبل الأوان - يذبل ويصبح متجعدًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغنيسيوم

إقرأ أيضاً:

5 أطعمة طبيعية تحسن رائحة جسمك.. وتنعش أنفاسك

أكد خبراء تغذية، أن تناول الفواكه والخضراوات بانتظام، إلى جانب الحد من استهلاك اللحوم والدهون، يمكن أن يساعد على تحسين رائحة الجسم، والحد من الروائح الكريهة.

قدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، استنادا إلى أراء متخصصين، 5 أطعمة ينصح بتناولها بانتظام لإنعاش رائحة الجسم، والحد من الروائح الكريهة.

التفاح

قالت ميغان رو، أخصائية تغذية، إن التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل كمنظف طبيعي للجسم، إذ تقتل البكتيريا في الأسنان، خصوصا عند تناول التفاح الطازج بالقدم والعض بدل من أكل صلصة التفاح أو شرب عصيره.

ويساعد ذلك في طرد رائحة الفم الكريهة وإنعاش رائحة الأسنان.

وأوضحت أستاذة التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، هيوون غراي، أن المستويات العالية من البوليفينولات في التفاح رقيق القشرة لها تأثيرات مضادة للبكتيريا، وتقلل من رائحة الفم عبر تثبيت البكتيريا المنتجة للكبريت.

البرتقال

كشفت العديد من الأبحاث، أن ارتفاع مستوى مادة الكاروتينويدات في الجلد يرتبط برائحة عرق أكثر جاذبية، زهرية، وفاكهية وحلوة.

وقالت غراي إن "البرتقال يعد مصدرا جيدا للكاروتينويدات مثل الكاروتينات والزانثوفيلات، وتشمل الفواكه الغنية بالكاروتينويدات الأخرى كلّا من المانغو والشمام والبابايا".

ويحتوي البرتقال والليمون على خصائص حمضية تقتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة والغازات، وفقا لرو.

الزبادي العادي

وأوضحت غراي أن تناول الزبادي العادي الغني بالبروبيوتيك بانتظام يدعم توازن ميكروبي الأمعاء، ما يعني إنتاجا أقل للروائح الكريهة.

وتوصلت مراجعة منهجية لتجارب سريرية إلى أن البروبيوتيك، الموجود في الزبادي العادي، يقلل رائحة الفم ويساعد على السيطرة على نمو البكتيريا الفموية.

الأعشاب الطازجة

مثل الريحان، وإكليل الجبل، والنعناع والبقدونس. هذه الأعشاب تحتوي على مضادات للأكسدة يمكنها قتل البكتيريا المنتجة للرائحة السيئة، وفقا لرو.

كما تملك هذه الأعشاب خاصية فريدة، إذ تحتوي على زيوت عطرية ذات رائحة مميزة.

وأضافت رو: "عند مضغها تنطلق هذه الزيوت وتمنحك رائحة تشبه رائحة تناولك لحبوب الإنعاش".

ووجدت الدراسة أن مضغ أوراق النعناع أو تناول زيت النعناع يقلل كمية أنواع البكتيريا المرتبطة برائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة، ما ينعكس إيجابيا على رائحة الأنفاس.

المكسرات والبذور

تحتوي المكسرات والبذور مثل بذور اليقطين، والكاجو، وبذور الكتان، والجوز على معادن الزنك، وأحماض الأوميغا 3 النباتية، والفيتامين "إي" والبوليفينولات.

وشرحت غراي أن هذه المكونات تؤثر على دهون الجلد، والتوازن الميكروبي، والحالة التأكسدية، ما يؤثر بشكل غير مباشر على رائحة الجسم.

كما يقلل الزنك رائحة الجسم عبر الحفاظ على صحة وتوازن الجلد، ومعادلة الروائح الكبريتية، وتقليل نشاط البكتيريا.

أما بذور الشمر فلها قدرة خاصة على تنظيف الأسنان، وغسل الفم، وتحسين رائحة الجسم بشكل عام.

أطعمة يُنصح بالابتعاد عنها

يوصي خبراء بتجنب الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة، واتباع الأنظمة منخفضة الألياف، لأنها تؤثر على الهضم وتؤدي إلى التخمر، ما ينعكس على رائحة الجسم.

كما أن بعض الأطعمة مثل اللحوم الدهنية، والبصل، والثوم قد تسبب رائحة عرق كريهة.

وختمت رو بأن "الوقاية من الروائح الكريهة هي الأفضل، لكن الحلول السريعة مثل المذكورة أعلاه يمكن أن تساعد كثيرا في حالات رائحة الفم أو الغازات المفاجئة".

مقالات مشابهة

  • ابتكار طبي يوصل الأنسولين بلا حقن لمرضى السكري
  • استفادة 755 حالة من المخيم الطبي الرابع للأمراض المزمنة في مستشفى الثورة بالحديدة
  • أهم الخضراوات ودورها في دعم صحة مرضى السكري
  • متى يجب تناول العشاء خلال فصل الشتاء؟
  • وزير الصحة يشدد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة الأمراض المزمنة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو؟
  • احذر.. العشاء المتأخر في الشتاء يدمّر جسدك
  • غذاء شامل لصحة الجسم والحامل والدماغ.. تعرف على فوائد الكاجو
  • 5 أطعمة طبيعية تحسن رائحة جسمك.. وتنعش أنفاسك
  • زيادة معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين