السومرية نيوز-محليات

أوجز مركز الوقاية من الاشعاع في وزارة البيئة، وضع العراق من ناحية التلوث والاشعاعات النووية، مشيرا الى وجود عدة مواقع ملوثة ازيل التلوث من 59 موقعا وبقي 10 مواقع فقط. وقال مدير عام المركز صباح الحسيني، إن المساحة الكلية للعراق تبلغ 438,218 كم، ولا توجد مساحات واسعة ملوثة بالإشعاع فيه"، مبينا ان المواقع الملوثة محددة في مساحات نقطية داخل الموقع.



وأوضح أن عدد المواقع التي تمت إزالة التلوث منها بلغ (59) موقعاً فيما تبقى 10 مواقع فقط تتراوح مساحتها بين (20 - 25) دونماً في عموم البلاد.

واشار الحسيني إلى أن المركز يقوم بمراقبة الخلفية الإشعاعية في البيئة العراقية بشكل يومي ومستمر من خلال أجهزة الهباب الذري والمسوحات الاشعاعية، فضلاً عن منظومات الرصد الاشعاعي المنتشرة في عموم العراق والبالغ عددها 21 منظومة مرتبطة بمحطة مركزية في مقر المركز، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

ولفت إلى ان المركز نجح بربط نظام الانذار المبكر الوطني مع شبكة نظام معلومات المراقبة الاشعاعية الدولية، ونظام تبادل المعلومات كثالث بلد عربي في هذا المجال بعد الأردن والسعودية، مؤكداً أن البيانات الخاصة بالخلفية الاشعاعية في عموم بلدان العالم تتم مشاركتها بشكل يومي ومستمر.

واضاف الحسيني، لا توجد ضمن بيانات المركز المسجلة ملوثات اشعاعية في الهواء، منوهاً بان المنظومات الخاصة بالمركز ذات مواصفات عالية الدقة وتتوافق مع المواصفات العالمية المعتمدة في هذا المجال، علاوة على استلام 21 منظومة حديثة اضافية ضمن مشروع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقبل أيام ضجت مواقع التواصل ووسائل الاعلام المحلية، باكتشاف رقعة تلوث نووية في قرية الدولاب بمحافظة بابل في احد المنازل، فيما لاتزال الفرق الحكومية المختصة تعمل على أزالة التلوث الذي تبين انه في تربة أساس المنزل، وناجم عن تحطم كبسولات نووية كانت مخلوطة مع سكراب يعتقد انه مسروق من منشآت عسكرية من النظام السابق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بموجة "توقيفات تعسفية" في أنحاء ليبيا  

 

 

طرابلس - نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بموجة "توقيفات تعسفية" في الدولة التي تعاني من فوضى أمنية وانقسام منذ سقوط نظام القذافي عام 2011، وطالبت بالإفراج "الفوري" عن جميع المحتجزين تعسفا ومحاسبة المسؤولين عن احتجازهم.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني في وقت متأخر ليل السبت، إنها سجلت "موجة من الاحتجازات والتوقيفات التعسفية" نفذتها أجهزة "إنفاذ القانون وأطراف أمنية في عموم ليبيا".

واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الممارسات "غير القانونية" تتسبب في خلق مناخ من "الخوف وتحجيم الحيز المدني وتهالك سيادة القانون".

طال الاحتجاز التعسفي عاملين في مجال القانون، وفق البعثة التي أشارت إلى "تعرض القاضي علي الشريف لتوقيف اتسم بالعنف في مدينة طرابلس في 10 آذار/مارس" و"الاحتجاز التعسفي المستمر لكل من المحامي منير العرفي في بنغازي منذ 12 آذار/مارس وكذلك اثنين من المدعين العسكريين وهما منصور داعوب ومحمد المبروك الكار منذ 2022 في طرابلس".

ونبهت قائلة "أصبحت هذه الممارسات أمرا طبيعيا في ليبيا، إذ يحتجز مئات غير هؤلاء بشكل غير قانوني".

كما عبّرت البعثة الأممية عن قلقها إزاء ظاهرة الاعترافات المسجلة لأفراد "يجبرون على الاعتراف بارتكاب جرائم مزعومة. ويفترض بجميع هذه الأدلة المسجلة أن تصنف على أنها غير مقبولة"، وفق البيان.

ورحبت الأمم المتحدة بتمكينها مؤخرا من دخول "مرافق الاحتجاز" ولو جزئيا في عموم البلاد، واعتبرته أمرا يمكّنها من "التواصل الملموس" للتصدي "للانتهاكات والإساءات الممنهجة" في إطار الاحتجاز. وطالب بإتاحة دخولها لكافة مرافق الاحتجاز في عموم ليبيا دون "أي عوائق".

منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • التلوث في الفلوجة يتجاوز هيروشيما: 29% من السكان يحملون اليورانيوم والرصاص
  • نظام ايران الصاروخي.. تعويذة الحفظ
  • مي سليم تطرح برومو أغنيتها الجديدة اتعلقت بيه
  • ليس المهم كيف تنشر.. ولكن كيف تكتب؟!
  • ماذا سيحدث مع ليل الحسيني؟.. مواعيد عرض مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 25 وقنوات الناقلة
  • مدرب إنجلترا: لم نكن مقنعين أمام لاتفيا ولكن سنتطور
  • انقطاع خدمة الإنترنت في عموم سوريا
  • المنافذ: نظام الترانزيت العالمي يدخل حيز التنفيذ في العراق
  • فرض رسوم سنوية على مشاهير مواقع التواصل في العراق
  • الأمم المتحدة تندد بموجة "توقيفات تعسفية" في أنحاء ليبيا