النفط يلامس أعلى مستوى منذ أكتوبر بدعم من مخاوف نقص الإمدادات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس، مدعومة بمخاوف من نقص الإمدادات في ظل استمرار المنتجين الرئيسيين في تخفيضات الإنتاج، إلى جانب مؤشرات إيجابية للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
العوامل الدافعة لارتفاع الأسعار:
تخفيضات الإنتاج: حافظ كبار منتجي النفط، بمنظمة أوبك وحلفائها، على سياسة الإنتاج دون تغيير خلال اجتماعهم الأخير، حاثين بعض الدول على الالتزام بشكل أكبر بتخفيضات الإنتاج.هجمات أوكرانيا: أدت هجمات أوكرانية على مصافي تكرير روسية إلى تقليص إمدادات الوقود، مما عزز من مخاوف نقص الإمدادات في السوق.التوترات في الشرق الأوسط: تثير الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة مخاوف من احتمال امتدادها لتشمل إيران، مما قد يهدد استقرار إمدادات النفط في المنطقة.النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة: تشير مؤشرات إيجابية إلى نمو الاقتصاد الأمريكي، مما قد يدفع إلى زيادة الطلب على النفط.
مستويات الأسعار:
ارتفع عقد برنت ليونيو/حزيران 15 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 89.51 دولارا للبرميل.زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر/مايو أيار 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 85.59 دولارا للبرميل.سجلت العقود أعلى مستوى لها منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.التوقعات:
من المتوقع أن تظل أسعار النفط مدعومة في ظل استمرار العوامل الدافعة المذكورة أعلاه.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النفط مستقر وسط مخاوف الإمدادت ومستقبل الاقتصاد الصيني
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، الثلاثاء، إذ بددت المخاوف حيال توقعات التعافي الاقتصادي في الصين أثر المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن التوتر في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية.
وبحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس سبعة سنتات، بما يعادل 0.08 بالمئة، إلى 86.06 دولار للبرميل ، قبيل انتهاء أجل العقد في وقت لاحق هذا الأسبوع. وصعد عقد سبتمبر الأكثر تداولا ثمانية سنتات، أو 0.09 بالمئة، إلى 85.23 دولار.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 11 سنتا، بما يعادل 0.13 بالمئة، إلى 81.74 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.
ولكن تزايدت المخاوف منذ ذلك الحين حيال آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويواجه تجار التجزئة في الصين مستقبلا مليئا بالتحدي على المدى القريب بعد مهرجان للتسوق عبر الإنترنت في منتصف العام جاء مخيبا للآمال.
ويتردد المستهلكون في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الإنفاق وسط مخاوف على ثرواتهم الشخصية يغذيها تراجع قطاع العقارات وتوقف نمو الأجور وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يهدد تحقيق الصين هدف النمو الاقتصادي المعلن وهو "حوالي خمسة بالمئة" هذا العام.
في هذه الأثناء، قال مسعفون إن غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا إمدادات الإغاثة أسفرتا عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس الاثنين، بينما واصلت دبابات إسرائيلية توغلها في مدينة رفح في الجنوب وعادت أخرى إلى مناطق في الشمال كانت إسرائيل قد سيطرت عليها بالفعل قبل أشهر.
على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن بلاده قصفت أكثر من 30 منشأة روسية لمعالجة وتخزين النفط، دون أن يحدد الإطار الزمني للهجمات.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، تشمل حظر إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في التكتل لشحنه إلى دول ثالثة.
وفي الولايات المتحدة، قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو اثنين بالمئة.
ومن شأن تأخير خفض أسعار الفائدة أن يبقي تكلفة الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مما قد يقلص النشاط الاقتصادي ويضر بالطلب على النفط.