بخيت يشهد بالفاشر فعاليات منتدى حي اولاد الريف الثقافي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد ورئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية خالد يوسف ابوورقة، شهدا مساء ” الثلاثاء” بحديقة حي اولاد الريف بالفاشر المنتدى الثقافي للحي الذي نظمته الفعاليات الثقافية الشبابية بالحي في حضور أعضاء حكومة الولاية ممثلين لحركات الكفاح المسلح و رموز وقيادات المجتمع والمبدعين بمدينة الفاشر.
أثنى والي شمال دارفور المكلف خلال مخاطبته للمنتدى على الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية في تنشيط المجتمع والمساهمة في مشروع بناء السلام من خلال الأنشطة الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى دعمه للمبدعين. وأثنى أيضًا على إدارة منتدى “أولاد الريف الثقافي”، مُعتبرًا إياه نموذجًا للعمل الثقافي والاجتماعي في الولاية، وأكد دعم حكومته لجميع الأنشطة الثقافية والرياضية رغم التحديات التي تواجه البلاد في ظل الحرب.
ودعا الوالي المجتمع إلى توحيد الصفوف وتجاوز كل ما يؤدي إلى التفرقة والانقسام. وفي سياق متصل، أوضح رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام أن خطة العمل للمجلس في المستقبل تركز على تنفيذ مجموعة من المشروعات والبرامج الإعلامية والثقافية التي تسهم في معالجة قضايا المجتمع من خلال الثقافة، بدءًا من محاربة خطاب الكراهية والتوعية بمخاطر المخدرات، وصولًا إلى بناء السلام وتعزيز التماسك المجتمعي. وأكد على أهمية استخدام منتدى حي “أولاد الريف الثقافي” كأحد أبرز أدوات الثقافة في تنفيذ هذه البرامج والمشروعات.
وأعلن عن إنشاء أوركسترا متكاملة للموسيقيين في الولاية، إلى جانب التركيز على دعم بيوت الثقافة والمبدعين لتحقيق رسالتهم تجاه المجتمع. وكشف عن تنظيم مهرجان الثقافة والإبداع الأول خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وكان قد تحدث في الملتقى كل من حسن ادم بخيت ممثل أسرة المنتدى و محمد سليمان ابراهيم باسم مواطني حي اولاد الريف مؤكدين بأن المنتدى يهدف إلى ربط المجتمع مع بعضه البعض وتعزيز روح التآخي بين المواطنين فضلا عن إبراز المواهب الشبابية وعكس الموروث الثقافي مؤكدين وقفة مواطني الحي مع حكومه الولاية لتحقيق الأمن والاستقرار وانطلاق مشروعات التنمية والإعمار خلال المرحلة المقبلة .
ويذكر أن فعاليات المنتدى الثقافي لحي اولاد الريف قد تضمن تقديم فواصل غنائية بمشاركات عدد من المطربين علاوة على تقديم قصائد شعرية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.