سرايا - في غرفة الكلية الصناعية في مستشفى أبو يوسف النجار يرقدون، وسط انعدام مقومات العلاج، وبصوت يغشاه التعب قال المريض أحمد أبو جزر "الدكتور بتألم معنا، كتير تعبانين، والله تعبانين، الدكاترة ما في أيديهم شيء يقدمو لنا إياه".

أما المريضة بالفشل الكلوي ايمان أبو تبانة فلم تترك أي طريقة للبحث عن وسيلة للسفر للخروج، هي وزوجها المريض أيضا بالفشل الكلوي، ولكن محاولاتها فشلت، وتقول "أعاني من تعب شديد بسبب قلة ساعات وأيام الغسيل، التي أصبحت ساعتين كل 3 أيام، وهذا لا يكفي لخروج السموم من الجسم، وبالتالي يؤثر على صحتي"، وناشدت الجهات المسؤولة بضرورة خروجها من غزة، بسبب عدم توفر المياه النقية والصحية، وتفشي سوء التغذية، وعدم وجود طعام وفواكه.



وقال الدكتور إياد أبو الطيور إن "القطاع الطبي يعاني من عجز حقيقي بالنسبة لمرضى الكلى، حيث احتشد جميع مرضى كلى القطاع في مستشفى أبو يوسف النجار، الذي هو بالأساس غير مؤهل لاستقبال هذه الأعداد، ففي الأيام الطبيعية قبل الحرب كان يتوافد على المستشفى أقل من 100 مريض بالفشل الكلوي، أما اليوم فيتوافد ما بين 400 إلى 500 حالة يومياً".

وأضاف أبو الطيور "هناك عجز في المعدات التي تستخدم لغسيل الكلى، الأمر الذي جعلنا نفقد كل يوم مريضا أو أكثر من مرضى الفشل الكلوي"، وأشار إلى عدم توفر أنواع دواء ضرورية لمرضى الفشل الكلوي، أهمها حبوب الحديد والكالسيوم، "وإن بقيت غير متوفرة فسنفقد جميع مرضانا".

وبين الدكتور أن "النظام الغذائي السيئ أحد أسباب تفاقم الوضع الصحي للمرضى، فغالبية السكان يعتمدون على المعلبات التي تؤدي إلى ارتفاع وظائف الكلى وتراكم السموم، مما ينعكس على صحة المريض".

وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة وفيات مرضى الكلى في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 20 مريضا.
 
إقرأ أيضاً : صور قادة إسرائيليين تغزو شوارع طهران .. ووعود بأخذ الثأر إقرأ أيضاً : زاخاروفا: تصريحات ستولتنبرغ في ذكرى تأسيس الناتو أظهرت جوهر الحلف وأهدافه الحقيقيةإقرأ أيضاً : 10 قتلى بهجمات على نقطتين أمنيتين جنوب شرق إيران


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحبس والغرامة عقوبة إهانة أو سوء معاملة المريض النفسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حدد قانون رعاية المريض النفسي، ضمانات لحماية المريض النفسي حال تعرضه للإهانة أو سوء المعاملة، وفى هذا الصدد، نصت المادة 46 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 3000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من مكن عمدا شخصا خاضعا لإجراءات الدخول أو العلاج الإلزامي من الهرب أو ساعده عليه أو أخفاه بنفسه أو بواسطة غيره مع علمه بذلك.
 

كل من حال دون إجراء التفتيش المخول للمجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية أو من يندبه لذلك طبقا لأحكام هذا القانون.و أي شخص يرفض إعطاء معلومات يحتاج إليها المجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية أو مفتشوها في أداء مهمتهم أو أعطى معلومات مخالفة للحقيقة مع علمه بذلك. كل من أبلغ إحدى الجهات المختصة كذبا مع سوء القصد فى حق أحد الأشخاص بأنه مصاب بمرض نفسى مما نصت عليه أحكام هذا القانون.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • الحبس والغرامة عقوبة إهانة أو سوء معاملة المريض النفسي
  • ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • عدن.. تعطل محطة غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري يفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • الدكتور رمضان التركي: اعتلال الشبكية السكري السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض الرؤية لدى مرضى السكري
  • أوضاع صحية صعبة يعيشها مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر