أول تعليق أمريكي على طباعة الحوثيين عملة جديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
علق المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ على إعلان جماعة الحوثي التابعة لإيران، عن إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال، عصر السبت الماضي، بمزاعم مواجهة المشكلات الاقتصادية وحل مشكلة العملة الورقية التالفة.
وقال المبعوث الأمريكي إن جماعة الحوثي تحاول نقل الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها في الداخل لاعتداءات وهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر، واصفاً هذه الهجمات بـ”غير العقلانية والسافرة”.
وفي تصريحات صحفية، بشأن إصدار الحوثيين عملة نقدية جديدة فئة 100 ريال يمني أخيراً، أرجع المبعوث الأميركي ذلك إلى الضغط الاقتصادي الذي تتعرض له الجماعة، وهو ما تضعه على “الشحن الدولي” على حد تعبيره.
وأضاف أن “اعتداءاتهم تضر اليمن، وهناك انخفاض بنسبة 15 في المائة في البواخر التي تأتي إلى ميناء الحديدة، وهذا يؤثر على اقتصاد اليمن، ووصول المساعدات للشعب اليمني، نرى أن هذه الاعتداءات غير عقلانية، وسافرة، الضغط الذي يشعر به الحوثيون، وأزمة السيولة النقدية يدلان على أهمية العودة باليمن إلى حالة الاستقرار التي يستفيد منها كل اليمنيين، حيث يتم دفع الرواتب”.
وشدد تيم ليندركينغ على أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر “أضرت ليس باليمن فقط، بل بكل دول المنطقة، هم لا يفيدون النزاع في غزة (…)، هذا الفعل المتهور من الحوثيين، وسعي إيران لزعزعة استقرار المنطقة يخدم المصالح الضيقة للحوثيين، إيران ما زالت تدعم الحوثيين بالأسلحة، لنكن واضحين اعتداءات الحوثيين على المدنيين هي أعمال إرهابية، كما قاموا به في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في خطف السفينة (غالاكسي)، واحتجاز طاقمها بشكل غير قانوني”. بحسب ما نقلت “الشرق الأوسط”.
وكان ليندركينغ يتحدث خلال مؤتمر صحافي افتراضي الأربعاء لمناقشة نتائج جولته في المنطقة التي شملت السعودية، وسلطنة عمان، ودولاً أخرى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية هولندية بشأن تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، مع رئيس وزراء مملكة هولندا الصديقة ديك سخوف، التعاون الثنائي في المجالات الخدمية
وتطرق اللقاء المنعقد على هامش اعمال مؤتمر الامن الدولي الذي تستضيفه مدينة ميونيخ الألمانية، إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والآفاق الواعدة لتنميتها على كافة المستويات، وفق وكالة سبأ الرسمية.
ووضع العليمي، رئيس الوزراء الهولندي، امام مستجدات الاوضاع المحلية، وآثار الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية، وانقلابها على التوافق الوطني بدعم من النظام الايراني.
وناقش الجانبان التهديدات الارهابية الحوثية الخطيرة على خطوط الملاحة البحرية والأمن والسلم الدوليين، فضلاً عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، واستمرارها في اعتقال واخفاء العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدولية، بمن فيهم مسؤول البرامج الإنسانية في السفارة الهولندية.
وأكد الرئيس العليمي على أهمية الدور الهولندي الفاعل في وحدة المجتمع الدولي، وضرورة التحاقه بالاجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي، كأفضل خيار سلمي لردع تلك المليشيات واجبارها على وقف انتهاكاتها الجسيمة على الصعيدين الوطني والاقليمي.