جهاز الاستثمار ودعم القيمة المحلية المضافة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تقع مسؤولية تنمية المجتمع المحلي على عاتق جميع المؤسسات والهيئات الخاصة والعامة، وليس على عاتق الحكومة بمفردها، في ظل الجهود الوطنية المبذولة لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المؤسسات الوطنية وخصوصا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم الباحثين والمبتكرين، والترويج للمنتجات والخدمات المحلية.
ومن بين هذه الجهود التي نتوقع لها المساهمة بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية للمنتجات والخدمات المحلية، ما أعلن عنه جهاز الاستثمار فيما يخص سياسة الاستثمار الاجتماعي للشركات التابعة له، وإطلاق منصة "قمم" للاستفسارات المتعلقة بالقيمة المحلية المضافة، إلى جانب النسخة الثانية من القائمة الإلزامية للشركات التابعة للجهاز التي تضم 251 منتجًا وخدمة.
وسوف تعزز منصة "قمم" جهود دعم القيمة المحلية المضافة وتسهيل التواصل مع الشركات المحلية لمعرفة المنتجات والخدمات التي يمكن إضافتها أو تعديلها في القائمة الإلزامية.
ولقد تضمنت النسخة الثانية من القائمة الإلزامية إضافة أكثر من 100 منتج وخدمة يجـب شـراؤها مـن السـوق المحلـي، بعد أن ضمّت النسـخة الأولـى منها 103 منتجات وخدمات، وهو ما يجعلنا متفائلين بمستقبل شركاتنا الوطنية وتنافس أصحاب المؤسسات على تجود منتجاتها وخدماتها.
إن الأرقام المعلنة بنهاية 2023 تؤكد فعالية الجهود المبذولة والقرارات المتخذة لدعم المحتوى المحلي بعد النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها من قبل المؤسسات الوطنية الداعمة للمنتجات والخدمات المحلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية
ليبيا – المحلل السياسي أمطيريد: تقارب الأحزاب والمجتمع المدني مفتاح نجاح الانتخابات المقبلة
أهمية التعاون بين الأحزاب والمجتمع المدنيأكد المحلل السياسي الليبي محمد أمطيريد أن التقارب بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية للمصلحة الوطنية. وأوضح أن هذا النوع من التعاون هو المطلوب في المرحلة المقبلة، خاصة في الدول ذات الوعي الكامل بالنشاط المدني والعمل السياسي، حيث يمكن لهذه المؤسسات ممارسة الضغط اللازم على الهيئات التشريعية لدفع العملية الانتخابية.
خطوة نحو إقرار قوانين الانتخاباتوفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك“، وصف أمطيريد الاجتماعات الأخيرة بأنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنها ستساعد في إقرار قوانين الانتخابات وتنفيذها بشكل فعّال. وأكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف في هذه الخطوة مع ضمان الوحدة وعدم إقصاء أي طرف لتحقيق نتائج تخدم الوطن.
دور النخب الوطنية والمجتمع المدنيشدد أمطيريد على أهمية الاعتماد على النخب الوطنية ذات القبول المجتمعي، والتي تمتلك القدرة على قيادة العملية الانتخابية بثبات، شريطة أن تكون هذه النخب مؤمنة بالديمقراطية ولديها مواقف واضحة تجاه التدخلات الخارجية.
تحديات ترسيخ الديمقراطيةوأشار أمطيريد إلى أن ترسيخ الفكر الديمقراطي لا يزال يشكل تحديًا في بعض الأنظمة العربية التي لم تنجح في تحقيق تداول سلمي للسلطة. واعتبر أن تطبيق الديمقراطية في ليبيا يتطلب عملًا حقيقيًا من جميع الأطراف بعيدًا عن التصعيدات التي شهدها النظام السابق.
مبادرة ستيفاني خوري ومساراتهاوحول المبادرة التي طرحتها المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، لفت أمطيريد إلى أنها تقدم رؤية متعددة المسارات تشمل القانوني والاقتصادي والمصالحة الوطنية والدستوري. وأشار إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات المدنية والشخصيات البارزة في إنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن تفاصيلها التي أُعلنت لأول مرة تقدم فرصة لإيجاد حلول شاملة.