حرب غزة في يوما الـ181| قصف إسرائيلي متواصل للقطاع ولا هدنة في الأفق

اعلان

مع دخول الحرب في غزة يومها الـ181 واقترابها من إتمامها شهرها السادس، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من القطاع، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات في منطقة دير البلح وسط القطاع، إضافة إلى قصف على مدينتيْ رفح وخان يونس في جنوب القطاع.

وحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد اقترب عدد القتلى في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول / أكتوبر من الـ33 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء. ولا زال الوضع الإنساني كارثيًا، حيث يعاني مئات آلاف الغزيين من نقص في الإمدادات الغذائية. كما لا يبدو أن هناك هدنة أو وقفًا لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي شارف على الانتهاء.

بالتزامن مع ذلك تتواصل ردود الأفعال الغاضبة على الغارة الإسرائيلية التي قتلت سبعة من عمال الإغاثة في غزة، ستة منهم مواطنو دول غربية، إذ وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي التفسير الإسرائيلي بغير الكافي وغير المقبول، فيما أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن غضبه بشأن هذه الغارة في حديث هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

فيما يلي أهم التطورات:

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟ قبرص تناشد الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين السوريين عبر لبنان: وصلنا إلى نقطة الإنهيار ترامب يصف المهاجرين بـ"الحيوانات": يغذّون جرائم العنف فى بلادنا قصف غزة هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "تطهير باريس" من المهاجرين.. اتهامات للسلطات الفرنسية بإبعادهم نحو مدن أخرى قبل الألعاب الأولمبية يعرض الآن Next دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف يعرض الآن Next تقرير: الحرب خلّفت 26 مليون طن من الأنقاض في غزة وخسائر البنية التحتية تقدّر بـ18.5 مليار دولار يعرض الآن Next خفايا الاستغلال الجنسي.. كم يُدر من الأموال على أوروبا؟ يعرض الآن Next تعرّف على بيلي بار.. "رجل الثلج" الذي جمع وسجّل بيانات الطقس في مرتفعات كولورادو لخمسين عاماً اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: غارات لا تهدأ على القطاع وحالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لرد إيراني الزلزال الأعنف منذ ربع قرن.. هزة أرضية قوية تضرب تايوان وتودي بحياة عدة أشخاص حرب غزة: مطالبات دولية لإسرائيل بتوضيح ملابسات الهجوم على موظفي إغاثة في غزة ومظاهرات حاشدة في القدس ترامب يصف المهاجرين بـ"الحيوانات": يغذّون جرائم العنف فى بلادنا قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قصف قطر Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف غزة هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قصف قطر السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي سابق: فكرة ترامب هذيان.. الغزيون باقون في القطاع.. والحل سياسي

#سواليف

فيما تبدو الحلبة السياسية في #إسرائيل متشابهة جداً في الموقف من تصريح #الرئيس_الأمريكي حول الاستيلاء على #غزة وتهجير الغزيين، لا فرق بين ائتلاف ومعارضة، تأتي أصوات الحلبة الإعلامية العبرية مغايرة، ويتّجه معظمها للتحذير من تبعاتها، خاصة على مستقبل الصفقة مع “ #حماس ”، وللتشكيك بواقعية واحتمالية الفكرة، بيد أنها تزين ذلك بميزان الربح والخسارة، بدلاً من الانطلاق من المعايير الأخلاقية والإنسانية والقانونية.

في تعقيبه الأول على “خطة” ترامب، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، في حديث لشبكة “فوكس نيوز” اليمينية الأمريكية، إن #خطة_ترامب بإخلاء قطاع #غزة من سكانه لصالح ترميمه هي الفكرة الطيبة الأولى التي سمعها.ودعا #نتنياهو من واشنطن إلى معاينة الفكرة وتنفيذها، كونها تستبطن “مستقبلاً أفضل للجميع”.
وفي المقابل، أبدى تحفظه من إرسال #واشنطن جنوداً أمريكيين إلى غزة، أو أن تقوم بتمويل إعادة البناء.

جاءت ملاحظة نتنياهو هذه على خلفية تحفظات موظفين أمريكيين كبار من “خطة ترامب”، التي طرحت، في مؤتمر صحفي، للمرة الأولى عقب لقاء ترامب بنتنياهو. وقد حاول بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار التراجع خطوة أو خطوات للخلف و”تلطيف” فكرة الاستيلاء على القطاع، وذهب بعضهم لإبداء رأي يخالفها، كالقول إن إخلاء الغزيين سيكون مرحلياً فحسب.

مقالات ذات صلة مركبات محاصرة و إصابات بضيق تنفس جراء الغبار في معان 2025/02/06

حاول بعض المسؤولين الأمريكيين الكبار التراجع خطوة أو خطوات للخلف و”تلطيف” فكرة الاستيلاء على القطاع

وأضاف نتنياهو، ممعناً في سياسات دق الأسافين: “من المعروف أنه لم تعد الدول العربية ترى إسرائيل عدوة، وهذه الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحارب إيران، العدو الأكبر المشترك”.
وبعد ذلك، سارع وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس للقول إنه أمر الجيش بإعداد خطة لتمكين أهالي غزة من الهجرة طواعية بالخروج عبر معابر برية وجوية وبحرية، زاعماً أن هذا من حقهم هم أيضاً.
ومثل هذا الإعلان من قبل كاتس يأتي لا بدّ بالتنسيق مع نتنياهو، ضمن مساعي حكومة الاحتلال بإقناع الإسرائيليين وكل شركاء الائتلاف بجدية فكرة الترانسفير، رغم عدم توفّر أي خطة فعلية لذلك في ظل مخاوف من تبخر “فقاعة الصابون” نتيجة تشكيك واسع بها من قبل أوساط إسرائيلية غير رسمية في الأساس.

ارتدادات الهزة الأرضية

بعد الهزة الأرضية السياسية التي أخذت العالم بالدهشة في ظل طرح “فكرة” من فترة عصر الظلمات بواسطة الصدمة والترويع والترهيب، طمعاً باحتلال وعي الفلسطينيين والتأثير على وعي الإسرائيليين، شهد اليوم الأخير تراجعاً معيناً في الموقف الأمريكي، كما تجلى في تصريح ستيف ويتكوف في الليلة الفائتة، وهو أكثر واقعية من ترامب، قال فيه إن المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس مصلحة أمريكية، ملمحاً إلى كونها مقدمة لصفقة سياسية أكبر عمادها اتفاق مع السعودية يشمل تطبيعها مع إسرائيل.

وتبعه مستشار الأمن القومي مايك وولتش، الذي رشّ بعض الماء البارد على “خطة ترامب” بقوله إن التصريح ليس خطة بقدر ما هي محاولة للتحريك وتشجيع طرح أفكار. ومثل هذه التحفظات الأمريكية تتكاتب مع الدوافع والحسابات الحقيقية خلف “قنبلة” ترامب، التي تمّ إعدادها على ما يبدو في إسرائيل، وفي جوهرها احتلال وعي العرب والفلسطينيين والضغط عليهم جميعاً للعمل على دفع حركة حماس للتنحي والنزول من واجهة الحكم في غزة من جهة، والتأثير على وعي الإسرائيليين والمساهمة في حماية ائتلاف نتنياهو من السقوط نتيجة صفقة تبادل مع حماس تعارضها أوساط اليمين المتشدّد داخل حكومة الاحتلال، كونها تنسف “النصر المطلق” وتلقي بظلال سوداء وساخرة عليها وعلى شعبيتها.

في المقابل، فإن واشنطن، ومنذ انتخاب ترامب، معنية جداً بإتمام هذه الصفقة بشكل كبير لتفِي بوعودها بتحرير المخطوفين، ولتكون مقدمة لصفقة سياسية أكبر مع السعودية.

مسّ من الله!

ويؤكد باحث إسرائيلي خبير بالشؤون الأمريكية، كوبي باردا، أن نتنياهو وجد نفسه منذ شهور أمام خيارين صعبين: إما سموتريتش وإما ترامب، حتى جاء الأخير عقب انتخابه وقال له: “لا حاجة لهذا الخيار الصعب”، فبادر عبر تصريح الاستيلاء على غزة وتهجير الغزيين لتثبيت سموتريتش في الائتلاف، لأن الهدف الأهم بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة هو الاتفاق مع السعودية.

باردا، الذي يرى هو الآخر أن تصريح ترامب لا ينم عن خطة وأنه محاولة تكتيكية لتيسير بلوغ الهدف الأسمى، يضيف في حديث للإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الخميس: “الأسبوع القادم مثير جداً وفيه بدء موعد حجيج العرب للبيت الأبيض. ترامب الثاني مختلف عن الأول وهو يشعر أن فيه مسّاً من الله”.

ومع هبوط الغبار على الأرض وتوالي ردود الفعل وازدياد القرائن المختلفة، يتضح أن فكرة تهجير الغزيين والسيطرة الأمريكية على غزة تهدف للضغط من أجل إسقاط حماس، وفي المقابل مساعدة اليمين الصهيوني على البقاء في الائتلاف لحماية فرصة تحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية.

صحيح أن سموتريتش وبن غفير يهددان بتفكيك الحكومة، لكنهما غير راغبين بالذهاب لانتخابات مبكرة وهما يدركان أن نتيجتها ستكون مغامرة كبرى تهدد بقاء أحدهما في الحياة السياسية وبإرسال الثاني لصحراء المعارضة. بيد أنهما يبحثان عن غطاء ووسيلة تبرر بقاءهما أمام جمهورهما اليميني المتشدد الذي يرى بالصفقة صفعة له ولإسرائيل.

ولذا، وعلى هذه الخلفية، تحدّث نتنياهو ليلة البارحة مع رؤساء الائتلاف وحثّهم للحفاظ على الائتلاف، مؤكداً أن إسقاط الحكومة يعني ضربة خطيرة لليمين الصهيوني، داعياً إياهم لـ”الإصغاء لأجراس التاريخ فهي تقرع من واشنطن”. وهذه إشارة لمكاسب كبرى تستوجب التغاضي عما تحمله المرحلة الثانية من الصفقة من منغّصات، والترفع عن خلافات داخلية خطيرة تهدد مستقبل الائتلاف كالموازنة العامة وتجنيد الحريديم.

ميزان الربح والخسارة

إلى جانب الدهشة في إسرائيل تتواصل الاحتفالية الكبرى في اليمين الصهيوني في حلبتي السياسة والإعلام، فذهب وزير الثقافة ميكي زوهر لحد الغناء فرحاً بالتصريح الترامبي، فيما دعا الوزير المستقيل بن غفير نتنياهو لاغتنام “الفرصة التاريخية”، وقال إننا ننتظر أفعالاً، مشيراً إلى أنه في الطريق لعودته للحكومة.
في المقابل، تبدو مواقف المعارضة غير مختلفة كثيراً، ويبدو أن الدافع وراء هذا الموقف هو التماشي مع رغبة أغلبية الإسرائيليين في تهجير الفلسطينيين، خاصة بعد السابع من أكتوبر، وفقًا لاستطلاعات متتالية. لقد اكتفى رئيس المعارضة، يائير لبيد، بالقول: “الصورة غير واضحة بعد، لكن المؤتمر الصحفي يبدو إيجابيًا لإسرائيل”.
وسبقه النائب بيني غانتس، الذي أشاد بترامب وبفكرته، وكذلك النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، الذي دعا نتنياهو إلى التقاط “الفكرة الكبيرة”.
ويختلف حزب “الديمقراطيين” (ميرتس) عن بقية مكونات المعارضة، حيث أكد رئيسه يائير غولان، في تصريحات إعلامية اليوم، أن “فكرة ترامب غير قابلة للتطبيق”، مشددًا على أن “الغزيين باقون في غزة، وأن الفلسطينيين لن يغادروا وطنهم”.
وفي حديث لإذاعة جيش الاحتلال، قال غولان (نائب قائد الجيش سابقًا): “لنهبط إلى الواقع الصعب، فالفلسطينيون باقون هنا، ولن يختفوا من البلاد، ولا خيار إلا تقسيمها. لقد سبق أن خبرنا أفكارًا خيالية بقيت مجرد حبر على ورق، مثل اعتبار الفلسطينيين شوكة في الظهر، أو الحلم بغرق غزة في البحر، أو اختفاء الفلسطينيين من العالم. كل هذه الأفكار الخيالية ليست سوى هذيان ووهم”.
وتساءل غولان: “لو فرضنا جدلًا أن إسرائيل قررت التقدّم لتنفيذ الفكرة، فمن سيستقبل الفلسطينيين؟”.
وضمن تحذيره من الفكرة، قال: “العاهل الأردني مرعوب منها، ومصر تعارضها نتيجة حساباتها وعلاقة نظامها مع الإخوان المسلمين”.
واعتبر غولان أن “الحل الحقيقي والواقعي هو الحل السياسي، الذي يعني تقاسم البلاد مع الفلسطينيين، وبناء بديل سياسي لحماس في القطاع، إلى جانب تحالف إقليمي لمواجهة إيران، وتعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة”.

في الإعلام تشكيك أكبر

بخلاف الساحة السياسية، تتوافق الحلبة الإعلامية الإسرائيلية في معظمها على التشكيك في واقعية ودوافع فكرة ترامب. فمقابل احتفالية قناة اليمين والمستوطنين “القناة 14” وصحيفة “يسرائيل هيوم”، فإن بقية وسائل الإعلام تحذر من عدم واقعيتها، ويتعامل بعضها معها باستخفاف وسخرية.
يقول المعلق السياسي البارز في “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع: “الحديث يدور عن ترانسفير في الهواء”.
أما المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هارئيل، فيرى أن “ترامب عاد ليكون نبيًّا لليمين، لكن وعوده بإنشاء ريفييرا في غزة لا تبدو واقعية”.
وفي موقف أكثر حدة، يرى تسفي بار إيل، محرر الشؤون الشرق أوسطية في “هآرتس”، أن “ترامب، بتصريحه الأخرق، تسبب في وحدة عربية غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر”.
أما افتتاحية الصحيفة، التي جاءت تحت عنوان “هذا غير جدي”، فقد شددت على أن “الحل الصحيح هو الحل السياسي والإنساني والقانوني”.

مايك وولتش: التصريح ليس خطة بقدر ما هو محاولة للتحريك وتشجيع طرح أفكار

الخوف على الصفقة

وفيما استفادت إسرائيل من مجرد تطبيع فكرة الترحيل، ومن تعزيز صورتها باعتبارها الدولة الأقرب إلى البيت الأبيض بكل ما يترتب على ذلك، فإن نتنياهو سيعود من واشنطن دون حلول للمشاكل الساخنة، ودون تطبيع مع السعودية، ودون ضربة أمريكية لإيران. ومع ذلك، فإنه يعود بمكسب سياسي داخلي يتمثل في الحفاظ على ائتلافه ومنعه من الانهيار.ويبدو أنه يخطط، وفق ما يتضح، لتمديد ولايته الحالية قدر المستطاع حتى نوفمبر 2026، وخلال هذه الفترة يسعى إلى تحقيق التطبيع مع السعودية، ثم خوض الانتخابات العامة، مقدمًا التطبيع للإسرائيليين على أنه إنجاز كبير، على أمل أن يشفع له ذلك لدى الناخبين، فيبقونه في الحكم، بل وربما في التاريخ السياسي لإسرائيل.
في المقابل، تبدي الأوساط غير الرسمية، وكذلك وسائل الإعلام وعائلات المخطوفين والأسرى، مخاوف من الانعكاسات السلبية لتصريحات ترامب على مستقبل مفاوضات “الصفقة الثانية”.
فلسان حالهم يقول: “ما مصلحة حماس في الإفراج عن جميع المخطوفين وهي تعلم أن شروطها لإنهاء المعركة مرفوضة سلفًا، خاصة في ظل وجود من يعمل على تهجير غزة واحتلالها؟”.
وقد حذر الجنرال في الاحتياط، يسرائيل زيف، في حديث للقناة “12” العبرية، من أن فكرة ترامب قد تعطل الصفقة الثانية، مشددًا على أنها “غير مدروسة، وإذا ما تم تنفيذها، فإنها قد تزعزع استقرار الأردن، وربما تؤدي إلى ظهور جبهة مجاهدين تمتد من نهر الأردن حتى أفغانستان”.
في المقابل، يرى زميله، الجنرال في الاحتياط والمستشار السابق للأمن القومي، غيورا آيلاند، في مقال نشرته “يديعوت أحرونوت” اليوم، أن “خطة ترامب” أكثر منطقية وواقعية، مراهناً على أن عددًا كبيرًا من الغزيين سيقبلون بالرحيل، وأن بعض الدول الأجنبية سترضى باستقبالهم.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي شهير: خطة ترامب لن تنجح وتهديداته تردع دولا مثل كندا وكولومبيا وليس حماس 
  • مسؤول إسرائيلي سابق: فكرة ترامب هذيان.. الغزيون باقون في القطاع.. والحل سياسي
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء
  • احصل عليها الآن.. رابط مباشر لـ نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة أسوان 2025
  • عيار 21 الآن.. تحديث مباشر لـ سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • عاجل - عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟
  • عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟
  • سعر الذهب مباشـر الآن لحظة بلحظة
  • عاجل - أسعار الذهب اليوم في مصر.. سعر الجنيه الذهب الآن (تحديث مباشر)