مباشر. حرب غزة في يوما الـ181| قصف إسرائيلي متواصل للقطاع ولا هدنة في الأفق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حرب غزة في يوما الـ181| قصف إسرائيلي متواصل للقطاع ولا هدنة في الأفق
مع دخول الحرب في غزة يومها الـ181 واقترابها من إتمامها شهرها السادس، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة من القطاع، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات في منطقة دير البلح وسط القطاع، إضافة إلى قصف على مدينتيْ رفح وخان يونس في جنوب القطاع.
وحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد اقترب عدد القتلى في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول / أكتوبر من الـ33 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء. ولا زال الوضع الإنساني كارثيًا، حيث يعاني مئات آلاف الغزيين من نقص في الإمدادات الغذائية. كما لا يبدو أن هناك هدنة أو وقفًا لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي شارف على الانتهاء.
بالتزامن مع ذلك تتواصل ردود الأفعال الغاضبة على الغارة الإسرائيلية التي قتلت سبعة من عمال الإغاثة في غزة، ستة منهم مواطنو دول غربية، إذ وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي التفسير الإسرائيلي بغير الكافي وغير المقبول، فيما أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن غضبه بشأن هذه الغارة في حديث هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
فيما يلي أهم التطورات:
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟ قبرص تناشد الاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين السوريين عبر لبنان: وصلنا إلى نقطة الإنهيار ترامب يصف المهاجرين بـ"الحيوانات": يغذّون جرائم العنف فى بلادنا قصف غزة هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف غزة هدنة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قصف قطر السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إجراءات لفصل غزة.. وتقليص مساحة القطاع
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
استدعاء المواقف
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.