«مبابي 37» رابع «أفضل هداف» في كأس فرنسا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
قاد المهاجم الدولي كيليان مبابي فريقه باريس سان جيرمان لمواجهة ليون، في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز على ضيفه رين 1-0 في نصف النهائي.
وسجل مبابي الهدف الوحيد في الدقيقة 40، بعدما أهدر قبلها بثلاث دقائق ركلة جزاء، تصدى لها الحارس المخضرم ستيف مانداندا.
ورفع مبابي رصيده إلى 37 هدفاً في المسابقة، وبات رابع أفضل هداف في تاريخ الكأس، بعد ميشيل بلاتيني «44»، والأرجنتيني ديليو أونيس «44» وبرنار لاكومب «39».
وبعد فوزه بست من 7 نسخ للمسابقة بين عامي 2015 و2021، خرج سان جيرمان، حامل الرقم القياسي لعدد الانتصارات «14»، من ثمن النهائي في الموسمين الماضيين أمام نيس ومرسيليا، كما ثأر من رين لخسارته أمامه في نهائي 2019 بركلات الترجيح 5-6، بعد التعادل 2-2.
وواصل سان جيرمان الذي وصل إلى النهائي العشرين في تاريخه في رقم قياسي ليفك ارتباطه مع مرسيليا، عروضه الإيجابية في أول موسم له، بإشراف الإسباني لويس إنريكي، إذ يتجه للاحتفاظ بلقبه في الدوري للموسم الثالث توالياً الذي يتصدره بفارق كبير يبلغ 12 نقطة عن وصيفه بريست، كما وصل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث تنتظره مواجهة نارية أمام برشلونة الإسباني.
وأشرك إنريكي الثلاثي مبابي، والكوري الجنوبي لي كانج-إن وعثمان ديمبلي أساسياً في الهجوم، إضافة إلى القائد البرازيلي ماركينيوس العائد من الإصابة في الدفاع، وذلك للمرة الأولى منذ 17 فبراير.
ووصل ليون، المُتوج باللقب 5 مرات، إلى النهائي للمرة الأولى، منذ فوزه الأخير عام 2012، بفوزه على ضيفه فالنسيان من الدرجة الثانية 3-0 في نصف النهائي الآخر.
وتقام المباراة النهائية على ملعب بيير موروا في ليل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس فرنسا باريس سان جيرمان كيليان مبابي ليون لويس إنريكي دوري أبطال أوروبا برشلونة
إقرأ أيضاً:
شبح الغيابات يهدد ليفربول أمام سان جيرمان في «أبطال أوروبا»
معتز الشامي (أبوظبي)
يفتقد ليفربول 4 لاعبين في مباراته بدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، الأربعاء، في حين تهدد البطاقات الصفراء 4 لاعبين آخرين، وينضم إلى قائمة الغائبين منذ فترة طويلة جو جوميز وتايلر مورتون، اللذان خضعا لجراحة بسبب إصابات في أوتار الركبة والكتف على التوالي، كونور برادلي، الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة أمام أستون فيلا الشهر الماضي.
كما يفتقد «الريدز» المدافع الشاب أمارا نالو بسبب الإيقاف بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها في أول ظهور له ضد أيندهوفن في يناير، رغم أنه من غير المرجح أن يشارك المراهق في باريس.
ويواجه «الريدز» أيضاً مشكلة في البطاقات الصفراء، حيث أصبح إبراهيما كوناتي وآندي روبرتسون وهارفي إليوت على بُعد بطاقة صفراء من الإيقاف لمباراة في دوري أبطال أوروبا، ما يعني أنهم يغيبون عن مباراة الإياب في «أنفيلد» إذا حصلوا على الإنذار الثالث في باريس.
إضافة إلى ذلك، يواجه أليكسيس ماك أليستر، الذي قضى عقوبة الإيقاف لمباراة في مرحلة الدوري، خطر الإيقاف مرة أخرى، حيث تلقى الدولي الأرجنتيني البطاقة الصفراء 4 مرات في المسابقة هذا الموسم.
ويحصل اللاعبون على إيقاف لمدة مباراة واحدة بعد تراكم 3 بطاقات صفراء لم تسفر عن بطاقة حمراء، وكذلك بعد أي إنذار لاحق برقم فردي، ونظراً لأن البطاقات الصفراء لا تنتهي إلا بعد انتهاء ربع النهائي، فإن هؤلاء اللاعبين لديهم 4 مباريات لتجاوزها من دون التعرض للإيقاف، وفقاً لصحيفة ليفربول إيكو.
وحصل فيرجيل فان ديك، وريان جرافينبيرش، ولويس دياز، وكوستاس تسيميكاس، وداروين نونيز، على إنذار في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لذا يواجهون الإيقاف إذا حصلوا على إنذارين آخرين قبل نهاية ربع النهائي.
وسيكون «الريدز» سعداً بعودة آرني سلوت والمدرب المساعد سيبكي هولشوف إلى مقاعد البدلاء في باريس، حيث يقضي كلاهما حالياً عقوبة الإيقاف عن اللعب لمباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب سلوكهما تجاه الحكام بعد تعادل ليفربول المثير للجدل 2-2 مع إيفرتون الشهر الماضي، لكن يُسمح لهما بالعودة إلى مقاعد البدلاء في مباريات دوري أبطال أوروبا.