زاخاروفا: تصريحات ستولتنبرغ في ذكرى تأسيس الناتو أظهرت جوهر الحلف وأهدافه الحقيقية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لمراسل وكالة تاس، إن الناتو جعل روسيا هدفا لسياسته العدوانية، أما أوكرانيا فيستخدمها هذا الحلف كأداة معادية لروسيا.
تصادف يوم 4 أبريل، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن الأمين العام لهذا الحلف ينس ستولتنبرغ عشية هذا التاريخ، أن توريد السلاح والمعدات العسكرية من دول الناتو إلى أوكرانيا، يجب أن يجري على أساس إلزامي وليس على أساس طوعي.
وأضافت زاخاروفا: "وهذا التصريح يؤكد جوهر الحلف المعادي لروسيا. وثانيا، يؤكد أنهم يستخدمون أوكرانيا كأداة. هذه التصريحات [لستولتنبرغ] هي دليل وإثبات لصحة الأطروحات التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي ينكرها أعضاء الناتو في كثير من الأحيان. الناتو هو تكتل عدواني موجه ضد بلدنا. طبعا هذا الحلف لديه اتجاهات أخرى ودول أخرى، ولكنه موجه قبل كل شيء، ضد بلادنا هي التي اختاروها كهدف".
وذكرت زاخاروفا بتشكيل مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي عقد جلسته خلال اجتماع مجلس شمال الأطلسي على مستوى وزراء الخارجية، في يومي 3 و4 أبريل في بروكسل.
وقالت زاخاروفا: "هذا المنتدى، إذا جاز قول ذلك، هو في الواقع الشيء الوحيد الذي تمكن نظام كييف من الحصول عليه من رعاته الغربيين مقابل تدمير أوكرانيا في حالة جنون مناهضة لروسيا. لقد أراد التحالف إلحاق ضرر استراتيجي بروسيا لكنه دمر أوكرانيا في الواقع".
ولاحظت ممثلة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شارك في افتتاح الجلسة المذكورة أعلاه في بروكسل، ليظهر للجميع من هو الطرف الأساسي في المنظمة .
وتابعت زاخاروفا القول: "وهذا تذكير آخر بأن الكتلة العدوانية، التي أنشأها الأنجلوسكسونيون بحجة مواجهة الاتحاد السوفيتي، وبشكل أساسي بهدف الحفاظ على هيمنة الغرب تحت القيادة الأمريكية، لا تزال أداة لضمان مصالح الولايات المتحدة".
إقرأ أيضاً : 10 قتلى بهجمات على نقطتين أمنيتين جنوب شرق إيرانإقرأ أيضاً : وصول جثامين قتلى القنصلية الإيرانية في دمشق إلى طهرانإقرأ أيضاً : تجدد إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات الإسرائيلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع
قالت وزارة الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية..
التغيير : الخرطوم
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن ترحيبها باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية التي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
واعتبرت الخارجية الأوغندية التصريحات المنسوبة لموهوزي موسيفيني بأنها موسفة، وفقا لبيان الخارجية السودانية اليوم الأحد.
وشددت وزارة الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا على أن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية.
وأشارت إلى أن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الوزارة أنها ملتزمة بالتعايش السلمي وتعزيز العلاقات الثنائية مع السودان، بما في ذلك التعاون في معالجة تحديات السلم والأمن.
وجاءت مذكرة وزارة الخارجية الأوغندية ردًا على مذكرة أرسلتها سفارة السودان في كمبالا، التي تضمنت بيان وزارة الخارجية السودانية الصادر في 18 ديسمبر، والذي استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي على منصة “إكس”، وطالب باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أثارت تغريدة لموهوزي موسيفيني غضبًا واسعًا بعدما تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية، وهدد بالسيطرة على العاصمة السودانية وإنهاء الفوضى فيها. ورغم حذف التغريدة بعد ساعات قليلة، طالبت الخارجية السودانية الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانتها، واصفة إياها بأنها “تعليقات مسيئة وخطيرة”.
أثارت التغريدة ردود فعل غاضبة في السودان، حيث اعتبرها البعض تهديدًا قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في وقت حساس.
من جانبه، سخر زعيم المعارضة الأوغندية، بوبي واين، من التصريحات واعتبرها نتيجة لعدم وعي. ويُذكر أن موسيفيني معروف بتغريداته المثيرة للجدل التي تتضمن تهديدات سابقة ضد دول أخرى، مما عرضه للإقالة في عدة مناسبات.
الوسومأوغندا الخارجية السودانية السودان حرب السودان