زلزال بقوة 6 درجات يضرب شمال شرق اليابان.. ولا إنذار بحصول تسونامي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا بقوة 6 درجات ضرب قبالة منطقة فوكوشيما في شمال شرق اليابان الخميس، بدون صدور تحذير من حدوث تسونامي، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات بعد الزلزال الذي كان مركزه على عمق 40 كيلومترا وشعر به سكان طوكيو، وفق الوكالة.
زلزال في اليابانوقالت شركة «تيبكو» التي تشغل محطة فوكوشيما إنه لم يتم رصد أي خلل سواء في المنشأة النووية أو في المنطقة، وتشهد اليابان مئات الزلازل كل عام، رغم أن معظمها لا يحدث أضرارا نظرا إلى قواعد البناء الصارمة المطبقة منذ عقود، وقدر المركز الأميركي للمسح الجيولوجي قوة الزلزال بـ6,1 درجات مشيرا إلى أنه وقع على عمق 40,1 كلم.
وشهدت اليابان أشد زلزال بلغت قوته 9 درجات في مارس 2011 حين ضرب تحت البحر قبالة سواحل البلاد الشمالية الشرقية لليابان، محدثا تسونامي أودى بنحو 18,500 شخص بين قتيل ومفقود، وتسببت تلك الكارثة بانهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما محدثة أسوأ كارثة في اليابان في فترة ما بعد الحرب وأخطر حادث نووي منذ تشرنوبيل.
وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7,5 درجات وضرب شبه جزيرة نوتو موديا بأكثر من 230 شخصا، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبان قديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال فوكوشيما اليابان
إقرأ أيضاً:
زلزال مدمر يضرب ميانمار.. وهزات في عدة دول
البلاد – بانكوك
شهدت منطقة جنوب شرق آسيا زلزالًا مدمرًا ضرب ميانمار بقوة 7.9 درجة، متسببًا في أضرار جسيمة وانهيارات بنى تحتية، مما أثر على الدول المجاورة، بما في ذلك تايلاند. ونتيجة لذلك، تأثرت حركة الطيران في العاصمة بانكوك قبل أن تعود إلى طبيعتها تدريجيًا.
وقع الزلزال على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاينغ وعلى عمق 10 كيلومترات، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة. وأسفر عن انهيار جسر فوق نهر إيراوادي وتدمير جزئي لقصر ماندالاي التاريخي. كما شعر السكان في الصين وتايلاند وفيتنام بالهزات القوية.
في أعقاب الزلزال، أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، فيت هونغثان تشيناواترا، حالة الطوارئ في بانكوك، حيث تم إخلاء المباني المرتفعة، وعلق العديد من المواطنين والسياح في بعض المناطق المتضررة. كما تشير التقارير إلى أن نحو ألفي سائح روسي كانوا متواجدين في بانكوك أثناء وقوع الزلزال.
وأعلنت هيئة مراقبة مطار “سوفارنابومي” الدولي في بانكوك أن المطار عاد لاستقبال الرحلات الجوية، رغم تغيير مسار بعض الطائرات أثناء الهبوط. كما استأنف مطار “دون موينغ” عملياته بشكل طبيعي. وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة التايلاندية لاحتواء الأضرار وإعادة الحركة الجوية إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
إلى جانب الزلزال المدمر في ميانمار، شهد العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية عدة هزات أرضية بدرجات متفاوتة. فقد ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل اليابان، مما أدى إلى تحذيرات من تسونامي، فيما تعرضت مناطق في المكسيك إلى هزة أرضية بقوة 5.8 درجة دون تسجيل خسائر كبيرة. كما شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية نشاطًا زلزاليًا معتدلًا بقوة 4.3 درجة، ما أعاد المخاوف من حدوث زلزال أكبر في المنطقة.
ولم تصدر السلطات الميانمارية حتى الآن حصيلة رسمية للضحايا، لكن التقارير الأولية تشير إلى وقوع مئات القتلى وسط أضرار هائلة، خاصة في مدينة ماندالاي. كما تعاني فرق الإنقاذ من صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب انهيارات الطرقات وانقطاع الاتصالات.
ولا تزال تداعيات الزلزال تتكشف، حيث تعمل الحكومات والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات وإعادة الإعمار. في الوقت نفسه، تستعيد تايلاند عافيتها تدريجيًا، خاصة في قطاع الطيران الذي يشكل ركيزة أساسية للسياحة والاقتصاد.