له عائد مجزٍ.. موعد وطرق زراعة الفول الصويا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة، إنه في ظل الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وخلافه وغيرها وتدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، كان من المهم البحث عن زراعة محاصيل "مغفول عنها" تكون لها عائد مجزي وبتكاليف متواضعة وبطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة "جدًا".
زراعة الفول الصويا
وأشار "فهيم" في بيان له، إلي أن زراعة فول الصويا من المحاصيل البسيطة في احتياجاته التسميدية والزراعية وزاد الطلب عليه خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه فترة بقاءه في التربة ما بين 115 – 120 يومًا، حيث أنه يمكن أن يتم زراعته أكثر من مرة ورا بعضها.
وذكر "رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن ميعاد الزراعة يبدأ من أول إبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، مشيرًا إلى أن أفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر إبريل وحتى نصف شهر يونيو، لافتًا إلى أن كمية التقاوي يحتاج الفدان من 30 كجم إلى 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
وكشف الدكتور محمد فهيم عن الأصناف وهي كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري، مشيرًا إلى أن تلك الأصناف تستمر في التربة 120 يومًا، وهناك صنف جيزة 82 مبكر النضج ( من 95 – 100 يوم ) يزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة والذي ينتج 1.4 طن.
وأضاف أن هناك صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ( 110-115 يوم) بيزرع في كل المناطق وينتج 1.7 طن، وصنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان (115 يوم) بيزرع في كل المناطق وينتج 1.7 طن.
وأوضح "فهيم" أن التربة المناسبة لزراعة فول الصويا هي في الأراضى الجيرية والرملية، (وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون ) وتجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير مستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية
ولفت إلي أن هناك صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ( 110-115 يوم) بيزرع في كل المناطق وينتج 1.7 طن، وصنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان (115 يوم) بيزرع في كل المناطق وينتج 1.7 طن.
وقال "فهيم" إن التربة المناسبة لزراعة فول الصويا هي في الأراضى الجيرية والرملية، (وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون ) وتجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير مستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية.
وأكد، أن تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 شيكارة سوبر فوسفات ويفضل إضافة 1 شيكارة سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، وزراعة فول الصويا محمل مع الذرة ( ويمكن او زراعته بين اشجار الفاكهه حديثة العمر وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى)
ونصح بعدم الإسراف في إضافة الاسمدة الآزوتية في حالة زراعة فول الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم او المحاصيل البقولية الشتوية (الفول – العدس- البرسيم) حيث يؤدي ذلك الى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية ويفضل رش مبيد حشائش مانع إنبات ( مبيد ستومب
والجدير بالذكر أنه يمكن زراعة فول الصويا في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث يزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
وأما عن تسميد محصول فول الصويا، قال: 4 شيكارة سوبر فوسفات في الأراضي القديمة و5 شيكارة في الأراضي الجديدة، وتضاف جرعة تنشيطية من السماد الازوتي ( شيكارة سلفات نشادر) عند الزراعة او امام رية المحاياة بالأراضي القديمة و2 شيكارة في الأراضي الجديدة ويحتاج 4 شيكارة للموسم كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زراعة فول الصویا الذرة الشامیة فی الأراضی زراعة فی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
620 ألف فدان.. الزراعة تتابع عمليات حصاد البطاطس في المناطق الخالية من العفن البني
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مواصلة العاملون بمشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، خلال عطلة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء المتابعة المستمرة لعمليات حصاد محصول البطاطس بالمناطق الخالية من العفن البني على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، وتحت إشراف الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، بالمتابعة المستمرة وتقديم كافة أشكال الدعم الفني، والحرص على عدم تأثر الخدمات خلال الاجازات.
وأكدت بلابل أيضا استمرار العمل في معامل المشروع من خلال الباحثين كذلك المهندسين بالمناطق الخالية، واستمرار المتابعة وتنفيذ أعمال الفحص والتحاليل، كذلك متابعة أعمال الحصاد، إضافة إلى إدخال ومراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من مهندسى المناطق الخالية عن طريق التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات.
واوضحت مدير المشروع إلى أن إجمالي المساحات الخالية من العفن البني في البطاطس بلغت وحتى نهاية مارس الماضي حوالي 620 ألف فدان.