اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.. مصر من الأعلى إصابة لدولة خالية من المرض
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اليوم العالمي للالتهاب الكبدي مصر من الأعلى إصابة لدولة خالية من المرض، تجربة مصر الناجحة في علاج فيروس سى ، كانت نموذجا فريدا ليس على المستوى المحلي فقط، بل علي المستوي العالمي بشهادة كل خبراء العالم والمنظمات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.
تجربة مصر الناجحة في علاج فيروس "سى"، كانت نموذجا فريدا ليس على المستوى المحلي فقط، بل علي المستوي العالمي بشهادة كل خبراء العالم والمنظمات الصحية العالمية .
وهناك الكثير من الدول الافريقية والآسيوية لنقل التجربة المصرية الفريدة في للقضاء علي فيروس سي بعدما كانت من أكثر الدول من حيث عدد الاصابات .
وكان هناك الكثير من التحديات التي واجهت الدولة المصرية فى هذا الملف منها الأسعار الباهظة للدواء وقوائم إنتظار المرضى، وعدم دراية المصابين باصابتهم بالفيروس.
وبذلت الدولة جهود كبيرة ممثلة في التفاوض مع الشركات لتوفير سعر منخفض لعلاج عدد أكبر من المرضى بالإضافة إلى قوائم الانتظار الطويلة ، وتم التغلب على ذلك من خلال تشجيع الشركات المحلية لإنتاج الدواء والقضاء على قوائم الانتظار .
مصر قدمت نموذجًا في المبادرة الرئاسية لـ«القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية» التي انطلقت في 2018، حيث أثبتت أن المسح المجتمعي لعدد من الأمراض ليس مستحيلاً، من خلال إجراء الفحص بتقنية الكواشف السريعة لأكثر من 60 مليون مواطن بالمجان في فترة لم تتجاوز 7 أشهر.
التوسع في البرامج الملحقة بالمبادرة، لتشمل استمرار حملة الكشف المبكر عن فيروس «سي» لطلاب المدارس، وتم من خلالها فحص 4 ملايين و789 ألف و420 طالبًا فوق سن 12 عامًا، منذ 2019، بالإضافة إلى برامج مسح نزلاء السجون، ومسح مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية، فضلاً عن إجراء المسح لمرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة.
مصر تطلق حملة المسح الشاملوأطلقت الدولة المصرية، الحملة القومية للمسح الطبى الشامل لفيروس"سى" بمحافظات مصر المختلفة لاكتشاف الفيروس، حيث تم مسح مايقارب من 4 ملايين مواطن حتى الآن، فيما تم تقديم العلاج لـ 1.4 مليون مريض بتكلفة بلغت 3.7 مليار جنيه .
وتعد تجربة مصر الرائدة أصبحت قصة نجاح تروى فى أغلب المحافل الدولية ، و هناك بعض الدول طالبت بنقل التجربة الناجحة إلى بلادها مثل المغرب ، والبرازيل ، وروسيا ، وبعض الدول الأفريقية.
وضعت الدولة المصرية برنامجا لعلاج غير المستجيبين لأدوية الفيروسات الكبدية، بالإضافة إلى إطلاق البرنامج الوطني لمتابعة مرضى تليف الكبد في سبتمبر 2019 من خلال 72 مركزًا على مستوى الجمهورية، وأدى إلى تتويج تلك الجهود لإطلاق مبادرة «الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد» بالتعاون مع شركة "باير الألمانية" في مارس 2022، لتوفير العلاج الدوائي للمرضى، تحت مظلة «100 مليون صحة»، وم تقديم العلاج لأكثر من 1000 مريض ضمن المبادرة.
الصحة العالمية تشيدقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتورة نعيمة القصير إن مصر ستكون من أوائل الدول على مستوى العالم التي سيتم إعلان خلوها من فيروس سي خلال الأسابيع المقبلة من قبل المنظمة.
وأضافت القصير، أن مصر تقدمت بأوراقها للإعلان عن خلوها من فيروس "سي" لمنظمة الصحة العالمية، ونعمل يدا بيد مع وزارة الصحة لتكملة النواقص واستيفاء كافة الشروط والمتطلبات وسد كل الفجوات بأسرع وقت حتى نعلنها خالية من فيروس "سي" في أقرب وقت.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.. مصر من الأعلى إصابة لدولة خالية من المرض وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]