10 قتلى بهجمات على نقطتين أمنيتين جنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت وكالة "إرنا" للأنباء، الخميس، بارتفاع عدد قتلى الهجمات على نقطتين أمنيتين في جنوب شرق إيران إلى 5 من عناصر الأمن.
وبيّنت الوكالة أن بين القتلى جندي وعنصر من الحرس الثوري وشخص وصفته بأنه "تعبوي"، إضافة لاثنين من قوى الأمن الداخلي في تشابهار جنوب إقليم سيستان وبلوشتان.
وذكرت الوكالة أن 5 ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" قُتلوا في الهجمات، مضيفة أن القوات الأمنية تحاصر المسلحين.
ونسبت لنائب وزير الداخلية لشؤون الأمن وإنفاذ القانون سيد مجيد مير أحمدي، القول إن "العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك باءت بالفشل في ظل التصدي لهم من قبل القوات الأمنية وإنفاذ القانون". وأضاف مير أحمدي "تم دحر الإرهابيين الذين هاجموا مقر الحرس الثوري في تشابهار ولجأوا إلى المبنى المجاور، وهناك أربعة إرهابيين محاصرون".
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت، مساء الأربعاء، بمقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومسلحين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرق البلاد.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية عبر حسابها على منصة "إكس" لقطات تظهر أشخاصاً يحملون أسلحة رشاشة ويحتمون بسيارات في الشارع وسط أصوات إطلاق رصاص، قائلة إنها لتبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق اليوم، أن هجوماً وقع على مركزين عسكريين وسط مدينة تشابهار جنوب شرق إيران، أحدهما مخفر للشرطة، مشيرة إلى أن الهجوم نفذه عناصر مرتبطون بجماعة "جيش العدل" المعارضة.
وطالب "جيش العدل" المواطنين بالابتعاد عن مكان الاشتباك في مدن جابهار وراسك وسرباز، والعودة إلى منازلهم.
إقرأ أيضاً : وصول جثامين قتلى القنصلية الإيرانية في دمشق إلى طهرانإقرأ أيضاً : تجدد إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات الإسرائيليةإقرأ أيضاً : أوستن يعبر عن غضبه لغالانت إزاء الضربة "الإسرائيلية" على قافلة مساعدات إنسانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
قلق لدى الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسئول سابق بفريق التفاوض، إن المماطلة في التوصل لصفقة تبادل أدت لدفع ثمن من حياة المحتجزين، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه لا يوجد تصريح واضح يدل على أن هدف إعادة المحتجزين يحظى بأولوية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وهذا مقلق.
مكتب نتنياهو: تسريبات المفاوض السابق من الكابينت جريمة جنائيةقال مكتب نتنياهو، إن تسريبات المفاوض السابق أضرت بالمفاوضات وعرّضت المحتجزين للخطر ذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن تسريبات المفاوض السابق من الكابينت غير مقبولة وتمثل جريمة جنائية.
التفاوض الإسرائيليكشف مسئول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي في حديثه للقناة الـ12، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو ما وصفه بـ"المقلق".
وأوضح المسئول أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل المختطفين قد أسفرت عن خسائر كبيرة في حياة المحتجزين.
وأضاف : "التأخير في هذه المفاوضات يعني أن بعض الأسرى لا يزالون في أيدي الفصائل، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم".