لماذا يستبعد أن تتورط إيران بشكل مباشر في حرب ضد إسرائيل؟ حول ذلك، كتب بروخور دورينكو، في "إزفيستيا":

تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل جر إيران إلى حرب إقليمية، على خلفية القتال في قطاع غزة. في الأول من نيسان، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية قوية على القنصلية الإيرانية في دمشق. ونتيجة لذلك، قُتل العديد من القادة الكبار في الحرس الثوري الإسلامي.

وترفض الدولة اليهودية تحمل المسؤولية عن الهجوم. وفي الوقت نفسه، ألقت طهران بمسؤولية الهجوم على الولايات المتحدة.

وبحسب الباحث السياسي، في كلية الاقتصاد بجامعة الصداقة بموسكو، فرهاد إبراهيموف:

“تواجه القيادة السياسية الإيرانية مهمة صعبة، لأن الهجوم الأخير على القنصلية الإيرانية من قبل القوات الإسرائيلية بمثابة صفعة على وجه إيران. فقد ضربت إسرائيل القنصلية تحديدًا في الأول من أبريل. في هذا اليوم يجري الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وفي رأي إبراهيموف، وجهت تل أبيب هذه الضربة لتظهر استعداد إسرائيل لـ "فعل أي شيء". وبطبيعة الحال، تجد طهران نفسها في وضع صعب، لأن هذا يشكل إلى حد ما ضربة لسمعة البلاد في الشرق الأوسط. وغياب الرد الجدي سيعني ضعف طهران، لكنه من ناحية أخرى قد يتسبب في حرب واسعة النطاق بين أطراف الصراع.

على الرغم من أن إيران لديها الآن أهداف مختلفة تماما، على سبيل المثال، تطوير العلاقات الاقتصادية مع الجنوب العالمي وروسيا والصين، كما يتضح من انضمامها مؤخرا إلى منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.

ومع ذلك، بحسب إبراهيموف، من الضروري أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن إيران ترد عمليًا على إسرائيل والولايات المتحدة من خلال وكلائها في المنطقة: حزب الله وأنصار الله (الحوثيين).

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الحرس الثوري الإيراني تل أبيب حركة حماس دمشق طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ولى العهد السعودى يطالب إسرائيل باحترام سيادة إيران

دعا الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين وذلك بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها.

جاء ذلك فى الكلمه التى ألقاها ولى العهد فى افتتاح أعمال القمه العربيه الإسلامية التى بدأت أعمالها اليوم بالرياض.

أكد ولى العهد السعودى وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية للعدوان الإسرائيلي المتواصل.

كما أعرب عن  إدانة المملكه للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفض الإعتداءات التى تهدد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه.

وقال ولى العهد السعودى فى كلمته : لقد اتخذت دولنا خطوات مهمة عبر تحركها المشترك على الصعيد الدولي لإدانة العدوان الإسرائيلي الآثم وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، ونجحنا في حث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين، وحشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية. كما أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج التي استضافت المملكة مؤخرًا اجتماعها الأول، وندعو بقية الدول للانضمام لهذا التحالف.
وأكد ولى العهد أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
 وضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

مقالات مشابهة

  • رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
  • منظمات إغاثية:فشل إسرائيل بالوفاء بموعد الولايات المتحدة لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!
  • طهران: “إسرائيل” استخدمت العلم والتكنولوجيا للمضي بالإبادة الجماعية في فلسطين
  • ولى العهد السعودى يطالب إسرائيل باحترام سيادة إيران
  • زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.. ووزير خارجية إيران: هناك محاولة لزرع الألغام في العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة
  • ادعاءات متنتاقضة.. الخارجية الإيرانية تعلق على اعتراف زيلينسكي بعدم تزويد طهران موسكو بالصواريخ
  • إيران تدعو إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • يديعوت أحرونوت: الولايات المتحدة تكثف نشاطها على الحدود العراقية السورية لدعم إسرائيل
  • الولايات المتحدة تؤخر تزويد إسرائيل بجرافات D9 العسكرية