وصول جثامين قتلى القنصلية الإيرانية في دمشق إلى طهران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير صحفية، اليوم الخميس، بوصول جثامين قتلى الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى العاصمة طهران.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن يوم الاثنين الماضي، مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قالت طهران إن "هذا الهجوم هو انتهاك لكل المواثيق الدولية".
وفي هذا الصدد، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أنه "ستتم معاقبة الكيان الخبيث، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".
كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "في إطار تقييم الوضع في جيش الدفاع، تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي".
وأشارت وسائل إعلام عبرية في هذا السياق إلى "تقديرات في الجهاز الأمني بأن إيران سترد على الهجوم على القنصلية من خلال منظماتها الوكيلة".
وبينت أنه "تم تسجيل تأهب في سلاح الجو وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم".
إقرأ أيضاً : تجدد إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات الإسرائيليةإقرأ أيضاً : أوستن يعبر عن غضبه لغالانت إزاء الضربة "الإسرائيلية" على قافلة مساعدات إنسانيةإقرأ أيضاً : 8 شهداء في قصف على رفح جنوب قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر في جرمانا بعد وصول مشايخ دروز.. والحكومة تمنح مهلة 5 أيام (شاهد)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.
ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى جرمانا، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.
وقال قائد حركة "رجال الكرامة"، الشيخ ليث البلعوس إن "الاشتباكات في جرمانا لم تكن مع قوى الأمن العام وبدأت بشـ.ـجار شخصي".
وأضاف في تصريحات لـ"لتلفزيون العربي"، إن "الأوضاع تتجه إلى الحل في جرمانا بريف دمشق، لسنا بحاجة إلى وصاية خارجية ونسعى لأن تكون سوريا موحدة".
بدوره، نقل "تلفزيون سوريا" عن مصادر في القيادة السورية قولها إنه سيتم منح مسلحي جرمانا مهلة 5 أيام لتسليم قتلة عنصر الأمن.
وفي تعليقه على الحادثة، قال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن المديرية تواصل جهودها، بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا، لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما تعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني.
واللافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو دخلت على خط الأزمة، واصطفت إلى جانب الدروز في جرمانا.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا بريف دمشق، عقب التوترات التي شهدتها المنطقة ومحاولة الأمن العام السوري فرض السيطرة فيها.
وقال المكتب في بيان: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز، وسنضرب النظام السوري في حال اعتدائه على الدروز في جرمانا"، وفقاً لما نقلته هيئة البث العبرية.
من جانبه، أبدى ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا، عبر تصريحات متلفزة، رفضه لتدخل إسرائيل في الأحداث بمدينته.
وقال: "نحن نعيش في جرمانا منذ مئات السنين، ولم نطلب الحماية من أحد، فما يحمينا هو النسيج الاجتماعي السوري، الذي نعتبر أنفسنا جزءا أصيلا منه".
وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، التي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
كما استغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.
وتقول إن المشكلة في جرمانا، وفي بعض مناطق البلاد، ليست مع طائفة إثنية معينة، وإنما مع الميلشيات التي ترفض التخلي عن السلاح، وتواصل إثارة القلاقل الأمنية.
وفي سياق التدخلات المتصاعدة في الشأن السوري، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في 24 فبراير/ شباط المنصرم، إن إسرائيل "لن تقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وأضاف أن تل أبيب "لن تسمح" للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق.
قبل قليل أبطال إدارة الأمن الداخلي في مدينة #جرمانا بدمشق اللهم احفظ بلادنا من كل شر يارب ❤️#سوريا_موحدة pic.twitter.com/yRYCSy4Vvw
— الإعلامي محمد جمال (@ammamaiii) March 2, 2025وصول قيادات درزية من السويداء إلى مدينة جرمانا على رأسهم ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي للتهدئة وتسليم المتورطين pic.twitter.com/e4itRlYrNS
— الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) March 1, 2025للتوضيح، الدروز ليسوا السكان الأصليين لجرمانا، حيث تُقدَّر نسبتهم فيها بنحو 30%. ولا يوجد درزي يعود بأصوله إلى جرمانا، فجميعهم ينحدرون من السويداء، التي تُعد امتدادهم الأسري والعشائري الأساسي.
ومع ذلك، نجدهم اليوم يحتفلون بطرد القوات الحكومية من جرمانا، رغم أن وجودهم فيها جاء… pic.twitter.com/qtBDeSolL0