إسماعيل هنية يشعل ضجة بفيديو ما قاله عن الخميني في يوم القدس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب الكلمة المصورة التي تحدث فيها عن المرشد الأعلى السابق بإيران، علي الخميني.
وقال هنية في المقطع المتداول الذي يأتي بمنسابة يوم القدس: "نستذكر في هذا اليوم العظيم الإمام الخميني رحمه الله الذي جعل القدس ركنا من أركان الثورة والمقاومة وغاية سامية متجددة للأمة الإسلامية المجيدة ونادى بيوم القدس لتنهض الأمة بواجبها وتوحد قواها لتحرير القدس والأقصى من براثن الاحتلال الصهيوني الغاصب".
ويشار على أن "اليوم العالمي للقدس" هو مناسبة دعت لها إيران وتحتفل بها إلى جانب دول أخرى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كل عام.
وكان إسماعيل هنية قد أشعل تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تداول صورة له نهاية مارس/ اذار الماضي خلال لقائه المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي في العاصمة، طهران وجلوسه دون حذاء في الوقت الذي ارتدى فيها خامنئي حذاءه بالاستقبال.
وقال خامنئي في اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن إيران "لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين مشيدا بالصمود المثالي لقوى المقاومة الفلسطينية وكذلك أهالي غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي القدس تغريدات حركة حماس علي خامنئي غزة
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: هذا ما قاله ابن تيمية عن عبد القادر الجيلاني
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التصوف الإسلامي ليس بدعة مستحدثة، بل يعود إلى عهد النبي محمد ﷺ، حيث تجسد في حياة الصحابة والتابعين، ومنهم الإمام الحسن البصري، حتى وصل إلى الإمام عبد القادر الجيلاني، الذي أسس مدرسة صوفية قائمة على الجمع بين الشريعة والحقيقة.
وأضاف “أبو هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الجيلاني كان إمامًا في العلوم الشرعية، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء في بغداد، وأصبح مرجعًا في الفقه الشافعي والحنبلي، ثم انتقل إلى تهذيب النفس وتربية الروح، مؤسسًا الطريقة القادرية، التي انتشرت في مختلف بقاع العالم الإسلامي، ومنها مصر.
محمد أبو هاشم: الإمام الشافعي ملأ طباق الأرض علمًا وشكل علامة فارقة في الفقه الإسلامي
محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
وأشار إلى أن الجيلاني عُرف بتقواه وزهده، وكان مثالًا للصوفي الحق، حتى قال عنه الإمام ابن تيمية: "هذا هو التصوف الحق"، رغم مواقفه الناقدة لبعض الاتجاهات الصوفية.
ولفت إلى أن الطريقة القادرية لا تزال قائمة، وتسير على نهج الإمام الجيلاني في الجمع بين علوم الشريعة والسلوك الروحي، متمنيًا أن يحفظ الله الأزهر الشريف كمنارة للعلم والدين.