في ظل انقطاع خدمتها.. هذا التطبيق الهوائي سبيل أبناء السودان نحو الإنترنت
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في بلدة تمبول التي تقع في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة وسط السودان، اجتمع نحو 50 شخصًا من جميع الفئات العمرية في باحة منزل، حاملين هواتفهم الذكية حول طبق هوائي لاستقبال إشارة الإنترنت.
بعد مرور نحو عام على الحرب التي تجتاح المنطقة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تسيطر على تمبول منذ 3 أشهر، وفي ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت في السودان، أصبحت أجهزة "ستارلينك" للاتصال بالإنترنت عبر الفضاء نقطة النجاة للسكان، إذ تمكنهم من التواصل وتحويل الأموال، وفقًا لتقرير دولية لا سميا وكالة الأنباء الفرنسية.
هنا يعاني المواطنون من أجل الحصول على خدمة الاتصال عبر الأثير مباشرةً، من أجل التواصل مع أهاليهم خارج البلاد، وربما إذا توفر يكون من خلال الاصطفاف "طابور" من أجل حجز الأدوار لممارسة هذا التفاعل الذي لم يعُد لديهم ترفيهيًا، في غالب الأحيان.
ستارلينك.. طوق النجاةيتصل نظام ستارلينك بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية وهو مملوك لشركة "سبايس إكس" التي تملكها إيلون ماسك، وتقدم خدماتها في البلدان المتأثرة بالحروب حيث تعاني الخدمات الاتصالاتية والإنترنت.
منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل الماضي، تلك الحرب التي قاربت العام وأسفر دويها عن آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد، انهار النظام المصرفي السوداني.
انقطاع الرواتبتُقطع الرواتب عن الغالبية العظمى من الموظفين، وأصبح السكان يعتمدون بشكل كبير على المعاملات عبر الإنترنت باستخدام تطبيق بنك الخرطوم "بنكك".
أصبحت أجهزة "ستارلينك" الآن مصدر الحياة للذين لم يهاجروا من المنطقة خلال الحرب، للتواصل مع العائلة والأصدقاء في الخارج ولتحصيل الأموال.
وفي النهاية، أعلنت بلدية أم درمان في نهاية فبراير/شباط الماضي أن الفريق أول البرهان قدم بعض أجهزة "ستارلينك" كهدايا للسكان "للحصول على الإنترنت مجانًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ستارلينك السودان الإنترنت انقطاع الإنترنت انقطاع خدمة الانترنت
إقرأ أيضاً:
شكرا مصر والتالية ريتا!!
*أكبر ما كشفت عنه الحرب الجارية أن السودان بلا ظهير سياسي حقيقي ولاحليف استراتيجي يعتمد عليه ولقد وقفت الدولة محتارة عند الحرب مثل امرأة سقط عنها ثوبها وسط السوق في رابعة النهار*!!
*الفارون من جحيم الحرب في السودان بدلوا نارا بنار وقتل بعضهم بدم بارد في معسكرات اثيوبيا وفي اسواق الجنوب ومات البعض الآخر بسوء الأحوال في تشاد ومن بقوا في الخرطوم قتلوا بالاشتراك الجنائي لمرتزقة من ذات دول الجوار*!!
*الوضع أعلاه والذي نجم عن سقوط الخرطوم اولا وساء بالسقوط المتتالي لبعض المدن والبلدات الآخرى دفع رجلا محترما مثل السفير نور الدائم عبد القادر للبكاء على الهواء مباشرة وهو يقول إن السودان لا يستحق ما يجري له -السودان دافع عن القاهرة وعن بغداد وعن طرابلس والسودان حارب في اليمن وفي فلسطين*
*الاستثناء موجود طبعا ومن بين المواقف كلها ينسل الموقف المصري -الرسمى والشعبي- وكذلك إريتريا – ريتا – وقطر وأخرى سيأتي ذكرها بحساب*
*كانت مصر هي الوجهة الأولى لٱلاف السودانيين ولم تكن خيارا عشوائيا وانما خيار قام على حقائق التاريخ والجغرافيا بل الكيمياء المشتركة بين الشعبيين*
*فتحت مصر حدودها لآلاف السودانيين جوا وبرا وكانت ولا زالت تغض الطرف عن المئات منهم والذين يتسللون إليها بلا إجراءات رسمية وقد كتبت من قبل عن ظاهرة التهريب المكشوفة لصحيفة الكرامة السودانية (مصر عارفة – بس عاملة مش شايفة!!)*
*إقليميا ودوليا كان الموقف المصري ولا يزال هو الأقوى ولقد ساهم بمقدار في تحجيم الأجندة الخارجية لتفكيك الدولة السودانية*
*الأسباب أعلاه دعت (رابطة الشعوب) بقيادة اللواء عمر نمر لتنظيم مبادرة لشكر مصر حكومة وشعبا وهى مبادرة ذات أبعاد فلسفية بعيدة تهدف فوق الشكر المستحق الى تشجيع الآخرين للفعل الإيجابي الواجب تجاه السودان والسودانيين*
*إن كان ثمة مقترح فإني أشير للواء نمر بأن تكون ارتريا التالية وشكرا مصر*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب