استمرار البحث عن المفقودين.. 1011 مصابًا جراء زلزال تايوان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ارتفع عدد الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم في أقوى زلزال تشهده تايوان منذ 25 عامًا إلى 1011 شخصًا، حسبما ذكرت السلطات اليوم الخميس.
ولا توجد معلومات بشأن 143 شخصًا محاصرين، بما في ذلك 71 من عمال المناجم في محجر، ومتنزهين في كهوف جبلية وممرات، وأشخاص في مركبات بأنفاق.
أخبار متعلقة "الناتو": تحالفات روسيا في آسيا لها عواقب أمنية خطيرةعطل فني يضرب "واتساب" في عدد من دول العالمولم يرد أي ذكر صباح الخميس لمزيد من الوفيات بخلاف الضحايا التسعة الذين تأكدت وفاتهم.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية المركزية في تايوان إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة، وقع في الساعة 0758 صباحا الأربعاء (2358 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) على عمق 5ر15 كيلومتر.ارتفاع حصيلة ضحايا #زلزال #تايوان إلى 7 أشخاص وإصابة 736 آخرين
للتفاصيل | https://t.co/pSDZXEW2RG#اليوم#Taiwan pic.twitter.com/x3L6lKP7sC— صحيفة اليوم (@alyaum) April 3, 2024
وكان مركز الزلزال على بعد بضعة كيلومترات قبالة الساحل الشرقي بالقرب من مدينة هوالين التي تضررت بشكل خاص.استمرار أعمال الإنقاذويخطط مركز التحكم في حالات الطوارئ لتقديم معلومات بشأن المزيد من التطورات، في حين تستمر أعمال الإنقاذ والتطهير في المناطق المتضررة.
وأعلن رئيس وزراء تايوان تشن تشين جين المقاطعة المحيطة بهوالين منطقة منكوبة.
وتعتزم وزارة الدفاع وفرقة الإطفاء تفتيش المنطقة بطائرات استطلاع مسيرة بحثًا عن المفقودين والأشخاص المنكوبين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تايبيه تايوان زلزال تايوان زلزال ضحايا زلزال تايوان
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.