هل تعترف الولايات المتحدة بفلسطين كدولة؟.. الخارجية الامريكية ترد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء أن واشنطن ترى أنه ينبغي لإنشاء دولة فلسطينية أن يكون عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وليس عبر الطريقة التي تقدمت بها فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ماذا حول حق الفيتو؟وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن هذا الأمر يجب أن يتم عبر محادثات مباشرة بين الجانبين، وهذا هو ما نسعى إليه في الوقت الحالي، وليس من خلال الأمم المتحدة، دون توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق الفيتو ضد هذا الطلب.
وجاءت تصريحات ميلر ردًا على استفسارات حول تجديد فلسطين لطلبها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة.
بشرط ضمانات أمنيةوأكد ميلر أن واشنطن "ملتزمة بشكل نشط" رغم النزاع في غزة، من أجل تأسيس دولة فلسطينية تأتي مع "ضمانات أمنية" لإسرائيل.
في سياق آخر، وجه السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطالب فيها بإعادة النظر في طلب العضوية الكاملة الذي تقدمت به فلسطين في عام 2011.
وتتمتع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".
هذه الدولة اعترفتوقد اعترفت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي بـ "دولة فلسطين" في عام 2014، مما أدى إلى توترات مع إسرائيل.
وأصدر بيدرو سانشيز إعلانا مشتركا مع نظرائه من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا، قالوا فيه إنهم "مستعدون للاعتراف بفلسطين" في حال كانت الظروف مناسبة، وأكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب أنها ستأخذ بعين الاعتبار اعتراف بلادها بدولة فلسطين عندما يحين الوقت المناسب، فيما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية "ليس من المحرمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الأميركية فلسطين دولة فلسطين الولايات المتحدة الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجري محادثات شاملة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
ترأس عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات إلى مؤتمر الأطراف COP29، في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث شارك في محادثات شاملة سلطت الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز قضايا المياه ضمن الأجندة الدولية.
وقام عبد الله بالعلاء، من خلال مشاركته، بتسليط الضوء على المبادرات الرئيسة التي تقودها دولة الإمارات للتصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.
وشملت الفعاليات التي نظمتها وزارة الخارجية، عقد جلسة حول مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، التي انطلق من خلالها البرنامج الخاص بجناح الإمارات في "يوم الغذاء والزراعة والمياه" في مؤتمر الأطراف COP29.
واستعرضت الإمارات رؤيتها للمؤتمر وعقدت حوارات حول أولويات المياه العالمية، بما في ذلك تعزيز التركيز على المياه ضمن اتفاقيات ريو الثلاث، واتباع نهج شامل عبر القطاعات لدعم الجهود العالمية في مجال المياه.
ترأس الجلسة عبدالله بالعلاء، وداوودا نغوم وزير البيئة والانتقال البيئي في السنغال، بحضور ممثلين رئيسين من مختلف القطاعات والمجموعات المعنية، بما في ذلك ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة الخارجية السابقة في الإكوادور ورئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وأستريد شومكير الأمين التنفيذي لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من حكومة البرازيل، ورئاسة COP29، والبنك الإسلامي للتنمية، واتفاقية رامسر للأراضي الرطبة، وكلية لندن الجامعية، وتحالف الثورة الخضراء في أفريقيا.
وقال بالعلاء خلال الجلسة :تهدف الإمارات من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، إلى رفع الطموحات وإعادة النظر في اعتماد طرق جديدة للعمل في هذا الصدد، وتحديد الحلول المبتكرة والنتائج ذات الأثر الفعال التي تساهم في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وشملت النقاشات المتعلقة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 تقديم مقترحات للجهات الفاعلة غير الحكومية حول المواضيع التي من الممكن طرحها ضمن الحوار التفاعلي في المؤتمر، إضافة إلى تنظيم طاولة مستديرة مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لمناقشة التحديات المتعلقة بالاستثمار في قطاع المياه.
وشاركت دولة الإمارات ضمن مؤتمر الأطراف COP29 في العديد من الفعاليات لتسليط الضوء على الأولوية التي توليها لقضايا المياه والمناخ، بناء على النجاح الذي حققه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي أولى اهتماما غير مسبوق لقضية المياه ضمن أجندة مؤتمر الأطراف.
شملت فعاليات المؤتمر إلقاء كلمة رئيسة في افتتاح جناح "المياه من أجل المناخ"، بحضور فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للمياه، ومبعوث المناخ من هولندا، وسفير المناخ من السويد.
واستعرضت دولة الإمارات مبادرات رئيسة في مجال المياه، لا سيما "مبادرة محمد بن زايد للماء" نظراً لأهميتها في تعزيز الحلول المتعلقة بقضية ندرة المياه.
كما أكدت دولة الإمارات تأييدها لإعلان "المياه من أجل العمل المناخي" في مؤتمر الأطراف COP29، وانضمت إلى إطلاق الحوار الوزاري "حوار باكو حول المياه من أجل العمل المناخي" كآلية لتنفيذ الإعلان، لضمان استمرارية الحوار بين مؤتمرات الأطراف.
وشدد بالعلاء خلال إطلاق الحوار على ضرورة إدراج المياه في صميم العمل المناخي، وضمان متابعة الحوارات والإجراءات المتعلقة بالمياه من COP إلى COP، وصولا إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي من المقرر أن يعقد في دولة الإمارات.