مكالمة بين ترامب ومحمد بن سلمان.. تقرير صحيفة عالمية يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول اتصال هاتفي جمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب (المرشح الجمهوري بسباق الرئاسة 2024).
وقالت الصحيفة في تقريرها: "تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرًا مع الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، وهي أول محادثة تم الكشف عنها علنًا منذ ترك ترامب منصبه في يناير 2021، وفقًا لشخصين مطلعين على المناقشة وغير مخولين بالتحدث علنًا حولها"، لافتة إلى أنه "ليس من الواضح ما الذي ناقشه الرئيس السابق مع الأمير محمد بن سلمان، لكن أنباء مكالمتهما جاءت وسط مفاوضات إدارة بايدن مع السعوديين حول خطة السلام في الشرق الأوسط".
وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وأوضحت قائلة: "حديثهما يأتي في وقت تنخرط فيه إدارة بايدن في مفاوضات حساسة مع السعوديين تهدف إلى إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط، بناءً على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي أقيمت من خلال عمل مجلس الأمن الدولي".
وذكرت الصحيفة أن "لدى ترامب أسباب أخرى للحفاظ على علاقات دافئة مع الأمير محمد، إذ أقام الرئيس السابق وجاريد كوشنر، صهره والمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض، علاقات وثيقة مع ولي العهد أثناء وجودهما في منصبه واستفادا من حسن النية في أعمالهما الخاصة منذ تركهما الحكومة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان جاريد كوشنر دونالد ترامب عملية السلام محمد بن سلمان الأمیر محمد
إقرأ أيضاً:
الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يثير جدلاً بدعوته الحريديين لرفض التجنيد
دعا الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يتسحاق يوسف، إلى رفض تجنيد الحريديين في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك أولئك الذين لا يدرسون التوراة، في تصريحات أثارت موجة واسعة من الانتقادات من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل.
وقال يوسف الذي يشغل حاليًا عضوية مجلس حكماء التوراة التابع لحركة "شاس"، في مقطع فيديو صوّر مؤخرا ونشر حديثًا، إن "حتى الكسالى الذين لا يدرسون التوراة لا ينبغي لهم الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي".
وفي أعقاب هذه التصريحات، أصدر مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بيانًا أدان فيه أقوال الحاخام الأكبر السابق، واعتبرها "غير مقبولة وتستحق الإدانة". وأضاف البيان أنه "لن نقبل أي دعوات إلى رفض الخدمة العسكرية من أي جهة كانت".
من جهته، أدان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ "بشدة كل دعوة لرفض التجنيد أو عدم الامتثال للخدمة العسكرية". وأضاف أن "الخدمة في الجيش الإسرائيلي ملك لنا جميعًا. أي ضرر يلحق بالجيش هو ضرر بأمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وقال يوسف، في التسجيل الذي أثار الجدل، إن "حتى أولئك الذين لا يدرسون التوراة يصبحون علمانيين بعد دخولهم الجيش، ثم يعودون لاحقًا إلى التوبة"؛ فيما حاول الناطق باسم "شاس"، آشر مدينا، تبرير تصريحاته.
وادعى الناطق باسم "شاس" أن "كلام الحاخام لم يكن دعوة إلى رفض الخدمة العسكرية، بل دعوة لتوفير أطر مناسبة للشباب الحريديين الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش، حتى لا ينفصلوا عن مجتمعهم وقيمهم".
وفي تعليقه على تصريحات يوسف، قال رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، إن "دعوات رفض الخدمة العسكرية غير شرعية وخطيرة، سواء صدرت عن مدعي عام سابق أو عن حاخام أكبر سابق".
من جانبه، وصف زعيم المعارضة، يائير لبيد، تصريحات الحاخام بأنها "تجاوز للخطوط الحمراء تهدد الديمقراطية وتزعزع مستقبل إسرائيل". ودعا إلى التحقيق مع الحاخام يوسف بنفس الطريقة التي طُلب فيها التحقيق مع المدعي العام السابق، موشيه لدور بسبب تصريحاته.
وأثارت تصريحات الحاخام استياءً حتى داخل الائتلاف الحكومي؛ واعتبر عضو الكنيست دان إيلوز من حزب الليكود أن تصريحات يوسف "غير مقبولة وتمس بوحدة الشعب الإسرائيلي". وأضاف أن "هناك شكوك فيما إذا كانت هذه التصريحات تقع ضمن حدود القانون".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها الحاخام يوسف بتصريحات ضد التجنيد. ففي وقت سابق، قال خلال لقاء مع طلاب حريديين إنه ينبغي عليهم "تمزيق أوامر التجنيد ورميها في المراحيض". وفي درسه الأسبوعي نهاية الشهر الماضي، انتقد تأخير سن قانون يعفي الحريديين من التجنيد، مشيرًا إلى أن ذلك تسبب في "مشكلات وتراجع تمويل المعاهد الدينية".
يُذكر أن الحاخام يتسحاق يوسف انضم نهاية الشهر الماضي إلى "مجلس حكماء التوراة"، القيادة الروحية لحركة "شاس". وعلى الرغم من مكانته البارزة في الحركة، إلا أنه لم يُعتبر بعد خليفة رسميًا لوالده، الحاخام عوفاديا يوسف، الذي كان الزعيم الروحي المؤسس للحركة.
المصدر : وكالة سوا