أوستن يعبر عن غضبه لغالانت إزاء الضربة الإسرائيلية على قافلة مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - قال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن طالب إسرائيل الأربعاء باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة "بعد الفشل المتكرر للتنسيق"، وذلك خلال اتصال مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت.
يأتي هذا في أعقاب هجوم إسرائيلي أدى إلى استشهاد سبعة من موظفي منظمة ورلد سنترال كيتشن الإغاثية في غزة هذا الأسبوع.
وجاء في بيان بشأن الاتصال أن "الوزير أوستن عبر عن غضبه إزاء الضربة الإسرائيلية على قافلة مساعدات إنسانية تابعة لورلد سنترال كيتشن والتي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة، أحدهم أميركي".
وذكر البنتاغون أن أوستن حث غالانت أيضا على إجراء تحقيق "سريع وشفاف" ونشر النتائج على العلن ومحاسبة المسؤولين.
إقرأ أيضاً : 8 شهداء في قصف على رفح جنوب قطاع غزةإقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي: اعترضنا صاروخ بالستي ومسيرتين ودمرنا منصة صواريخ حوثية داخل الأراضي اليمنيةإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة قتلى الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي في مرمى الانتقادات بسبب تسريبات حساسة حول الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مصدر مطلع لرويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك تفاصيل هجوم على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن عبر مجموعة رسائل تضم زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
تثير هذه القضية تساؤلات حول استخدام هيجسيث لنظام مراسلة غير سري لمناقشة معلومات أمنية حساسة، في وقت حساس بالنسبة له، حيث تم إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي خلال تحقيق داخلي بشأن تسريب المعلومات.
في محادثة منفصلة، تم الكشف عن تفاصيل الهجوم التي تشابه تلك التي أوردتها مجلة The Atlantic الشهر الماضي، حيث تم تضمين رئيس تحريرها، جيفري جولدبرج، عن غير قصد في دردشة عبر تطبيق Signal. وذكر الشخص المطلع أن المناقشة الثانية ضمت نحو اثني عشر شخصًا وركزت على القضايا الإدارية بدلاً من التخطيط العسكري.
كما أشار المصدر إلى أن المحادثة شملت تفاصيل حول جدول الضربات الجوية. وكانت زوجة هيجسيث، جينيفر، قد حضرت اجتماعات حساسة مع نظراء عسكريين أجانب، وذلك وفقًا للصور التي نشرها البنتاغون.
علاوة على ذلك، شقيق هيجسيث هو ضابط اتصال بين وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون. وقد سعت إدارة ترامب بشكل مكثف إلى معالجة التسريبات، وهو ما تبناه هيجسيث بحماس في البنتاغون.
في ردود الفعل، قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن وسائل الإعلام تأخذ شكاوى الموظفين السابقين الساخطين كمصدر لمقالاتها. وأكد أن الإدارة حققت إنجازات كبيرة للمحاربين الأمريكيين ولن تتراجع.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن “المسربين الذين تم فصلهم مؤخراً يواصلون تحريف الحقيقة”.
في أجواء مشحونة، انتقد المشرعون الديمقراطيون هيجسيث، حيث دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى إقالته، مشيرًا إلى أنه يعرّض الأرواح للخطر. وأكدت السيناتور تامي داكوورث، التي عانت من إصابات في حرب العراق، على ضرورة استقالته.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إقالة دان كالدويل، أحد مستشاري هيجسيث، نتيجة التحقيقات في تسريبات وزارة الدفاع. وقد عبر كالدويل عن خيبة أمله من الطريقة التي انتهت بها خدمته في البنتاغون، مشيرًا إلى هجمات غير مبررة على سمعته.
على إثر ذلك، تم وضع كل من دارين سيلنيك وكولين كارول، المسؤولين الأقل خبرة، في إجازة إدارية وفصلهما يوم الجمعة الماضي.