نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء عن مصدرين مطلعين القول إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب أجرى في الآونة الأخيرة اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح ما الذي ناقشه الجانبان وما إذا كان الاتصال هو الأول بينهما منذ غادر ترامب منصب الرئيس الذي شغله من 2017 إلى 2021.

وبسبب إصابته بكسر في أحد أضلعه، أرجأ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان خططه للسفر إلى السعودية هذا الأسبوع للقاء ولي العهد.

وكان من المقرر أن يجري سوليفان محادثات مع ولي العهد وسط مساع أميركية لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "كان جايك يعتزم التوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، لكن هذه الرحلة أرجئت. إنه يتعافى من كسر في أحد أضلاعه أثر على قدرته على السفر".

ولم يذكر كيربي سبب الكسر الذي أصاب مساعد بايدن الرئيسي في جميع قضايا الأمن القومي والذي لعب دورا أساسيا في الاستجابة الأميركية للحرب بين إسرائيل وحماس.

وأشار كيربي إلى أن الحادث بسيط "لم يتسبب به أحد، ولم يكن نتيجة عمل شائن".

وكانت السعودية أول وجهة خارجية لترامب عندما تولى منصب الرئيس في 2017.

وقبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، كانت السعودية تدرس إقامة علاقات مع إسرائيل، وهي خطوة تاريخية محتملة للدولة التي تضم الحرمين الشريفين الأكثر قداسة لدى المسلمين.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة وحصيلة القتلى المدنيين المرتفعة إلى توتر العلاقات بين واشنطن والعديد من حلفائها الإقليميين، بما في ذلك السعودية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ولی العهد

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما تستعد إسرائيل لشن ضربة انتقامية ضد إيران، تظهر الإدارة الأمريكية في موقف المتفرج، وسط غياب المعلومات الواضحة عن خطط حليفها الأقرب في الشرق الأوسط، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ووال ستريت جورنال" الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذا الوضع يقلل من نفوذ واشنطن على قرارات تل أبيب.

وفي تصريحات لمسؤولي البيت الأبيض، أكدوا أنهم يتعاونون بشكل وثيق مع نظرائهم الإسرائيليين، ويأملون في أن يقيّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم المحتمل على إيران، الذي جاء ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. وعلى الرغم من تصدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية للهجوم، والذي أسفر عن أضرار طفيفة، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن عدم الحاجة للرد الفوري أو الكبير.

وتجري الولايات المتحدة وإسرائيل محادثات حول الأهداف المحتملة للرد، بما في ذلك المنشآت النفطية الإيرانية. حيث أعرب بايدن عن معارضته لأي ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى احتمال دعم هجوم إسرائيلي على البنية التحتية النفطية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا.

ولكن قرار إسرائيل بشأن كيفية الرد لم يُتخذ بعد، وهو ما أثار صدمة البيت الأبيض مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة. ففي واقعة مثيرة، أمر نتنياهو بشن غارة جوية أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بينما كان مسؤولو إدارة بايدن يتواجدون في الأمم المتحدة، مما يبرز الفجوة المتزايدة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في موقف صعب، حيث يبدو أنهم غير قادرين على كبح جماح حليفهم الإسرائيلي. وعلى الرغم من دعواتهم للحد من التصعيد، أظهرت الأحداث الأخيرة أن نتنياهو غير متأثر بتلك التحذيرات، بل استمر في اتخاذ قرارات أحادية.

وعلى الرغم من أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية قد عانت من توتر واضح بسبب اختلاف الأجندات، فإن بايدن يؤكد على قوة العلاقة التي تمتد لنحو 50 عامًا. ولكن التفاعلات الأخيرة تشير إلى وجود فجوة كبيرة في التفاهم بين القيادتين، حيث يبدو أن نتنياهو يستغل الظروف السياسية في الولايات المتحدة لصالح أهدافه العسكرية.

ومن جهة أخرى، يُظهر التحليل أن العلاقات تتجه نحو مزيد من التعقيد، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها الأمنية دون اهتمام كبير بحساسيات الولايات المتحدة، خصوصًا مع تزايد الضغوط من قبل الجماعات المسلحة مثل حزب الله.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الأوضاع في لبنان، يواصل المسؤولون الأمريكيون العمل على منع تصعيد آخر قد يجذب إيران إلى الصراع. لكن مع التصعيد المستمر في الهجمات، يجد بايدن نفسه أمام تحديات جديدة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية معالجة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ضوء الأحداث الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتسع في ظل التصعيد العسكري المستمر، مما قد يؤثر بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة. وتظل العيون متجهة نحو تل أبيب وواشنطن لرؤية كيفية تطور الأحداث في الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة معاريف: وضع “إسرائيل” يشبه سفينة تايتنك
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة
  • رويترز: ولي العهد السعودي سيرحب باتفاق مع إسرائيل في هذه الحالة
  • ميقاتي يجري اتصالات دبلوماسية للضغط على إسرائيل للسماح لفرق الإنقاذ بنقل الضحايا من مواقع الغارات
  • ميقاتي أجرى سلسلة اتصالات ديبلوماسية: نُدين ما يقوم به العدوّ الاسرائيليّ
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان هاتفيا جهود وقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة ويحذران من استمرار التصعيد
  • إسرائيل تقتل قائد منظومة اتصالات حزب الله
  • تحت رعاية الملك ونيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابةً عن ولي العهد.. وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024