عائق وحيد أمام اعتبار فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.. باحث في الشؤون الإسرائيلية يوضح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال نهاد أبو غوش، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن قبول إسرائيل لحل الدولتين يأتي ضمن حلبة صراع أزلية وليس مجرد خيار نخبوي نذهب أو لا نذهب، فهناك صراع على الأرض وصراع تاريخي وفي الميدان قانوني بمحكمة العدل الدولية، وصراع جماهيري في كل ساحات المدن والعواصم العالمية على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وهناك صراع معمد بدماء عشرات آلاف الشهداء، هذا صراع عمره قرن من الزمان وليس معركة طوفان الأقصى الأخيرة.
أضاف "أبو غوش"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن كل ذلك يجب أن يتوج بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة مثل باقي دول شعوب العالم، والعائق الأهم في سبيل تحقيق هذا الطموح والهدف هو الفيتو الأمريكي والغربي.
وتابع: "نلمس تحولات نشأت مع المعركة الأخيرة في غزة، من حيث حديث الإدارة الأمريكية في أكثر من مرة عن ضرورة حل الدولتين في نهاية المطاف، كما أن هناك تحولات في الموقف البريطاني، عبر عنه ديفيد كاميرون سار يرى أن الدولة المستقلة ليس بالضرورة أن تكون نتيجة المفاوضات الثنائية المباشرة لكن يمكن أن تكون قبل ذلك بالاعتراف بها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القاهره حل الدولتين محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
الشعب الفلسطيني محب للحياةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
العودة إلى الشمال أفسدت المخططات الاستيطانية الإسرائيليةوأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».