لبنان ٢٤:
2024-12-17@02:56:29 GMT

التعميم 166... هذه آخر المستجدات

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

التعميم 166... هذه آخر المستجدات

كتبت باسمة عطوي في" نداء الوطن": بعد مرور شهرين على صدور التعميم 166 (2 شباط الماضي) لا شيء تغير. أي لا موعد محدداً لاعطاء مصرف لبنان الضوء الاخضر للمصارف لبدء تطبيقه، وما زالت مصارف عدة ترفض قبول طلبات المودعين للاستفادة من التعميم على تعنتها، مع ما يعني ذلك من حرمانهم امكانية الاستفادة من التعميم بمفعول رجعي في حال كانوا ممن تنطبق عليهم الشروط.

وتنتشر تفسيرات متعددة لهذا التأخير، منها أن هناك اسباباً تقنية تمنع «المركزي» من اصدار قراره، ومنها أن لديه توجهاً بتعديل التعميم ليشمل فئة أوسع من المودعين. مصادر أكدت لـ»نداء الوطن» أن مصرف لبنان «حذّر هذه المصارف من الاستمرار في هذا التعنت وتتابع الموضوع عن كثب وأن لا تغيير في بنود التعميم، بل إن «المركزي» يدرس الملفات تمهيداً لاعطاء موافقته»، مرجحة «أن يبدأ المودعون بتقاضي مستحقاتهم من التعميم خلال الشهر الحالي». واضافت: «التعميم بدأ تطبيقه فور صدوره من خلال استلام المصارف للمعاملات. التدقيق بالملف للمرة الاولى يأخذ بعض الوقت، لكن الدفع يتم بمفعول رجعي من تاريخ تقديم الطلب. والدفع للمودعين بدأ في الأسبوع الأخير من آذار. بعض المصارف تأخر باستلام المعاملات وتمت ملاحقة الأمر ويفترض ان تكون كل المصارف ملتزمة الآن. بالنسبة لتوسيع شريحة المستفيدين، يتم درس ذلك بعد مدة من التطبيق لانه يقتضي تحديد التكلفة الفعلية للتعميم قبل توسيعه». يجزم رئيس مجلس إدارة البنك اللبناني السويسري الدكتور تنال صباح لـ»نداء الوطن» أن «اسرار مصرف لبنان لا يعلم بها الا المقربون، والافتراض بامكانية تعديل التعميم 166 من قبله لتوسيع دائرة المستفيدين منه غير دقيقة، لأن أي تعديل يجب أن يتم أولاً من خلال المصارف التي تملك «داتا» المودعين الذين تنطبق عليهم شروط الاستفادة من التعميم، واي محاولة لتوسيع دائرة المستفيدين يجب أن تقوم بها المصارف وهذا الامر لم يحصل ولم نتبلغه». ويختم: «نحن كمصرف أرسلنا الداتا المطلوبة منا وفقاً للتعميم وننتظر الضوء الاخضر من «المركزي» للتنفيذ». من جهته يذكّر رئيس مركز الابحاث في بنك بيبلوس نسيب غبريل أن «التعميم صدر منذ شهرين عملياً»، لافتاً لـ»نداء الوطن» أن «المصارف كانت تحتاج الى بعض التوضيحات من «المركزي» حول المودعين الذين يحق لهم الاستفادة من التعميم، ومنهم المودعون الذين اشتروا اكثر من 7 آلاف دولار على منصة صيرفة، ومن حوّل أكثر من 300 ألف دولار من الليرة الى الدولار، ومن سدد قروضاً مصرفية بالليرة اللبنانية وغيرها من قائمة الشروط ومن ضمنها بند من تاجر بالشيكات». يضيف: «كل الشروط السابقة كان سهلاً على المصارف تطبيقها بمفردها وهناك معايير بالارقام لديها، في حين أن الشرط الاخير لا تملك المصارف ارقاماً دقيقة حوله (اي تحديد المودع الذي تاجر بـ10 او 50 او 100 شيك مثلاً، وكيف يمكن احتساب تجارة الشيكات»، جازماً بأن «هذا الشرط أدى الى تأخير انطلاق تطبيق التعميم، علماً أن معظم المصارف بدأت باستقبال الطلبات وتحويلها لـ»المركزي» لابداء الموافقة، ولغاية اليوم لم يصلها».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من التعمیم نداء الوطن

إقرأ أيضاً:

عاهل الأردن يبحث مع وزير الدفاع السعودي المستجدات بالمنطقة

بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الملك عبد الله الثاني استقبل الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، في لقاء تناول مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن الملك عبد الله أكد في اللقاء على "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها".

من جهتها قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه  "بتوجيه من القيادة" التقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع في عمّان الملك عبدالله الثاني.


و"جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحث سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، بحسب "واس".

وتأتي الزيارة عقب اجتماعات وزارية عربية ودولية شهدتها مدينة العقبة الأردنية، السبت، لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وعقدت لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا اجتماعا، بمشاركة الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.

وتبع ذلك اجتماع عقدته لجنة الاتصال العربية مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة بشأن سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • نبيه بري: متفائل بانتخاب رئيس في 9 يناير
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المستجدات الحديثة للأمراض المزمنة
  • نداء أميركي عاجل بالمغادرة.. مخاوف من عمليات انتقامية بسوريا
  • من دونكم لا وجود للبنان... نداء من جعجع للمغتربين
  • خبير مصرفي: المصارف الأهلية لا تدعم الاقتصاد العراقي وتعتاش على البنك المركزي
  • البارزاني وصالح يبحثان المستجدات السياسية في العراق والمنطقة
  • عاهل الأردن يبحث مع وزير الدفاع السعودي المستجدات بالمنطقة
  • تحديات مالية واقتصادية تنتظر لبنان في الـ 2025.. هل يُصبح سعر الصرف 60 ألف ليرة؟
  • ميقاتي يوجه نداء إلى اللاجئين السوريين في لبنان
  • توجيه صارم من محافظ بنك السودان المركزي لمدراء المصارف