سعر المنزل معجبش المشتري.. عاملان يشرعان في قـ تل ثلاثيني بسوهاج
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصيب عامل في منتصف الثلاثينات من العُمر، بطلق ناري بالفخذ الأيسر؛ إثر تعدي عاملين عليه وإطلاقهما عيار من سلاح ناري كان بحوزتهما؛ بسبب خلافات على شراء منزل مِلك المُصاب، دائرة مركز شرطة طما شمالي محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده إصابة عامل إثر تعدي عاملين عليه دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبین إصابة المدعو 'عبد الرحيم ل.ع.خ' 35 سنة، عامل، ويقيم دائرة المركز، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية، وأفاد باتهام كلاً من: المدعو 'عاصم م.ا.ا' 41 سنة، عامل، ونجل عمه المدعو 'علاء ع.ا.ا' 33 سنة، عامل، ويقيمان بذات الناحية، بالتعدي عليه وقيام الثاني بإطلاق عيار من سلاح ناري كان بحوزته مما نتج عنه إصابته المشار إليها، بسبب خلافات على شراء منزل ملك المصاب بذات الناحية.
وتم ضبط المتهمان والسلاح المستخدم عبارة عن فرد روسي محلي الصنع بإرشاد المتهم الثاني، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انعقاد برنامج البناء الثقافى لأئمة محافظة سوهاج
فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطى المستنير ،وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات ، انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف سوهاج اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٧/٢م حيث عُقد اللقاء بمقر كلية الدراسات الإسلامية، بمحافظة سوهاج
جاء ذلك بحضور الدكتور على عبد الموجود نور الدين،عميد كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، والدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، الدكتور أحمد فهمى على، أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، والدكتورة فاطمة محمد محمد المهدي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج
وفى بداية كلمته رحب الدكتور على عبدالموجود نور الدين ،عميد كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج بالحضور، مؤكدًا أن حَرْبُ تَهْرِيبِ المُخَدِّرَاتِ وَتَرْوِيجِهَا بَيْنَ النَّاسِ مِن أَخطَرِ أَنوَاعِ الحُرُوبِ المُعَاصِرَةِ، يُدرِكُ ذَلِكَ مَن وَقَفَ في المَيدَانِ، وَاقتَرَبَ مِنَ المُعتَرَكِ، مِن رِجَالِ مُكَافَحَةِ المُخَدِّرَاتِ، وَرِجَالِ الْهَيْئَاتِ، وَمِنَ العَامِلِينَ في جَمعِيَّاتِ المُكَافَحَةِ الخَيرِيَّةِ، وَأَطِبَّاءِ المُستَشفَيَاتِ الْمُعَالِجَةِ، وَيَشعُرُ بِضَرَاوَةِ تِلكِ الحَربِ وَشَرَاسَتِهَا كُلُّ مَن يَسمَعُ بِهَذِهِ الكَمِيَّاتِ الهَائِلَةِ، وَالأَنوَاعِ الكَثِيرَةِ الَّتي تُحبَطُ - بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ ثُمَّ بِجُهُودِ رِجَالِ الْأَمْنِ الْمُخْلِصِينَ - عَملِيَّاتُ إِدخَالِهَا إِلى بِلادِنَا، فَضلاً عَن تِلكَ الَّتي تُرَوَّجُ وَتَنتَشِرُ، وَيَقَعُ ضَحِيَّةً لها فِئَاتٌ مِنَ المُجتَمَعِ هُم مِنْ أَغلَى مَا فِيهِ.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، إأنَّ المُبتَلَينَ بِالمُخَدِّرَاتِ مَرضَى يَحتَاجُونَ إِلى الرِّعَايَةِ وَالعِلاجِ، وَغَرقَى يَتَشَوَّفُونَ إِلى المُسَاعَدَةِ وَالإِنقَاذِ، وَمِن ثَمَّ فَلابُدَّ مِن فَتحِ القُلُوبِ لَـهُمْ وَمَدِّ جُسُورِ المَحَبَّةِ إِلَيهِم؛ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ وَنَصِيحَةٍ مُخلِصَةٍ، وَمُعَامَلَةٍ حَسَنَةٍ وَعِلاقَةٍ حَمِيمَةٍ، وَأَسَالِيبَ مُنَوَّعَةٍ وَطُرُقٍ مُختَلِفَةٍ، يُمزَجُ فِيهَا بَينَ التَّرغِيبِ وَالتَّرهِيبِ، وَيُقرَنُ فِيهَا الثَّوَابُ بِالعِقَابِ، وَهَذَا يَفرِضُ عَلَى الْمُعَالِجِ التَّحَلِّي بِالصَّبرِ وَالتَّحَمُّلِ، في طُولِ نَفَسٍ وَسَعَةِ بَالٍ وَبُعدِ نَظَرٍ، مَعَ تَعَلُّقٍ بِاللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَإِلحَاحٍ عَلَيهِ بِالدُّعَاءِ لِهَؤُلاءِ المُبتَلَينَ بِالهِدَايَةِ وَالتَّوفِيقِ.
وقالت الدكتور فاطمه محمد محمد المهدي ،وكيل كلية الدراسات الإسلامية بسوهاج ، إن المدمن يَبْحَثُ عَنِ السَّعَادَةِ الْوَهِمِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ المُخدِّراتِ الَّتي تَغَيِّبُهُ عَنْ وَاقِعِهِ، وَتَجْعَلُهُ يُحَلِّقُ فِي عَالَمِ الْخَيَالِ، وَيَشْعُرُ بِسَعَادَةٍ كَاذِبَةٍ مُؤَقَّتَةٍ لِأَنَّهُ اِبْتَعَدَ عَنْ مَشَاكِلِهِ الَّتِي عَجَزَ عَنْ مُوَاجَهَتِهَا، وَهَذَا حَلٌّ مُؤَقَّتٌ، وَسَعَادَةٌ زَائِفَةٌ؛ ثُمَّ يَعْقُبُهَا الْعَذَابُ؛ فَمَا جَعَلَ اللهُ شِفَاءَ الْأُمَّةَ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا.
وفى ختام اللقاء تم عقد المقرأة النموذجية بحضور القيادات الدعوية بالمديرية والإدارات والسادة الأئمة.